مية مرحبا، و ألف أهلا و سهلا بك شاعرنا أحمد و بحرفك الجميل بيننا
سعيدة أن ألتقيك و حرفك على ضفاف نبعنا و بقصيدة أضاف وفاؤك لجمالها جمالا
فنعم الوفي أنت، و نعم التلميذ الذي يكن كل هذا الحب و الوفاء لأستاذه
و جميل أن أقرأ لك قصائد التفعيلية و أظن أنها الأولى لك و لقد أبدعت بها حماك الله
كشأنك مع العمودي أيها المجبول على حب الشعر
شفا الله الأستاذ خليل و من عليه بالصحة و العافية
و سمع الله منك و منا دعواتك الجميلة الصادقة و دعواتنا بالشفاء له
و ليس لها مقاما إلا أن تثبت بين النجوم لصدق الحرف فيها و قوته و جزالة المعاني
أدام الله عليك نعمتي الوفاء و الإبداع
و لك و للأستاذ خليل تحياتي
أهلا بولدي الذي كان غائبا فانضم إلى عائلته التي تمنت لقاءه
أرجو من الله أن يستجيب دعاءك للتعجيل بشفاء الأستاذ الكبير خليل إبراهيم عليوي لأن دعوتك خرجب من قلب صادق ووفي وكلنا معك نرفع أيدينا سائلين الله أن يمنَّ عليه بالشفاء
كلمة كذا حشو من الممكن الابتعاد عنه وهي كلمة ليست شعرية ولا تجري في الأذن مثل جريان كلماتك العذبة وقد يضطر إليها في العمود لإقامة الوزن وأنت أمامك نص تفعيلة بإمكانك تجاوزها.ولعل حذفها لا يحدث كسرا
لست أدري من أين جئت بكلمة (الْغَصَاصَةِ ) ولا أظن أن لها وجودا في اللغة العربية وها أنا أقتبس لك نصا من لسان العرب كله يدور حول الفعل غص ومشتقاته
غصص: الغصة: الشَّجَا. وقال الليث: الغُصّةُ شَجاً يُغَصُّ به في الحَرْقَدة، وغَصصْت باللقمة والماء، والجمع الغُصَصُ. والغَصَصُ، بالفتح:مصدرُ قولك غَصِصْت يا رجل تَغَصُّ، فأَنت غاصٌّ بالطعام وغصّانُ. وغَصَصْت وغَصِصْت أَغَصُّ وأَغُصُّ بها غَصّاً وغَصََصاً: شَجِيت، وخصّ بعضهم به الماء. وفي الحديث في قوله تعالى: خالصاً سائغاً للشاربين، قيل: إِنه من بَينِ المشروبات لا يَغَصُّ به شارِبُه. يقال: غَصِصْت بالماء أَغَصُّ غَصَصاً إِذا شَرِقْت به أَو وَقفَ في حَلْقِكَ فلم تكدْ تُسِيغُه. ورجل غَصّانُ: غاصٌّ؛ قال عدي بن زيد:
لو بِغَيْرِ الماءِ حَلْقِي شَرِقٌ= كنْتُ كالغَصّانِ بالماء اعْتِصارِي
وأَغْصَصْته أَنا. قال أَبو عبيد: غَصَصْت لغة الرِّباب. والغُصّةُ: ما غَصِصْت به، وغُصَصُ الموتِ منه. وغَصَّ المكانُ بأَهْله: ضاقَ. والمنزلُ غاصٌّ بالقوم أَي ممتلئ بهم. وأَغَصَّ فلانٌ الأَرضَ علينا أَي ضَيّقها فغَصَّت بنا أَي ضاقت؛ قال الطرماح: