ونحن على أعتاب فصل الخريف، يلملم أيلول فلوله ليرحل معلناً بداية فصل جديد...فصل له في النفس مكانة خاصة...
أغتنم الفرصة وأضع هنا بعض من هذيان قلمي قبل أن يرحل أيلول
قبل أن يرحل أيلول
مر أيلول من هنا
وأنا كما أنا
واقفة خلف نافذتي أرسم بأنفاسي دروبًا
وأسهمًا تدلك على مكاني
انظر إلي يا أنا
أنا مازلت هنا
كما تركتني عندما رحل أيلول منذ سنة
انا هنا
أتمتم تعويذة علمتني إياها عرافة
مرت ذات مساء من هنا
هل تعود النوارس المهاجرة ؟
كان هذا سؤالي الوحيد لها
أطرقت وهمهمت قائلة
يا بنية لابد أن يعود يوماً نورسك
ولكن عليك أن تقرئي تعويذتي
في كل صباح ومساء
وأن تزرعي في كل يوم سوسنة
سيعود حتماً ربما هذي السنة
أو سيختبئ في معطف أيلول
أيلول ليفاجئك عندما يأتي
ويطرق بابك بعد سنة
مر أيلول
ولم ينس أنه يزرع في عمق الروح وحشة وفراغ
قفز كمراهق أرعن
من على سياج ذاكرة بالجراح مثخنة
فأنبت في أفكاري صمتا مقفرا
وشحوبا يسري في أعماقي
وأسكن عيني ألوانا داكنة
غلفني بضباب أبدي ورحل
قطف من أيامي انتظارا طويلا
وحلم لقاء نسجته من سنة
الأستاذة القديرة الغالية سلوى تحايا عابقة بالطيب والمودة لقلبك الناصع ..
جميل هذا الحرف الذي ينوء تحت وطأة ما يحمل من الصدق والمشاعر ..
مضمون النص رائع جدا وجميل ..
ولكنني أرى ابتعادا في القالب بعض الشيء عن قصيدة النثر
أعذري جسارتي فلا دافع لها سوى المحبة ..
مودتي وعبير الياسمين
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
وأيلول بعد آخر يمر
لا نوارس في السماء
ولا ثمر في شجيرات الروح
ونبقى نعلق أحلامنا على مشاجب الأمل
لعل أيلول القادم
تحتضن الأرض ريح الحياة
ويعود لها النبض
الغالية سلوى
نصك رحل بي بعيداً حيث خزين الذكريات والأماني المعلقة هناك
ونحن على أعتاب فصل الخريف، يلملم أيلول فلوله ليرحل معلناً بداية فصل جديد...فصل له في النفس مكانة خاصة...
أغتنم الفرصة وأضع هنا بعض من هذيان قلمي قبل أن يرحل أيلول
قبل أن يرحل أيلول
مر أيلول من هنا
وأنا كما أنا
واقفة خلف نافذتي أرسم بأنفاسي دروبًا
وأسهمًا تدلك على مكاني
انظر إلي يا أنا
أنا مازلت هنا
كما تركتني عندما رحل أيلول منذ سنة
انا هنا
أتمتم تعويذة علمتني إياها عرافة
مرت ذات مساء من هنا
هل تعود النوارس المهاجرة ؟
كان هذا سؤالي الوحيد لها
أطرقت وهمهمت قائلة
يا بنية لابد أن يعود يوماً نورسك
ولكن عليك أن تقرئي تعويذتي
في كل صباح ومساء
وأن تزرعي في كل يوم سوسنة
سيعود حتماً ربما هذي السنة
أو سيختبئ في معطف أيلول
أيلول ليفاجئك عندما يأتي
ويطرق بابك بعد سنة
مر أيلول
ولم ينسى أنه يزرع في عمق الروح وحشة وفراغ
قفز كمراهق أرعن
من على سياج ذاكرة بالجراح مثخنة
فأنبت في أفكاري صمتا مقفرا
وشحوبا يسري في أعماقي
وأسكن عيني ألوانا داكنة
غلفني بضباب أبدي ورحل
قطف من أيامي انتظارا طويلا
وحلم لقاء نسجته من سنة
*****
سلوى حمّاد
لقد كنت مبدعة حد الجنون
نعم انه أيلول و كل الشهور قد تظلمنا أحياناً
كنت متألقة
مودتيو تقديري
ونحن على أعتاب فصل الخريف، يلملم أيلول فلوله ليرحل معلناً بداية فصل جديد...فصل له في النفس مكانة خاصة...
