آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > أخبار الأدب والأدباء

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-26-2009, 03:47 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية سحر سليمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر سليمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي (حرم جامعي..حرم شعري) قراءات شعرية في المستنصرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




(حرم جامعي..حرم شعري) قراءات شعرية في المستنصرية

عبد الجبار العتابي من بغداد: حمل اعضاء (بيت الشعر العراقي) قصائدهم واوراقهم وهواجسهم ايضا ودخلوا الى الحرم الجامعي، ليسجلوا سبقا، وليرسموا في اجوائه الهادئة المميزة ما تخضب في وجدانهم، ليكونوا امام جمهورهم من اساتذة الجامعة وطلابها يتقدمهم رئيس الجامعة، وهنا.. كان المكان الذي احتضنهم هو قاعة عبدالأمير الورد في كلية التربية –الجامعة المستنصرية ببغداد، اعلنوا ان هذه اصبوحتهم التاسعة منذ تأسيس البيت وهي المرة الاولى التي يدخلون فيها الحرم الجامعي شعراء، لذلك منحوها عنوانا هو: (حرم جامعي.. حرم شعري)، وجلسوا في القاعة مثل طلاب طيبين وتركوا الأكاديمي د.صالح زامل يقدم الاصبوحة والذي قال في تقديمه الموجز ان (بيت الشعر متمرد في حضوره الثقافي من خلال نشاطاته وخطواته، فالجامعة على الرغم مما توصم به من رجعية وتحجر، لكنها تمثل بالنسبة لكل مثقف منطقة اعتراف مهمة )، بعد ذلك، وفي التفاتة ذكية من الشعراء لتعزيز الثقة بينهم وبين الحضور من خلال التعريف بأنفسهم، فتناوب الشعراء المشاركون بشرح تجاربهم الشعرية للحضور من خلال بيتهم الذي تأسس في نيسان الماضي، وقد بينوا (ان البيت يذهب الى الجمهور لا أن ينتظر جمهورا يأتي الى صالونه)، وأشاروا الى ان مجيئهم الى الجامعة هو من اجل دعوة الطلبة للإصغاء الى نمط آخر من الشعر غير تقليدي.
ومع انبساط الاسارير، والترقب لسماع ما انتجته قرائح الشعراء، بدأت القراءات الشعرية، حيث ألقى خمسة شعراء قصائدهم، افتتحها الشاعر احمد عبدالحسين بقصيدة (عنقاء المغرب)، التي جاء فيها:

(من بابلَ وأسباطٍ يتفسّخون في الكتب،
من رعشة صبيٍّ تائهٍ بين البرديّ،
من صخرةٍ مسبيّة تدفنُ كلكامشَ في أحشائها لئلا يستدلَّ عليه أحدٌ،
من ذلك كلّه يولد أحمدُ نظيفاً ومقموعاً
وكلُّ شيء يلقّنه الذهبَ والماءَ الباردَ ويقول له: لا تكبرْ..)

ومن ثم تلاه الشاعر حسام السراي بقصيدته (ياحاء السرايا: انا)، والتي منها:

(ها أنتَ تتذكرُ مشنوقينَ في ساحاتِ صِباك
وتقفزُ أمامَ يَفاعتِك لوائحُ العسكر ِ في بغداد
يُجبرونَك على أنْ تحفَظ َ عيار َ البندقيةِ
قبل أن تعيَ كمْ هو طولُك..)

ثم اتى دور الشاعر ماجد موجد بقصيدته (سطوعُك الأبديّ)، وفي مقطع منها قال:

(حين نظرتُ صوبَك رفعتَ أزميلَك وقلتَ: ما من ترابٍ وماء يقبلان كلماتي،
ها أنت تفتح سرَّ غيابِك
فيجدك وحدَك ما من أحدٍ يسكن مسكنَك
وما من فكرةٍ تشبه فكرتَك، حياتُك باذخةٌ..)

وقرأ الشاعر محمد ثامر يوسف قصيدته التي تحمل عنوان (الناس) والتي تبتديء بالمقطع الاتي:

( يقول الناس الموتى:
أخترنا الغرب الشرس
الذي يسمونه شيطان الله،
ولم ننجح
عبرنا بحر الظلمات وفشلنا،
نحن أخوة نَذْبح، تعرينا معا،
جعنا وتعانقنا، ولم نصل..)

