سأطير عبر كل السماوات
مستعطفا ملائكة الكون
تدلني على الطريق إلى قلبك
سأبحث في كل البحار و المحيطات
عن كنز تحويه عيناك
وأستدفئ بجمرات نارأشعلتها
في قلبي أشواقي إليك.
سأظل حارسا أمينا لكل أحلامك
سأرحل باحثا بين ذكرياتي
عن سنوات عشق
أمطرت أيامي هياما
بين جبال ووديان
وواحات مخضرة ... كربيع قلبي ... في سنواتي
الماضيات ... الحاليات ... والآتيات ....
الممـــطرات ... والعـــجاف...
سيبلغ بي التناقض أعلى القمم
وترسمني آلات الذهن بالكلمات
ألم صبابة منسكبا في كل الكؤوس
وأتسلل إلى قلبك عبر كل الشهقات
أنت من اخترت قلبي لك سكنا
أليس أرض الله واسعة ؟؟؟
فلا تسأليني من أي الأبواب أنا دخلت
إن صرت لحنا شجيا أسري بين ضلوعك والفؤاد
ولا تبكي حزنا على قلبي المتمرغ في محراب هواك
فسأهوي من كل السحابات زخات
أرويك وأرضك البور.
فلا تبكي أبدا شحوب وجهي
تلك وجوه من امتص رحيقها العشق.
،،،،،،،،،،،،
أبرقت عيناي لما رأت وجهك الصبوح
تصفحي أيامي كاملة ...
أجملها التي شيطني فيها بك الغرام.
أأرفع اليوم فوق رأسي تاج البعاد؟
أم أشكوك لقاضي الهوى ... والصبابة تنخره؟؟؟
أم ألبس الصمت ... والصمت كاشفي؟؟؟
وأصدق العبارات التي من وجداني ... في صمتي تبزغ.
تجاعيد وجهي تفضحني والمشيب...
فشيبي مما ملأ قلبي ينحدر.
أليس بالصبابة تشيب رؤوس الفتيان؟؟؟
أجيبي أولا تجيبي
ففي صمتك أبلغ الإجابات.
يا سيدة قلبي ومولاتي.
،،،،،،،،،،،،
الطريق إلى قلبك طويل يتعبني ... يشقيني ... يضنيني
مشيته صيفا في القيظ ... وشتاء في البرد ...
وسأظل على العهد ما استطعت ... ولن أخون وعدي للمسير
وأمشي ... وأمشي ... صوب قلبك حتى الوصول...
سأصل يا مولاتي ... فلن أكف عن المسير...
لأني للوصول، للوصل خلقت... أصل ولا أقطع...
،،،،،،،،،،،،
الطريق إلى قلبك عذب العناء ...
وعلى مداه الكل يهون ...
ألقاك في الموعد...
والمطر...
والزرع...
والزيتون ...
والورد ...
وأكاليل الزعفران ...
والدموع...
تعانقني ...
وأنت...
أجمل بشرى...
يا حلوة ...
يا أنت ...
والزغاريد...
،،،،،،،،،،،،
الطريق إلى قلبك ... أتعبني
الطريق إلى قلبك طويل يتناسل خطواتي
يراقص الفراغ ... يعدمني ويبكيني
الطريق إلى قلبك جذاب يأسرني
يبعدني عني يوغلني في أساطير الأبدية الحالمة
بمفاتن الزمن الذي لن يأتي
الطريق إليك أشواكه من رمادي
الطريق إليك يغمره عطر الموتى ورائحة جماجم الغباء
الطريق إلى قلبك يراقص زهور عمري الذابلة
ويداعب نهد شيخوخة أيامي الخاليات.
،،،،،،،،،،،،
الطريق إلى قلبك دائم الإخضرار... يحلو لي فيه المشي...
الركض.... الجلوس وحتى النوم إن شئت
الطريق إلى قلبك ... يغريني ... يناديني ...
وبلا بخل لنداء القلب أنا أستجيب.
الطريق إلى قلبك هادئ ... تعانقني خلاله الأشجار والأطيار.
وهمسات العشق ... وفرحة اللقاء.
الطريق إلى قلبك عذب... ماء زلال...
فهل تسمحين لي بقطع المسافات؟؟؟
المصطفى العــــــمري
المملكة المغربية
التوقيع
آخر تعديل المصطفى العمري يوم 07-11-2011 في 04:18 PM.
في قلبي أشواقي إليك.
سأظل حارسا أمينا لكل أحلامك
سأرحل باحثا بين ذكرياتي
عن سنوات عشق
أمطرت أيامي هياما
.................................................. ..
الراقي مصطفى العمري صباح جميل ونهارك سعيد
جميلة هي المعاني عندما ترقص على إيقاع القلب
حتى لو تسلل إليها الحزن واليأس
وحتى لو كانت تحمل بعض الألم .. فقد كانت حركية النص
منوعة تماشيا مع الحالة الشعورية التي
تدافعت لتصطدم بالواقع فكانت هذه الكلمات نتيجة لها
راق لي ما قرأته .. لك ولقلمك كل التقدير والإحترام
إذا كان الطريق إلى قلبها يمارس الإغواء فلا تنتظرن الإذن بالمرور ، إن قوانين العالم كله بما فهن قوانين السير خلقت كي تخترق ،
فكن مناضلا جسورا و لا تضعفنك إناثها ،
صباح الخير أستاذي
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
كنت فقدت الامل واكدت بالختم انه ليس في بلدنا رجالا يتكبدون المصاعب للوصول الى قلوب من يحبون بل طغت التقليدية على كل شيء سيدي كان نصك راقيا ناطقا بكل الالوان تحية اجلال لقلمك الرنان