آخر 10 مشاركات
محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-25-2010, 03:31 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية د.عدي شتات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د.عدي شتات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي إبن الشاطئ: الزمن الفلسطيني يتجدد في البعد الثالث..!!

أَ أتوب..؟؟ ما ذنبي..؟؟ وكيف أتوبُ=وأنا على مقل الهوى مصلوبُ..؟؟
أَ أتوب..؟؟ والذّكرى تُشَرِشُ في دمي=والأمس في حَرَمِ اللِّقاء خطيبُ..؟؟
أَ أتوب..؟؟ وانسلَخَتْ خواطر نخلةٍ=عنّّي.. وأذّن في الشروق غروبُ..!!
وغدوتُ كالنيل الجريح تجرّني=فوق الرّصيف جنادبٌ وثقوبُ..!!
وكأنّ رابعة النهار بريئة=منّي..!! كأنّ قطارها مقلوبُ..!؟!
أَ أَتوب..؟؟ وانهمرتْ على شبّابتي=حيفا.. وأزهر حبّنا المشبوبُ..!!
وتورّدتْ وجْنات غاليتي مَدىً=وتَمَوْسَقَتْ في أصغريَّ حقوبُ
فسلختُ جِلْد الليل يوم ضممتها=جهراً.. وأورق عمرنا المخضوبُ..!!
وتآكلتْ جثث الزمان.. وحُجِّمَتْ=قاماتها.. وترمَّد التَّعليبُ
ومشتْ على غصن الحياة ضفائرٌ=بدويّةٌ..!! وتجدَّد الأسلوبُ..!؟!
نستَلُّ من كبد الهوى يُرْغولنا=ونُذَوِّبُ الآهات حين نذوبُ
ونُعَرِّبُ الإنسان في خفقاتنا=عمقاً.. ويَعْذُبُ عَبْرَنا التَّعريبُ..!!
وتسافر الكلمات من أعماقنا=للرافضين..!! وتستقيم دروبُ
وأُطِلُّ من عينيكِ أحمل أمَّتي=قَدَراً.. وأعرف صحوتي.. وأثوبُ
وألَمْلِمُ الوطن المبعثر مُعْلِناً=عن مقلتيكِ.. فتصطفيكِ قلوبُ..!!
وتَنِزُّ من وهجاتنا في يقظة=قُبَلُ الخليل.. وكرمها المنصوبُ..!!
لا ترحلي عنّي..!! فأنتِ يتيمة=في مهجتي.. أنتِ المَدى الموهوبُ
وعلى جبينكِ تستفيق أزاهري=وَلْهى... وينبت ساعِدٌ ووَجيبُ
وتَمُرُّ من نهديكِ كلّ رصاصة=هرَّبتُها..!! ويضمّنا التهريبُ..!؟!
ويضيء خالك ناشراً كافوره=في الخافقين.. فتستحمُّ طيوبُ
وأنام ملء العين أسأل واثقاً=عنّا.. وعن خِصل الضحى.. وأُجيبُ
وأنا على فرَسِ النهار يشدّني=رَفْضٌ على وجه الحصار.. غَضوبُ
أتفرَّس الأبعاد.. أُمطر جامحاً=وعلى زنادي تستغيث خطوبُ..!!
أمضي وأنتِ معي إلى بيّارةٍ=كنّا نمشِّط شعرها ونؤوبُ
تستقبل القُبُلات في بحبوحةٍ=منّا.. تُرَوِّبُ حلمنا.. وتَروبُ..!!
كنّا نَعُدُّ النجم فوق جِرارِها=واليوم نحن غريبة وغريبُ
وكأنّني ما كنتُ فارسها.. ولا=لَبَّى محاجرها دَمٌ ولهيبُ..!؟!
وكأنّ خصركِ لم يكن وطناً على=هدْب الصّباح.. ولا نماه نسيبُ
أمضي وأنتِ أنا.. إلى بيّارةٍ=ظمأى.. تَكَوْكَبَ جيدُها المحبوبُ
وعلى جياد العنف يمتدّ الهوى=قمراً, فيخصب من لماكِ كثيبُ..!!
لا تهربي عَبْرَ المجاهل عندما=يَتَنَمَّر الترغيب والترهيبُ
وتعربد الأقزام في ثكناتها=وتُحاصر الأطفال حين أغيبُ..!!
لا تهربي..!! يا مُهرة بدويّة=جدَّدتها.. فتجدّد التشبيبُ
غمَّستها بالضوء فاتشمَتْ على=وجهي.. وبَرْعَم صدرها المنهوبُ
وتنَفَّس التاريخ من حدقاتها=دهراً.. وفتَّح مرجها المرهوبُ
ما كنتُ قَبْلَكِ..!! كيف..؟؟ يا مطر الصَّبا=أغتال نفْسي..؟؟ كيف.. كيف أتوبُ..؟؟
ضيَّعْتُ عمري في السّرابِ وراعني=جوعٌ على العمر القتيل.. رهيبُ
وطلعتِ من ضلعي فأفرع شامخاً=قلب على نخل الوصال.. خصيبُ..!!
تتنهّد الأعوام خلف طموحه=حيرى.. ويصحو عبره (أيّوبُ)..؟!
وتُوَلْوِل الطرقات.. تجرح كِبْرَه=غَيْرى..!! وتضحك أدْمع وندوبُ
وتلوِّحين له فيعبر مسرعاً=للقدس.. والنفس الجديد عشيبُ..!!
