حــــرارة المنديــــل منديــلُ عينيــكِ المذهـــبُ ... طــارَ ... حلَّــق... واصطفـــــــاني لامستُهُ بحنـوِّ نبضٍ مخمليِّ الوجـدِ ممتلئ الأوانـــي لامسته بحرارةٍ سكــرى فطــارتْ من يديَّ ... فراشـــــةٌ وحمامـــــــــةٌ .... طافـَتْ طــوافاً حــولَ أشجــارِ المعـــاني وذوتْ دفاتـــرُ وحـــــدتي . . . وطــوتْ رتابــــةَ قصتـــي ... وهمـَـــتْ ينابيـــعُ انعتاقــي واحتراقـــي .... في ثـــــرى العينيــــــن ... والكفيــــــــن ... والشفتيــــــــن ... وامتــلأتْ بأفياني عصافيـــرُ الســـــواقي زيتونــة المنديــلِ في ياقوتـــةِ القنديــــــلِ ... تنقعُ ضوئيَ العسليَّ في أوبـرا الهواجسِ والمآقـي حوريَّــةُ الأهدابِ تزرعُ في جناحيـها رياضَ النجــمِ ... في يــمٍّ حريـــريٍّ يسافــرُ في الضميـــر ْ مهــدٌ منَ الفــردوسِ ينعشُ بوحيَ الأزليَّ . . . فــــي فلـــــــكِ العبيـــــــرْ أصحــو ووهــجُ اللــونِ في حطـبِ الأصابعِ ... يرتـــــــدي ثـــــوبَ الأميـــــــرْ وطفــولةُ الأشــواقِ تُغـرقُ ثوبَها الفضيَّ .... في قمــــــرِ العذوبــــة ِ في قوافي النبـــضِ في عنــبِ اللآلـــــئ ينبتُ التفــاحُ في ثغـــري ... وفي حبــــــري ... وفي سطـــــري ... و يأتلـــــــقُ الأثيــــــــــــــرْ ويـــذوبُ صــوتُ الشهــوةِ الحمــــراءِ ... في شفتيـــــكِ ... في عينيــــــــكِ ... في كفيكِ ألفُ حقيقةٍ أغنــى وأنضـــج ... فيها أشجارٌ وفيهــا ألفُ ينبـوعٍ خيالـيٍّ غزيــرْ هذا هـو المريـخُ أعشـقُ قيـدَه ... وغمـــــوضَـــــه ... وجمالَـــــــــــه حريتي أنِّـي ذهلــتُ بقوسِــه القزحــيِّ ... ...... والغــــــــزليِّ ... والأزلــــــــــيّ ..... والقمـــــــــــرِ المنيـــــــــرْ حريتــي أنِّـي سأبقــى في مساجـدِه أصلِّـي ... ... صــــــلاة تاريــــــخ ٍ مثيـــــــرْ حريتــي أنِّي أسافـرُ في القوافــي ... .... فــــي الفيافـــــي كالفـــراتِ أحــاورُ الآفـــاق ... .... والأعمــــاقَ ... والأوراق .... كالحلـمِ الذي ينمــو علـى كــفِّ الســريـرْ صمـتُ الغـروبِ يطـوفُ .... ... يــرهقنـــــــــي ... ويســـرقنــــي ... ويرميني بحنكتِـه على أحضـانِ تفكيــرٍ مثيــرْ صمـــتٌ يبــدلُ كلَّ أزيــاءِ الغرابـةِ ... في مــداراتِ ارتعاشــي ... في حدائــقِ انتعاشــي في أريــــج النـــورِ ... في أهزوجـــــة العصفــــــــورِ تسهـــرُ قصــةُ الإمــلاءِ والتعبيـــرِ ... فـي أهــدابِ طـــوق الياسميــنِ وفي نجـومِ الأعيــنِ الخضــراءِ ... والســــــوداءِ ... في الديجـــــورِ ... في غســقِ السطــــورِ ...... تضــــــيءُ ...... تخفــــــــتُ ..... تختفـــي الهمســاتُ ..... تصـــــــــعدُ ...... تنتفــــــي ....... تتلاشــى في الأعمـــاقِ ..... تصقـــلُ صوتـَــها .... في الحيـــدِ ترســـل ضـــوءها .... وتغيـــــــــب ..... ثـــــــمَّ تـــــذوبُ ...... ثــم تـــذوب فــي أوتـــــارِها ... لتعـــودَ كالبركـــــانِ ... ينفجـــرُ انتعاشــــاً ... وارتعاشــاً بيـــنَ أحضانــــــي ... في كــفِّ أحزانــــي وإيمانــــــي لغـــةٌ تهاجــرُ فيَّ مثــلَ أمومــةِ الكلماتِ ...... والعبـــــــــــــــراتِ ...... والنظــــــــــــــراتِ ...... في إيقاعِـــــها الريفــــيِّ ... والمدنــــــــيِّ ... تختلــــط الــــــرؤى ... وتضــــــــجُّ فـــيَّ ... تفـــــــرُّداً ... وتمــــــرُّداً ... وتجــــــدداً وكأنَّ في جــــــدلِ الحــــــــواسِ .... تطيــــرُ أســــرابُ الجنــــاسِ ترفـــرفُ الأمطــارُ والأزهــارُ ..... فــــي فوضــــى المشاعـــــــرِ ...... في تبايـــنِ ثورةِ الأوجــــــاع ِ ...... والإيقــــــــــــــــاع ِ ...... والأصقـــــــــــــــاع ِ تسقـــطُ كـــلُّ أوراقِ الجنـــــونِ وكلُّ بحــــــاتِ العيـــــــونِ وكــلُّ مـــــوتٍ واختــــــلاج ٍ في كــــؤوسِ مفاتنــــــي لتكونَ في إيقاعِها العمــــليِّ رمـــز توازنـــي
يالا التوازن المنير أيها الخطيب يسعدني بالفعل أن نلتقي للمرة الثانية هطول باذخ كنت هنا وممتنة لروعتك
مدني منزوعة التفاصيل .. ولا لجام لشهقاتي ومستوى الذاكرة عم كل شئ حتى نهش كف الصباح فلا مساء ولا فتيل قتيلة هواك بقلم نصف الروح كنت هنا وسأظل
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين الطويرقي يالا التوازن المنير أيها الخطيب يسعدني بالفعل أن نلتقي للمرة الثانية هطول باذخ كنت هنا وممتنة لروعتك الرائعة العذبة نسرين أتمنى أن نلتقي دائما ويفوح عطر النسرين بوركت يداك ودام تحليق روحك البارعة
لغـــةٌ تهاجــرُ فيَّ مثــلَ أمومــةِ الكلماتِ ...... والعبـــــــــــــــراتِ ...... والنظــــــــــــــراتِ ...... في إيقاعِـــــها الريفــــيِّ ... والمدنــــــــيِّ