رحمك الله يا ولدي الغالي (ابن الشاطئ ) ,, ورحمك الله يا أختي
الغالية ( ميسون الملاك ) وأسكنكما الله فسيح الجنان ,,
هذه القصيدة من أجمل القصائد التي أعشقها رغم ذكراها المؤلمة
والألم الذي يعتصرني كلما قرأتها لكني أعشق قراءتها,, منذ أن
نشرت كان لها صدا كبيرا ووقعا لأنها واكبت أحداث لبنان الملتهبة ,,
وقد كان الحوار عنصرا أساسيا وعكس جمالا إضافيا
على الأبيات ,, التي تدفقت منها المشاعر بل العبرات الحارقة ,,
فقد كانت ميسون الغالية المدللة والرائعة تتألم وكانت بيروت
تصرخ وجعا من غزاة صهاينة استباحوها ,,
تعجز الكلمات عن التعبير على ما يختلج في النفس ,, اعذني
اخي لكلماتي التي كتبتها بتلقائية وعفوية تامة انت تعلم أن هنا
يتوقف التفكير ويخفت الأمل و يصمت كل شيئ الا من الدموع ,,
مودتي الخالصة وحبي
سفـــانة