تتوالد الأضواء دون تكلّفٍ=في ضفَّتيه.. وتستفيق سهوبُ
وعلى مراياه الجياع تجسّدتْ=شفة الجليل وحلمها المغصوبُ..!!
ومنابر الزمن الخَصِيِّ.. ومُهرة=غرِقتْ.. وفِكْرٌ غائبٌ.. مجلوبُ
ووقفتُ مشدوداً إليكِ.. فراعني=سَبَقٌ كليل المعطيات.. عجيبُ..!!
يتآمرون وقد غدَوْتِ رهينة=وفَمُ الرّصاص مُكَمَّمٌ.. مسلوبُ
ويُسابقون البرق في ألفاظهم=ويُواعِدون.. فينتخي عرقوبُ..!!
وأنا وأنتِ خناجرٌ في صدرهم=ثكلى.. ورعبٌ دائبٌ.. وشبوبُ
تتكسَّر الساعات في وثباتنا=ويموت في سُمْرِ الجذور مَشيبُ
وعلى جراحكِ ألف ألف قصيدةٍ=منِّي يغربلها سنىً ووثوبُ
تتخيّل الأسماء في وهجاتها=ويصبُّ في خلجاتها التنسيبُ..!!
لا تَجْبُني فالكشف أعظم خطوة=تبقى.. ويبقى ظهرنا المثقوبُ..!؟!
هل تذكرين على الحدود دماءنا=والقاتلان: الصمت والتثريبُ..؟؟
هل تذكرين وقد أتيتُكِ سائلاً=عنّي.. فصودِر سائلٌ ومُجيبُ..؟؟
وسوالف المنفى تُجَدِّل ليلنا=ريَّا.. وكفُّ الكبرياء سليبُ..؟؟
وسيوف جلاّديكِ فوق رؤوسنا=جوعى.. ولحن المغريات طروبُ..؟؟
وتفاهة (التقرير) تسبق ظلّنا=للقاعدين.. ويبدأ التعذيبُ..!!
لابدّ من سلْخي وسلخكِ كلّما=لاحتْ بيارقنا وأورق طيبُ
فأنا وأنتِ على مدائن حبّنا=رفْضٌ يهزّ كيانهم.. ويُذيبُ..!!
***=
لا تغمسي مكتوب شعركِ في فَمي=فلقد تغمَّس بالدمِ المكتوبُ..!!
وشَكَتْ كلاب الصيد عرس لقائنا=للنيل.. فانتفختْ دُمىً وجيوبُ
وتعَمْلَقَتْ لغة الهزائم.. بعدما=لُجِمَ الحصان وزوَّرَتْكِ حروبُ..!!
وتوظّفتْ كلّ الطبول.. ونُصِّبتْ=فتسابق التوظيف والتّنصيبُ
تتغامزُ الأهواء في دَبْكاتها=ويُلَوِّح التسييس والتسييبُ
وتُفَرَّغ الطلقات في ديباجة=محمومة.. ويُفَرْعَنُ الأسلوبُ..!!
وا خجلة التاريخ حين يزورهم=ماذا يقول..؟؟ وما عساه يُجيبُ..؟؟
(كافور)..!! مختار الأصول.. وعمدة=(للإنفتاح).. ومؤمنٌ.. ولبيبُ..!!
يصطاف في (نيويورك).. يحلم دائماً=بصديقه.. ويجنّ حين يؤوبُ
ويرتّب الأصنام في هوس على=مقهى الأنا..!! ويهمّه الترتيبُ
فعلى سرير الإنبطاح عصابة=تزني.. وشعب طيِّبٌ.. منكوبُ..!!
تتداخل الأشياء رغم وضوحها=وتُباع في علب المزاد شعوب..!!
وتروَّض الساحات..!! كيف..؟؟ تساؤلٌَ=ما زال في شفة الفراغ يلوبُ..!!
تتطاحن الأزلام في "فاتورة"=غضبى.. ورحمكِ مخصب وجديبُ..!!
فأنا وأنتِ مسافة (طائيَّةٌ)=غفرتْ.. وكان النفي والتغريبُ..!!
لمّا غضضنا الطرف نستر عارهم=بدم, تجرّأ حالب.. محلوبُ
وبدتْ خيول النفط ترفع صوتها=وصدى الرمال: منابر وجيوبُ..!!
وتمخترتْ لغة الرّصاص.. وأُفْرِغَتْ=من بُعْدِها.. وتناهشتْكِ نيوبُ..!!
ما أصغر الثوّار حين يلفهمْ=زمن الطوائف.. والضحى المقلوبُ..!!
***=
لا تشربي نخبي وأنتِ حزينة=أبداً.. فنحن حبيبة وحبيبُ
تتعانق الأبعاد في أسيافنا=ويزَهِّر الليمون والعَكُّوبُ..!!
وتضمّنا يافا بكلّ حنانها=ونفيض رغم زمانهم.. ونثوبُ..!!
لا تسكني في داخلي ليليَّةً=فنهارنا مهما نَفَوه عريبُ
وجوادنا العربيّ ينزف صاحياً=وعلى سناه فم العناق يطيبُ..!!
يتورَّد الغليان في دفقاته=فيموت جلاّد.. ويُسْحلُ ذيبُ..!!
وتُطِلُّ عكّا من عيونكِ نخلة=سمراء.. يعشقها الغد المنسوبُ
وعلى ضفائرها تمدَّدَ رائعاً=جذرٌ هلاليّ العبور.. حسيبُ
شَرِبَتْ مُدامة أصغريه سحابة=حُبلى على مُهْرِ الإيابِ.. سكوبُ..!!
ما شرنقتْها في جموحكِ حلْمةٌ=عطشى.. ولا خالٌ عليَّ رقيبُ..!!
هطلتْ على الوطن الكبير فأخصبَتْ=فينا الحياة.. وطاب فيكِ نسيبُ..!!
15-05-1979م












