نظرة وسنى
شعر/ طارق الزيلعي
على شرفاتِ الوجدِ في المعبدِ الأسْنَى=تسافُـر بـي فـي كونـهـا غــادةٌ حَسْـنا
مهـفـهـفـةٌ بــكــرٌ شـــــرودٌ تـمـلكتْ=قيـادي فروحـي والـفـوادُ لـهـا سُكـنـى
تراودُ بوحَ الحرفِ في صمتِ لهفتـي=وتُغري بأعماقِ الهوى نشـوةً المعنـى
تـفـجِّـرُ مـــا بـــي, تسـتـفـزُّ بداخلي=فــؤاداً عـلـى أهــداب فتنتـهـا مضـنـى
تـغـازلُ حرمـانـي بخـمـرِ اشتهـائـهـا=وفـي فاقتـي تخـتـالُ سـافـرةً المجـنى
تبعثـر بوحـي فــي تراتـيـل سِحرِهـا=فأمـطـرهـا وزنـــاً وتجتـاحـنـي فــنَّــا
وتـرقـص فــي بـهـو افتتـانـي بحبِّها=تقـطـرنـي شـوقــاً تُسـقسقـنـي لـحـنا
تنـادي أحاسيسـي تلامـسُ فــي دمــي=مـواجـعَ صــبٍّ مـــن عذابـاتـهـا أنًّــا
وتسكبنـي فــي ثـغـر ذاتــي ولوعـتي=ثـمــالاتِ مـجـنـونٍ بخمـرتـهـا جُــنًّــا
تـوزعُ روحـي فـي رحيـق اشتياقـهـا=على بسمةٍ خجلى , وفي نظرةٍ وسنى