الأخ الشاعر الحاج لطفي الياسيني
هكذا أنت , كنت أسرع من الريح في التعبير عما جاشت به النفس في
رثاء شاعر كبير , وإنسان دمث الخلق جميل الصفات.المرحوم
عبدالرسول معله. لقد كان لنعي الشاعر الكبير أثرا قويا أصاب
نفوسنا ووجداننا . بالأمس وقبل الأمس , كان المرحوم يتجوّل
في رياض الشعر والأدب, ولا يمر على شاردة أو واردة أو هنات
في أيّ نص, إلاّ وتناولها بالتصحيح.بإسلوب راق. وله بصمات
كبيرة في هذا المجال , إضافة إلى عطائه وأشعارة الدالة على
تمكنه من ناصية البيان .وقد خسره معشر الشعراء , ورواد النبع
وأعضاؤه,ولكنها المنايا إذا وردت وحان وقتها فلا راد لها.له الرحمة
وجنات الخلود , وألهم العلي القدير , أهله الصبر والسلوان .
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.لقد كان رثاؤك للفقيد عزاء لنا وللنبع
ولذويه. نص مبدع من انسان رائع في رثاء شاعر كبير وقدير .
دمت وسلمت , الأخ العزيز.