محتدما بالقهر ......
أتوسّل بالأصفار الكبرى
أن تعفينى تلك السنوات الخضر
علّى أغضب يوما
غير مبال بالأشواق الجمر
هذا الأسود كم حفّزنى نحو الصمت
أتأمل أكوانا تتمدّد معزوفات .. مغبراّت صفر
و بحار الأزرق تسقينى إبريق الهم
و الصبح الأنور يزأر ..
حتى أغلق باب الوصل !
(2)
.. سأمان أراوغ أحلامى :
وحدى ..
أحاول غرس الرفض
فتخف ّإلىّ نشارته المحروقة حول الموت .
(3)
و يهب ّ العملاق الأحمر كالأسطورة
ذات مساء أشهب :
يتجرّد ؛ يبزغ منطلقا ..
يتطهر .. يتفجّر ينبوعا
أنقى من شلاّل الضوء
يجتاح الأعراف فريدا
و يوقّع بصمته :
" كان وداعا يبذر بعد الفوت :
لقاءا عانقه الأبد المحتد " .
أخي عمر
كنت أبحث عنك في تعاريج اللفظ ورقة البوح
فكنت قائح الحرف النابض
وكنت الصورة والمشهد تحيتي
واعذر أخاك لقاءا عانقه الأبد المحتد
لا نضع ألف تنوين النصب بعد همزة على السطر ما قبلها الأف كراهية
اجتماع المتماثلين