كثيرًا ما شعرتُ أنَّ للقدرِ معي قصةَعنادٍ
و معاندة
بعكسِ اتجاهي يسير .
بيني و بيني تمتمتُ بها و ارتجافة تعتمرُ شفاهي.
ثمَّ
ضجَّتْ كلُّ أركاني .. لماذا أيُّها القدرُ تفعلُ بي ْ..؟
أمارسُ .. أو ربَّما يُمارسُني (صفن) قسريّ
و تحديقًا ممعنًا بالخذلان ....
عبثًا
حاولتُ أنْ أجتَرَّني و إيّاه خارجَ ذهولي
و تشاؤمي منِّي ,
يطولُ الصمت,
هدوءٌ مزعجٌ يعــِـمُّ ...
يكسرُهُ صوتٌ نشاز .. يُؤذي حتّى ضَحِكاتي
و يُجفِّفُ منابعَها ..
يزيدُ اختناقي ,
و حشرجةَ أنفاسي .
حاولتُ لملمتي , تجميعَ أشلائي ,
علَّني أقفُ
انسحابٌ مُرهَق
لأُلقي بيْ بحضنِ وَجَعي .. باكـــيةً
؛
؛