الساحل يمتد ما بين نقطتين
هنا بيت القصيد حيث نغنى قصيدة اقصانا العربى
فى المغرب اناسا عشقوا سمرة ما خلف وجنتنا حتى
وان برز البياض
فى المغرب صلوا معنا على الاسفلت
وضموا القدس فى مسامات مدن تلامس الاندلس
وتغنى باسبانية عربية
وتلك الطفلة التى تشير الى صورة
وتقول انتم اجدادى
فى المغرب كانوا ينشدون للقدس
ويبكون عندما عاد الطفل خاليا من الروح
بل وعادت حقيبته ملأى بحكايته قبل ان يفارقنا
فى المغرب تعانق الكبار
قادة يؤسسون لتاريخنا الذى
لا زلنا نبكيه
فى المغرب
صرخ الثائر بنداءنا الاول
حين انطلق الفينيق
فى المغرب صرخ العرب
فلسطين لها من يحتضن دمعتها
للمغرب حبا فى ثنايانا
نشيدكم عروبى يصدح بمجد اغادير وطنجة والدار البيضاء
رفح تشبهكم فهى صديقة البحر
تقترب المسافة وننشد معا على البعد
قصيدتنا التى لم تنتهى