العيـد أنتِ الشــعر انتِ وانتِ الـعطــر والعـــــود وبهجـــة الــروح والأحــلام والعيــــد وأنــك العمـــر تلهـــو في ســـواحلــه نـوارس العشــق في أطيافهــا الغيـــد عيني ســـتبحر فـي عينيــك هائمــــة كباقـة الفجـــر تحـدوهــا المـواعيـــد ويورق الزهـــر في عيني اذا حضنـت كفـــاك كفّـــي وذاب القلــب والجيــــد من نبض روحي لك الأحـلام أعتقهـــا مثل الفـراشـــات تحكي رعشـها البيــد آآه لقلـبٍ بــه الأطيــــاف كـم شــغفت تأتيــه ليـــلا وكأس الوصــل تنهيــــد يشـكوك حينا وحينا يشــتكي وجعــــا وهــل لقلبي علـى الأوجـــاع تعـويـــد بعضي جنون وبعضي هـام من ولـــهٍ وبعض بعضي على الأشواق عنقــود كـوني هســيسـا ببطن الليــل يبغتنـي أو زفرة من لظــاهــا ينتـشي العـــود كـوني ســعيرا كمـا النيـران تلهبهـــا شــوقا إليك عيون فـى الهوى ســـود كــوني ســـلاما ونـامي فـوق قــافيتي احـــلامك البيض تجلوهـا الزغـــاريد كأنــــك النـــور يســري بين اوردتـي وانــك الفجــــر فـي أقْبـالـــه الجـــود ما زلت "ليلى" وما زال الهوى نغما تهتـــز في راحتيـــه النُّهّـــدُ الخــــود