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 10-26-2010 في 12:40 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 10-25-2010, 10:22 PM   رقم المشاركة : 2
شاعر
 
الصورة الرمزية د.عدي شتات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د.عدي شتات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: إبن الشاطئ: الزمن الفلسطيني يتجدد في البعد الثالث..!!

أَ أتوب..؟؟ ما ذنبي..؟؟ وكيف أتوبُ=وأنا على مقل الهوى مصلوبُ..؟؟
أَ أتوب..؟؟ والذّكرى تُشَرِشُ في دمي=والأمس في حَرَمِ اللِّقاء خطيبُ..؟؟
أَ أتوب..؟؟ وانسلَخَتْ خواطر نخلةٍ=عنّّي.. وأذّن في الشروق غروبُ..!!
وغدوتُ كالنيل الجريح تجرّني=فوق الرّصيف جنادبٌ وثقوبُ..!!
وكأنّ رابعة النهار بريئة=منّي..!! كأنّ قطارها مقلوبُ..!؟!
أَ أَتوب..؟؟ وانهمرتْ على شبّابتي=حيفا.. وأزهر حبّنا المشبوبُ..!!
وتورّدتْ وجْنات غاليتي مَدىً=وتَمَوْسَقَتْ في أصغريَّ حقوبُ
فسلختُ جِلْد الليل يوم ضممتها=جهراً.. وأورق عمرنا المخضوبُ..!!
وتآكلتْ جثث الزمان.. وحُجِّمَتْ=قاماتها.. وترمَّد التَّعليبُ
ومشتْ على غصن الحياة ضفائرٌ=بدويّةٌ..!! وتجدَّد الأسلوبُ..!؟!
نستَلُّ من كبد الهوى يُرْغولنا=ونُذَوِّبُ الآهات حين نذوبُ
ونُعَرِّبُ الإنسان في خفقاتنا=عمقاً.. ويَعْذُبُ عَبْرَنا التَّعريبُ..!!
وتسافر الكلمات من أعماقنا=للرافضين..!! وتستقيم دروبُ
وأُطِلُّ من عينيكِ أحمل أمَّتي=قَدَراً.. وأعرف صحوتي.. وأثوبُ
وألَمْلِمُ الوطن المبعثر مُعْلِناً=عن مقلتيكِ.. فتصطفيكِ قلوبُ..!!
وتَنِزُّ من وهجاتنا في يقظة=قُبَلُ الخليل.. وكرمها المنصوبُ..!!
لا ترحلي عنّي..!! فأنتِ يتيمة=في مهجتي.. أنتِ المَدى الموهوبُ
وعلى جبينكِ تستفيق أزاهري=وَلْهى... وينبت ساعِدٌ ووَجيبُ
وتَمُرُّ من نهديكِ كلّ رصاصة=هرَّبتُها..!! ويضمّنا التهريبُ..!؟!
ويضيء خالك ناشراً كافوره=في الخافقين.. فتستحمُّ طيوبُ
وأنام ملء العين أسأل واثقاً=عنّا.. وعن خِصل الضحى.. وأُجيبُ
وأنا على فرَسِ النهار يشدّني=رَفْضٌ على وجه الحصار.. غَضوبُ
أتفرَّس الأبعاد.. أُمطر جامحاً=وعلى زنادي تستغيث خطوبُ..!!
أمضي وأنتِ معي إلى بيّارةٍ=كنّا نمشِّط شعرها ونؤوبُ
تستقبل القُبُلات في بحبوحةٍ=منّا.. تُرَوِّبُ حلمنا.. وتَروبُ..!!
