رحلة التلفاز بدأت بسيطة من ابيض واسود الى ملون ومن جهاز تحتاج لاستدعاء المجاورين لنقله من مكان الى آخر. الى جهاز «الفلات «أو المسطح وبأوزان خفيفة جدا لا تكاد تذكر.
وحاليا تقوم مصانع أجهزة التليفزيون بصنع أجهزة جديدة تستقبل الصورة المجسمة التي تعتمد على التقنية ثلاثية الابعاد، على أمل انقاذ هذه الصناعة من الكساد. وقال خبراء في صناعة الصورة إن التقنية الجديدة تبدو واعدة. وأظهرت استطلاعات الرأي أنه سيتم بيع 3.4 مليون جهاز من هذا النوع الجديد في الولايات المتحدة العام الجاري. ويقول جاري شابيرو، رئيس اتحاد مستهلكي المنتجات الالكترونية، إن عام 2009 عام لا يرغب أحد منا في تكراره».
ويضيف: « يتوقع الاتحاد زيادة في مبيعات الاجهزة الالكترونية العام الجاري 2010 بنسبة 3.0 في المائة. ويمكن ان ترتفع العائدات إلى 165 مليار دولار بعد اضافة الزيادة في مبيعات الأجهزة الجديدة والتي ستبلغ 44 مليون دولار.
لكن السيد شابيرو أشار إلى أن انخفاض متوسط أسعار بيع أجهزة التليفزيون سيؤدي إلى انخفاض في عائدات البيع بنسبة 2 في المائة في هذا القطاع على الرغم من ارتفاع المبيعات بنسبة 5 في المائة. وكان الحديث عن الصورة التليفزيونية ثلاثية الابعاد قد بدأ منذ سنوات.
ومع ذلك يعتقد الكثيرون أن يكون عام 2010 العام الأكثر نجاحا لتقنية التليفزيون المجسم، خصوصا في ضوء الانتشار الكبير الذي تحققه الأفلام ثلاثية الأبعاد، والنجاح الهائل الذي يحققه حاليا فيلم واحد من هذا النوع هو فيلم «افاتار» لجيمس كاميرون.