والآهة تقف هناك ترمق النسمات تعدها,, ترسم لها اتجاهاتها
تضع بمجمرة القلب بخورا وحناء
تعطر أرجائي بطيب التمني
تغوص في تجاويفي تستل بقايا الذكريات المنسية
حط الظلام رحاله وبدأت رحلة صمت القصور
تدق أجراس النحيب
ترمق الآهة ما يجول بداخلي
فترى
قيسا يطارد العامرية
ونورا يبحث عن ظلال ندية
وصبحا يعدو وراء الفجر يطلبه البقاء
وتراني أبحث عني حافية القدمين غائرة العينين
أطارد حلما آخر عهدي به أنه بين الضلوع استقر
فتمسح ذلك بممسحة النسيان
وتنفخ هي صورتها الأولى بأرجائي
تنثر ما بداخلي خارج أشلائي
لأصير كثور السامري
خاوية
لا يسمع مني غير خوار من قلب أجوف أثقله الصدى
.......................................
أختي الفاضلة المبدعة سمية اليعقوبي
هذا النص من أجمل ما قرأت لك
بالرغم من ان لي عليه انتقاد بسيط هو:
-كلتا غير لازمة
- لجات في قصة السامري إلى التاويل ،وهذا يضعف النص
حبذا يبقى في النص شيء من الغموض يضفي عليه قوة وجمالية
.......................................
بالرغم من كل ما سيق
فإن النص يستحق أن يعلق بين النجوم
تحياتي العطرة