كنّا نَعُدُّ النجم فوق جِرارِها=واليوم نحن غريبة وغريبُ
وكأنّني ما كنتُ فارسها.. ولا=لَبَّى محاجرها دَمٌ ولهيبُ..!؟!
وكأنّ خصركِ لم يكن وطناً على=هدْب الصّباح.. ولا نماه نسيبُ
أمضي وأنتِ أنا.. إلى بيّارةٍ=ظمأى.. تَكَوْكَبَ جيدُها المحبوبُ
وعلى جياد العنف يمتدّ الهوى=قمراً, فيخصب من لماكِ كثيبُ..!!
لا تهربي عَبْرَ المجاهل عندما=يَتَنَمَّر الترغيب والترهيبُ
وتعربد الأقزام في ثكناتها=وتُحاصر الأطفال حين أغيبُ..!!
لا تهربي..!! يا مُهرة بدويّة=جدَّدتها.. فتجدّد التشبيبُ
غمَّستها بالضوء فاتشمَتْ على=وجهي.. وبَرْعَم صدرها المنهوبُ
وتنَفَّس التاريخ من حدقاتها=دهراً.. وفتَّح مرجها المرهوبُ
ما كنتُ قَبْلَكِ..!! كيف..؟؟ يا مطر الصَّبا=أغتال نفْسي..؟؟ كيف.. كيف أتوبُ..؟؟
ضيَّعْتُ عمري في السّرابِ وراعني=جوعٌ على العمر القتيل.. رهيبُ
وطلعتِ من ضلعي فأفرع شامخاً=قلب على نخل الوصال.. خصيبُ..!!
تتنهّد الأعوام خلف طموحه=حيرى.. ويصحو عبره (أيّوبُ)..؟!
وتُوَلْوِل الطرقات.. تجرح كِبْرَه=غَيْرى..!! وتضحك أدْمع وندوبُ
وتلوِّحين له فيعبر مسرعاً=للقدس.. والنفس الجديد عشيبُ..!!
تتوالد الأضواء دون تكلّفٍ=في ضفَّتيه.. وتستفيق سهوبُ
وعلى مراياه الجياع تجسّدتْ=شفة الجليل وحلمها المغصوبُ..!!
ومنابر الزمن الخَصِيِّ.. ومُهرة=غرِقتْ.. وفِكْرٌ غائبٌ.. مجلوبُ
ووقفتُ مشدوداً إليكِ.. فراعني=سَبَقٌ كليل المعطيات.. عجيبُ..!!
يتآمرون وقد غدَوْتِ رهينة=وفَمُ الرّصاص مُكَمَّمٌ.. مسلوبُ
ويُسابقون البرق في ألفاظهم=ويُواعِدون.. فينتخي عرقوبُ..!!
وأنا وأنتِ خناجرٌ في صدرهم=ثكلى.. ورعبٌ دائبٌ.. وشبوبُ
تتكسَّر الساعات في وثباتنا=ويموت في سُمْرِ الجذور مَشيبُ
وعلى جراحكِ ألف ألف قصيدةٍ=منِّي يغربلها سنىً ووثوبُ
تتخيّل الأسماء في وهجاتها=ويصبُّ في خلجاتها التنسيبُ..!!
لا تَجْبُني فالكشف أعظم خطوة=تبقى.. ويبقى ظهرنا المثقوبُ..!؟!
هل تذكرين على الحدود دماءنا=والقاتلان: الصمت والتثريبُ..؟؟
هل تذكرين وقد أتيتُكِ سائلاً=عنّي.. فصودِر سائلٌ ومُجيبُ..؟؟
وسوالف المنفى تُجَدِّل ليلنا=ريَّا.. وكفُّ الكبرياء سليبُ..؟؟
وسيوف جلاّديكِ فوق رؤوسنا=جوعى.. ولحن المغريات طروبُ..؟؟
وتفاهة (التقرير) تسبق ظلّنا=للقاعدين.. ويبدأ التعذيبُ..!!
