قمة ثلاثية كما توقعتها أمس .... تجمع بين روسيا وإيران وتركيا اليوم في طهران وتدور حول الوضع في الشرق الأوسط وبالخصوص سوريا محور القمة , ولكن في الحقيقة هم يطبقون المثل القائل ( إياك أعني واسمعي يا جارتي ) !!!!!!
والسبب هي زيارة بايدن التي زادت البلة طيناً .... وماذا سيحدث إذا انضمت الصين للحلف الثلاثي أو دولا أخرى ؟؟؟ !!!!!!!
رياحا ساخنة تهب نحو الخليج والشرق الأوسط ولا أحد يعلم إلى أين سيصل تأثيرها , لكن المؤكد أن أحادية القرار والسيادة والهيمنة على تقرير مصير العالم لم يعد ممكن اليوم ...... بل ربما يتسع ليشمل ثنائيات وثلاثيات ونعود لفترة الأحلاف التي سبقت الحرب العالمية الأولى والثانية !!!!!!!
بقلمي الآن .