فعلها ومات مات عبد الرسول معله لكنَّ روحه التي تضج بالفرح تعرف كيف تنادي علينا واحدا واحدا وتتركنا عيالا طائشين في حلقة الشعر ننادي يا ابانا الذي رحل كيف نكتب قصيدة واحدةً عن الموت
نعم فعلها دون أن نكمل حديثاً أدرجنه في أجندة المواعيد وذهب لينام وحده .. يا حارس الضحكة من يحرس الشعر ويأخذ بيده إلي باب البيت من يدل الغريب علي سفح هذا الجبل من يجر القصيدة إلي موعدها الذي هرب من يكمل ذاك الحديث القديم
أنت أخر صدفة طيبة بحةً صوت عراقيٍ أعزل إلا من قصيدته وروحه التي تضج بالفرح صهر كنعان وبابل وحمورابي وابن ماء التعب لماذا تركت القصيدة تبكي ؟