لابدّ من سلْخي وسلخكِ كلّما=لاحتْ بيارقنا وأورق طيبُ
فأنا وأنتِ على مدائن حبّنا=رفْضٌ يهزّ كيانهم.. ويُذيبُ..!!
***=
لا تغمسي مكتوب شعركِ في فَمي=فلقد تغمَّس بالدمِ المكتوبُ..!!
وشَكَتْ كلاب الصيد عرس لقائنا=للنيل.. فانتفختْ دُمىً وجيوبُ
وتعَمْلَقَتْ لغة الهزائم.. بعدما=لُجِمَ الحصان وزوَّرَتْكِ حروبُ..!!
وتوظّفتْ كلّ الطبول.. ونُصِّبتْ=فتسابق التوظيف والتّنصيبُ
تتغامزُ الأهواء في دَبْكاتها=ويُلَوِّح التسييس والتسييبُ
وتُفَرَّغ الطلقات في ديباجة=محمومة.. ويُفَرْعَنُ الأسلوبُ..!!
وا خجلة التاريخ حين يزورهم=ماذا يقول..؟؟ وما عساه يُجيبُ..؟؟
(كافور)..!! مختار الأصول.. وعمدة=(للإنفتاح).. ومؤمنٌ.. ولبيبُ..!!
يصطاف في (نيويورك).. يحلم دائماً=بصديقه.. ويجنّ حين يؤوبُ
ويرتّب الأصنام في هوس على=مقهى الأنا..!! ويهمّه الترتيبُ
فعلى سرير الإنبطاح عصابة=تزني.. وشعب طيِّبٌ.. منكوبُ..!!
تتداخل الأشياء رغم وضوحها=وتُباع في علب المزاد شعوب..!!
وتروَّض الساحات..!! كيف..؟؟ تساؤلٌَ=ما زال في شفة الفراغ يلوبُ..!!
تتطاحن الأزلام في "فاتورة"=غضبى.. ورحمكِ مخصب وجديبُ..!!
فأنا وأنتِ مسافة (طائيَّةٌ)=غفرتْ.. وكان النفي والتغريبُ..!!
لمّا غضضنا الطرف نستر عارهم=بدم, تجرّأ حالب.. محلوبُ
وبدتْ خيول النفط ترفع صوتها=وصدى الرمال: منابر وجيوبُ..!!
وتمخترتْ لغة الرّصاص.. وأُفْرِغَتْ=من بُعْدِها.. وتناهشتْكِ نيوبُ..!!
ما أصغر الثوّار حين يلفهمْ=زمن الطوائف.. والضحى المقلوبُ..!!
***=
لا تشربي نخبي وأنتِ حزينة=أبداً.. فنحن حبيبة وحبيبُ
تتعانق الأبعاد في أسيافنا=ويزَهِّر الليمون والعَكُّوبُ..!!
وتضمّنا يافا بكلّ حنانها=ونفيض رغم زمانهم.. ونثوبُ..!!
لا تسكني في داخلي ليليَّةً=فنهارنا مهما نَفَوه عريبُ
وجوادنا العربيّ ينزف صاحياً=وعلى سناه فم العناق يطيبُ..!!
يتورَّد الغليان في دفقاته=فيموت جلاّد.. ويُسْحلُ ذيبُ..!!
وتُطِلُّ عكّا من عيونكِ نخلة=سمراء.. يعشقها الغد المنسوبُ
وعلى ضفائرها تمدَّدَ رائعاً=جذرٌ هلاليّ العبور.. حسيبُ
شَرِبَتْ مُدامة أصغريه سحابة=حُبلى على مُهْرِ الإيابِ.. سكوبُ..!!
ما شرنقتْها في جموحكِ حلْمةٌ=عطشى.. ولا خالٌ عليَّ رقيبُ..!!
هطلتْ على الوطن الكبير فأخصبَتْ=فينا الحياة.. وطاب فيكِ نسيبُ..!!
15-05-1979م

