﴿ لغزةَ ربٌّ يحميها ﴾
ومــاذا بَـعـدُ يـا أهـلَ الـزعامَةْ
وأصـحابَ الـمعالي والـفَخامَة
وَيــا حُـكـامُنا لا خَـيـرَ فِـيْـكُمْ
فــلا شَــرَفٌ لَـدَيْكُمْ أو كـرامَة
لَـكُـم فـي غَـزَّةَ الأحـرارِ أُخـتٌ
تُـنادي فـارفعوا عـنها الظُلامَة
وَطِـفلٌ يَشتكي ما مِنْ مُجيبٍ
فهل ماتتْ مِنَ العرب الشهامَة
أجُــبْـنٌ يــا وُلاةَ الأمْــرِ حـتـى
لَـبِـسْتُمْ ثــوبَ أُمِّـكُـمُ الـنعامَة
أمِـنْ ثَـدْي الـدَّناءَةِ قَدْ رَضَعْتُمْ
هَــوَانــاً فـالـمَـذَلَّةُ مُـسْـتَـدامَة
لِــغَــزَّةَ ربُّــهـا . ولَــكُـمْ شَــنَـارٌ
يَـزِيْـدُ سَـوادَ سَـوْءَتِكُمْ قَـتامَة
فــتَـبًّـا لــلـعُـروشِ وَسـاكِـنِـيْها
ولـلجيشِ الـذي أبْـدَى انْهِزَامَهْ
وَبِـئْـسَ عُـرُوْبَـةٌ بـثِـيابِ عُـهْـرٍ
إنِ اغْتَسَلَتْ فَمِنْ بَحرِ الدَّمَامَة
مـتـى يــا أيُّـها الـتاريخُ كـانَتْ
عَـلَيْنا فـي يَـدِ الـغربِ القِوَامَة
زَعـامـاتٌ تُـقِـيْمُ صَــلاةَ شُـكـرٍ
لأمــريـكـا وتَــجْـهَـرُ بـالإقـامَـة
وَلِـسْـرَائيلَ مُـنْـبَطِحُونَ أصـلاً
وَمُـلتَزِمُونَ فـي دَفـعِ الـغَرامَة
هُـنَـا الـقـادَاتُ مُـنْقادُونَ غَـرباً
نِــعَـاجٌ , نَـسْـألُ اللهَ الـسـلامَة
فـمـاذا تَـرتَجِيْ يـاقُدسُ عفواً
ومــا فِـينا "صـلاحٌ أو أُسـامَة"
لِـتُـخْـبِرْ جَـدَّنـا "الـمِـقدادَ" أنَّـا
قَـعَـدْنا وانـتهى وَعـدُ الـقِيامَة
وَفِـيـنا الـقـائِدُ الأعلـى عَـمِيْـلٌ
فـما رُفِـعَتْ لـنا "يـاجَدُ" هـامَة
وحَـسْـبُـكَ أنَّ غَــزَّةَ مَـهْـدُ عِـزٍّ
رِحابُ الطُّهْرِ في زَمَنِ القُمامَة
قحطان المطحني