كل امرأة استحسناها توجب شكرالخالق.
برؤيتها يشع الكون بـــــــــشرا= وتنعشنا زهور الفجر عــــــطرا
ونرحل في سكون الموج عشقا= ونأتي من خلال الحـــــــلم بحرا
وتخضر الصـحاري دون ماء= و تنطق شمس ذاك الحسن صخرا
وتـــــــــصبح هذه الدنيا عروسا= وتوجب من نفيس الملك مهــرا
فما أشهى الحـــياة وقد تراءت = تفوض أمرها في الحــسن بكرا
ولولا المرأة الحسناء تـــسخو = بفتنتها لكان الكون قـــــــــــــفرا
ولا فيه نهار من تــــــــــــحايا = و لا فيه ربيع بث ســــــــــــــحرا
ولا روض الأماني راح يزهـو = ويدعو من يحب هناك جـــــــهرا
ولولا المرأة الحـــــــسناء كنا = بلا أمل نضم الشوك قــــــــــسرا
وعشنا الليل طول العمر صيـفا= وكان ربيعنا في الحسن صـــفرا
و كان الماء من ظمأ وشــوق = وعشنا في شــــــــتاء البرد حرا
فما أحلى النساء اذا نـــــظرنا = وكن مع الجمال أقل عـــــــــمرا
وما أقسى الحياة بغير أنــــثى = و نحن بــها مع الحرمان أسرى
ولا رجل تعافى من مــــــــيول = ولم يتعاط من أنثاه خـــــــــــمرا
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
لولاها
العرض الشجري