ترتدي الصباحات حلتها المعتادة ...وأرتدي نفسي كل صباح في محاولة مني
للبقاء في نفس القالب ..أتنفس هوائهم وأزدري مائهم وأرسم تلك الابتسامة البلهاء
لأبقى بنفس الصورة التي يرغبون .....
لِِِم لم تستوعبها بعد ؟؟ ...لست لوح زجاج مزخرف ...ولا لعبة جميلة بيد طفولتك
لِِِمَ لا تنظر خلف لوح الزجاج ؟؟...خلف زخرفة الألوان ...خلف برودة الزجاج
هناك نبض ...بعضا من حياة تعاشر أطياف البعد ...تلتمس نظرة دفئ ...
ترنوا لكلمة عشق ...بينك وبين لوح الزجاج قصة عشق باهتة الصورة ...لا حرارة
تدب الروح فيها
سيأتي يوما قريبا جدا ...يتشظى فيه ذاك اللوح ...لن تطلك شظايا اللوح ...سيتحول فتاته
المتكسر على أعتاب بابك ...للعنة تهز كيانك ...
المرأة بكل الوجوه ....ذكية جداً يراها البعض
متوسطة الذكاء ...يراها البعض الأخر
غبية تهز رأسها بالإيجاب دائما يراها الأغلبية
وينسى الجميع أنها تمرر وتتقن جميع الأدوار
حسب متطلبات المرحلة التي تكون فيها
يقولون لنا واثقين لا تثريب عليكن نفهم أنه لا شخصنة في
الكتابة ...يعلقون : مسكينة صرعها الحب !!
لا جواب لهؤلاء غير جملة واحده
من يكتب بلسان من يُعدم في النهاية , هل جرب طعم الإعدام ؟؟