أغتنم الفرصة وأضع هنا بعض من هذيان قلمي قبل أن يرحل أيلول
قبل أن يرحل أيلول
مر أيلول من هنا
وأنا كما أنا
واقفة خلف نافذتي أرسم بأنفاسي دروبًا
وأسهمًا تدلك على مكاني
انظر إلي يا أنا
أنا مازلت هنا
كما تركتني عندما رحل أيلول منذ سنة
انا هنا
أتمتم تعويذة علمتني إياها عرافة
مرت ذات مساء من هنا
هل تعود النوارس المهاجرة ؟
كان هذا سؤالي الوحيد لها
أطرقت وهمهمت قائلة
يا بنية لابد أن يعود يوماً نورسك
ولكن عليك أن تقرئي تعويذتي
في كل صباح ومساء
وأن تزرعي في كل يوم سوسنة
سيعود حتماً ربما هذي السنة
أو سيختبئ في معطف أيلول
أيلول ليفاجئك عندما يأتي
ويطرق بابك بعد سنة
مر أيلول
ولم ينس أنه يزرع في عمق الروح وحشة وفراغ
قفز كمراهق أرعن
من على سياج ذاكرة بالجراح مثخنة
فأنبت في أفكاري صمتا مقفرا
وشحوبا يسري في أعماقي
وأسكن عيني ألوانا داكنة
غلفني بضباب أبدي ورحل
قطف من أيامي انتظارا طويلا
وحلم لقاء نسجته من سنة
*****
سلوى حمّاد
الرائعة سلوى حماد
مرَّ وقتٌ لم أقرأك بسبب غيابي
وهنا قرأتُ نصّا جاء بلغة شعرية مميزة
وأسلوب مُحكم بديع ...تهادت حروفك
ولامست وجداني ، ولا أبالغ لو قلت لك
أن هذا النص من أجمل ما قرأت منذ عهد طويل
هل يكفي؟؟
الأستاذة القديرة الغالية سلوى تحايا عابقة بالطيب والمودة لقلبك الناصع ..
جميل هذا الحرف الذي ينوء تحت وطأة ما يحمل من الصدق والمشاعر ..
مضمون النص رائع جدا وجميل ..
ولكنني أرى ابتعادا في القالب بعض الشيء عن قصيدة النثر
أعذري جسارتي فلا دافع لها سوى المحبة ..
مودتي وعبير الياسمين
كريم
الشاعر الراقي عبد الكريم سمعون،
تحية لذائقتك الراقية واهتمامك بالنص، اسعدني ان تلاقي كلماتي هذه استحساناً لديك،
مازلت أبحث عن القالب الحقيقي لقصيدة النثر.. حتى اللحظة لم يصلني أي توصيف حقيقي وواضح عن قصيدة النثر رغم انني طرحت أسئلتي على العديد من الشعراء والمهتمين بالأدب.
عندما اقرأ بعض القصائد النثرية والتي يجمع المختصين على انها قصائد رائعة ويغدقون عليها الثناء، ألاحظ بإن معظمها قصائد مبهمة غير مفهومة وافكارها غير مترابطة ولا تنساب بسلاسة الى الذائقة...لا أدري ربما المختصون ينظرون الى النصوص من منظور مختلف.
أقدر النقد الهادف البناء أخي العزيز عبد الكريم وأشكرك بصدق على صراحتك ورأيك الذي أثمنه، لكنني حقيقة أريد توصيف واضح وحقيقي لقصيدة النثر.
غاليتي سلوى .. كعادتك متألقة، و مبدعة، جميل ما قرأت لكِ، لا تكفيكِ الكلمات لوصف الجمال الذي حضر هنا بين جملك الشعرية الرائعة، و سعيدة أنك نشرتها لتعيديها الى ذاكرتي، و تستفز قلمي لأرد عليها بالنص التالي، أرجو أن ينال اعجابك .. و تقبلي اعجابي و تقديري برهافة إحساسك، و بالقلم الذي يتبع خطاكِ ..
و رحل أيلول
محملاً بالأمنيات
وغير آبه بها
ولا بعبير الأمسيات
رحل حاملاً دفءَ الهمساتِ
و بعضَ وجعٍ
و أحلاماً لم تتحقق
ظلَّت حبيسة الصدر
رحل أيلول
دون استئذان
و نجم لامع
يتكئ على شرفة المساء
يكاد بصيص نوره يضيء فؤاداً اعتصرهُ الفراق
نسمةٌ من بقايا صيف يحتضر
كتبته قصيدة حائرة
يلوكها الأنين
وبوح يخرج من خبايا النفس التي جرحّها الحنين
يطرق نافذتي
ذاكرتي
خطوط متداخلة من قصص الحياة
التي انثالت مني عبر مسافات الزمن
ذكريات تهب على خاطري
تسامرني
تكتبني أغنية
تلحنها أغصان الشجر
و وريقات تتساقط
تدوّي
بأعماق قلبي
ينفرط عقدها
كما العمر من بين يدي
أيلول آخر
يرحل
و يتركني وحيدةً مع العبرات
آه كم يأسرني هذا الأيلول العابر روحي إلى الماضي
يتركني أسيرة الانتظار
أتدثر ببرودة تعانق الليل
و نسيم يداعب وجنتيَّ
رحل أيلول
كما أنت رحلت
واصفرت مناحي الحياة في روحي
مع الأغاني رحل
مع الأماني رحل
وتركني مع وجيعة الاِنتظار
خلف النافذة
أنتظرك قادماً من بعيد
عائداً لقلبي
تعبر أنفاس المساء .