أختتم الشاعر سهيل نجم قراءات الاصبوحة بقرائته قصيدتين جاء في (فاطمة تنقذ دميتها):

(إنه الموت، شبح لزج
قد يلطخك بالوحل والدماء
فتغضبين مني،
إنه الموت
رأسه من رصاص فلا يحبونه الأطفال
ولا تحبه الدمى،
لسانه أسود كالعباءة
وأنفه نافر كالمسمار )

الامر المفاجيء في الاصبوحة التي تميزت بمكانها الاستثنائي الجميل ان الشعراء قرأوا قصائدهم ليس كما تخيلها البعض من انها ستكون وجدانية ورومانسية حالمة تتحدث عن وجد العشق او التغزل بالحبيبة، مما يبدو انه يستهوي طلاب وطالبات الجامعة، بل انها جاءت مطابقة للواقع العراقي وقد اخذت منه ثيماتها وهواجسها.
وبعد انتهاء القراءات الشعرية، فتح الباب امام الحوار المفتوح مع الشعراء، وشارك فيه كل من رئيس الجامعة المستنصرية د.احسان القريشي الذي تحدث عن ارتباط القصائد بمضامينها الحزينة مع واقع العراق، وكذلك الكاتب عبد جاسم الساعدي الذي أشار الى ان تجربة البيت العراقي تذكره بتجربة بيت الشعر المغربي في اشتغالها بحرية، وأشار الأكاديمي د. مضاد عجيل الى ما حققته الجلسة من مد للجسور بين المؤسسة النصية الجامعية والنص الشعري، كما تحدثت د. بشرى موسى صالح عن المراحل التي مر بها الشكل الاحدث للقصيدة: من النفور الى الجذب ومن ثم الاشعاع.
وأجاب الشعراء على الأسئلة التي وجهت اليهم عن فنية القصيدة التي يكتبونها، ومايتطلعون لتحقيقه في المشهد الثقافي العراقي، فضلا عن تطلعاتهم على مستوى الاصدارات والمطبوعات مستقبلا، اذ قال الشاعر أحمد عبدالحسين: كنت أتوقع ان الذائقة الفنية في الجامعة تحب الشعر العمودي، لكن وجدت عكس ذلك، وأضاف مجيبا على احد الأسئلة:ان الناقد العراقي كسول في ملاحقته للمنجز الشعري العراقي.
ورأى الشاعر محمد ثامر يوسف: ان بيت الشعر يعمل ويفكر أعضاؤه للمستقبل وعلى المتلقي العراقي أن يقيم نشاطه وفاعليته، بينما وفي تعقيب له ذكر الشاعر ماجد موجد انه لايمكن أن نتحدث وفي هذه الاصبوحة عن كل ما تتميز به القصيدة الأحدث شكلا، لكننا نقول اننا نفكر بوظيفة أخرى للشعر خالصة لذاتها، وخلال اجابته على احد الأسئلة قال الشاعر حسام السراي: اننا لانتمنى ان نعود الى تلك المعادلة التي توضح هذا الافتراق بين الشفويّة الشعريّة الجاهليّة وبين الحداثة الكتابيّة التي أتت بنزول القرآن الكريم، لإن الوظيفة الانشادية للشعر قد إنتفت اليوم وصار من يصر على التمسك بها كإنه يرتدي سرولا قبليّا في طوكيو.
كانت اللحظات الاخيرة احاديث جانبية تنتم عن نجاح التجربة والسعي الى تطويرها وتعميمها من اجل الفائدة.
نقلا عن موقع ايلاف الالكتروني













التوقيع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عل الود يؤطر ارواحنا دوما كما يؤطر البياض قلوبنا

  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2009, 11:43 PM   رقم المشاركة : 2
نبعي
 
الصورة الرمزية حسن المهندس





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسن المهندس غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أشياء متقاربة جدا
0 زاوية ..
0 هماهم

افتراضي رد: (حرم جامعي..حرم شعري) قراءات شعرية في المستنصرية

شكرا لك على الخبر المحلي الرائع

فلولاك لما كنا قد سمعنا به

بدايات حلوة للتواصل بين الحرمين الشعري والجامعي

تسلمين







  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::