\
مع عبوس السماء
وظلام الروح
تتردد تراتيل الوحشة
على صفحات الريح برائحة العتمة
تتسع هالات الفراغ
يذرف النجم دمعاً
في حفرة الوجع
يعانق ذرات التراب بشوق
تزداد الحرقة في شفاهي
تنزف دماً
أهمس بصمت
أيها الساكن في الشريان
بين ثنايا الوحشة
حان الوقت
لتنفذ من زوايا الوجع
تمحو غشاوة الليل
تفرد الضوء
تمسك كتف الأرض
وهي ترتعش ألماً
تزيل الأغلال من وجه الحقيقة
قبل أن تضيع معالم النهر
وتهاجر النوارس
وتموت الأشجار واقفة
وتنطفئ قناديل الرغبة