لمحتْ طيفه منذ إشراقة الصبا وتقمصت كل أشيائه
واجتاحت سبل البعـد أحلامها
أتت به خلفية المرآة
اخترقت الشعاع مدت يدها وجدت الخواء
كذبت كل القصائد
كذبت الطرقات
لم تشهده يوما إليها سائرا بالورود التي سحبتها عيناه..
كذبت القصائد
أبحرت في مثلث الموت عشقا
وألواح من خشب العرعار شاهدة يوم اختفى البدر ُ
يقال : ابتلعته سفن من قوم تعطروا بهمجية تسري في دمائهم حقدا وغـِلا
كذبت القصائد ُ
لم يكن وجهه ملائكيا ولحيته البيضاء شيب من نار تدثرها يوم اللقاء..
كذبت كل الطرقات
لم تتلحف ميناءات الصبر منه كان فقط يهذي اسمها حين تتمشط اوجاعه تفوقها
حين تتمشطه ابتسامتها ويرغب في تدميرها
كذبت كل الاحرف
لم تنسجها خيالاته إلا أثمة ..وسخة ..عفنة كالمياة المتبقية من شلالات الفوضى ..
تفرست فيه وباقة ورد حمراء إليها
خدعته نظرة عينيه جحفلا من غباء من سفالة تعتقد بان للجبل انحناء..
دمها لا يباح لمن يصلي على نهد العفن ويعشق ترتيلة الخداع
دمها مسك من تربة الأنبياء
كذبت القصائد
لم يكن حبيبها
لالالا ... لم يكن يوما من بكته وشمة الطفولة حبا سرمديا..
لم يكن يوما حبيبها ..
شكرا لكل من رحب بي في هذا البيت الجميل
اكتب هنا لانه يتعذر علي كتابة إهداء قبل رقم معين من المشاركات
فشكرا جزيلا ومعا لأجل كلمة أدبية موحدة
شكرا
الاديبة الغالية فاطمة الزهراء العلوي :: كيف لا نرحب بهذا القلم البهي
ولا نستقبلك بكل حب ونستمتع بحروفك البهية لكن يا حبيبتي للاسف كل الوطن العربي
في هذه الفترة يعيش انفعالات ومشغول بالأحداث الطارئة أتمنى أن تقدري ايتها الغالية
الظروف قرأت خاطرتك صباحا وقد راقت لي وسعدت بمروري
من متصفحك البديع بكل ما حمله من حروف مضاءة لكن
للنت احكامه وها انا عدت لها الآن لكن تفاجئت من تعليقك
فمعذرة أيتها الأديبة الراقية ,, لهذا الحرف التثبيت
شكرا كبيرة لك شاعرتنا الراقية سفانة على ترحيبك بالنص وتثبيته الذي أسعدني
ولكن تعليقي هنا يعود الى الآتي
قرأت في باب الاهداءات ترحيبا جميلا بي وأردت ان أرد على التحية فتعذر علي ذلك لانه انا جديدة بالموقع ويحتاج تقنيا الى مشاركات معينة لاستطيع استعمال فضاء الاهداء
ولذلك لجات الى هذا الحل أن أشكركم عبر صفحتي
وطبعا اقدر الظرف الذي جميعنا يحتوينا بالجملة وبالتفصيل الصغير
فمصر وتونس هي نحن
فالف الف شكر
وتقديري وسعادتي كبيرة بانضمامي اليكم هنا