أتمنى عليكم أن تستبدلوا هذا النص بالمنشور بعد إضافة البيت الناقص وتصحيح خطأين
مودتي وتقديري وامتناني












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 12:39 PM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إبن الشاطئ: الزمن الفلسطيني يتجدد في البعد الثالث..!!

إختيار جميل لشاعر من خيرة الشعراء الذين يفخر بهم شعرنا العربي الحديث

بارك الله بك لتزيدنا من هذا الألق

رحمة الله عليه

هو باقي فحروفه لا زالت تنبض بالحياة

دمت بخير

تحياتي

تم تعديل النص مع الممنونية













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 05:55 PM   رقم المشاركة : 4
أديبة
 
الصورة الرمزية شروق العوفير





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شروق العوفير غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 سَوْط القَدَرْ
0 ليتني...
0 فوضى إحساس

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إبن الشاطئ: الزمن الفلسطيني يتجدد في البعد الثالث..!!

جميل ما اتحفتنا به هنا استاذ عدي

الحرف المثين يبقى منحوتا مدى السنين

تحياتي







  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2010, 06:18 PM   رقم المشاركة : 5
شاعر
 
الصورة الرمزية د.عدي شتات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د.عدي شتات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: إبن الشاطئ: الزمن الفلسطيني يتجدد في البعد الثالث..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   إختيار جميل لشاعر من خيرة الشعراء الذين يفخر بهم شعرنا العربي الحديث

بارك الله بك لتزيدنا من هذا الألق

رحمة الله عليه

هو باقي فحروفه لا زالت تنبض بالحياة

دمت بخير

تحياتي

تم تعديل النص مع الممنونية

أستاذتي الفاضلة
أشكرك على التعديل
وسعيد لأن النص قد راق لك
رحم الله أمواتك وحفظك وحفظ أحباءك وبارك بعمركم
وحياك

مودتي وتقديري












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2010, 06:22 PM   رقم المشاركة : 6
شاعر
 
الصورة الرمزية د.عدي شتات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د.عدي شتات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: إبن الشاطئ: الزمن الفلسطيني يتجدد في البعد الثالث..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   جميل ما اتحفتنا به هنا استاذ عدي

الحرف المثين يبقى منحوتا مدى السنين

تحياتي

أستاذتي الكريمة شروق العوفير
أشكرك من صميم قلبي
سعيد بمرورك العطر
وسعيد لأن اختياري قد راق لك

حياك الله












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفلكلور الفلسطيني(1) سمير عودة الشعر الشعبي وما يكتب باللهجة الدارجة (العامية) 6 10-30-2010 02:09 PM
مراوح الزمن بهجت الغباري إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 14 10-30-2010 01:59 PM
جامعة النجاح الوطنية تستضيف الشاعر الفلسطيني د . لطفي زغلول د . لطفي زغلول أخبار الأدب والأدباء 3 10-14-2010 12:15 AM
على ضفاف البعد .........عانقيني !؟ خزعل طاهر المفرجي قصيدة النثر 18 09-06-2010 09:51 PM
الزمن الأغبر بهجت الغباري إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 6 08-22-2010 11:30 AM


الساعة الآن 09:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::