آخر 10 مشاركات
تاملات (الكاتـب : - )           »          مناجاة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          كن مدركاً (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنا لن أحبك فالطريق بيننا مغلق (الكاتـب : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلهي أنت الكريم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > نبع الطفولة

الملاحظات

الإهداءات
تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-27-2012, 01:03 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعاد محمود الامين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 المثوى
0 المدير
0 أوراق خريف العمر

افتراضي العلجوم المتمرد

العُلْجوم المُتَمرد


أبرقت السماء وأرعدت دل...دللل لل لل..شوشوو.هطلت الأمطار غزيرة على الغابة المطيرة، وتراقصت غصون الأشجار مع سياط الماء المنهمر على الأوراق يغسلها. وقد حجب صوت الرعد كل أصوات الكائنات.
عندما هدأت منحة السماء للأرض. أصبحت المياه تجرى فى أرض الغابة . باتت عشيرة العلجوم الطينى تلملم شملها للنزوح لموطنها الأصلى للتزواج فقد حل موسم التكاثر. أصدرت ذكور العلاجم أصواتها منادية بالرحيل تجمعت و سارت نحو موطنها فى الغابة المجاورة قرب البحيرة. إرتفع صوت النقيق الذى يشق صمت الغابه: غاغ..غاغ...غاغ. كل الذكور منتشية تنتظر قدوم الإناث.
كان ابو ذنيبة العلجوم فى موخرة الركب النازح للموطن لم يصدر صوت لأنه فقد صوت النداء لكثرة تنكره لابناء عشيرته. ولم يدرب صوته إلا محاكيا الكائنات الأخرى. لأنه يمنّى نفسه بالتزواج من الأنواع الأخرى من الكائنات ذات الألوان. يستخدم الفحيح كالثعابين .والصفير كالحشرات. ويحاول الزئير كالأسد. جرب كل أنواع الأصوات إلأ النقيق. لذلك لم تنتفخ أكياس صوته كالبالونات وتخرج الأصوات مثل بقية ذكورالعلاجم لانها فقدت خاصيتها الطبيعيه من عدم التطور والإستخدام فأصبح ابو ذنيبة العلجوم. بلا صوت. حاول التهرب من هجرة التزاوج ولكن العلجوم الطينى، قائد الهجرة منعه من البقاء فى الغابة المطيرة وحده. وهو لايدرى ان ابوذنيبه العلجوم لايملك صوت نداء التزاوج.
استقرت مجموعة الذكور قرب أيكة الماء الصافى الشفاف المتدفق. المزيّن بوريقات الأشجار المتساقطة الخضراء .هرعت الإناث نحو الأيكة. . حاول ابوذنيبة العلجوم ليصدر صوت فلم تسعفه مقدرته الصوتية المعطلة خرج صوته ضعيفا..نيق..نيييق.. نظر حوله ووجد الجميع سعداء بهذا اللقاء فى الموطن. لم تتقدم نحوه أى علجومة أنثى للتزواج.
فوجد نفسه معزولا، هو لايرضى بالإنكسار والهزيمة أمام عشيرته. فكر مليا ثم قرر لماذا لا يلفت النظر بعضلاته الفتية. وقف على قدميه الخلفيتين وهجم على جموع العلاجيم الذكور وأوسعهم رفسا ولطشا.. طاخ ...طررراخ... وتفرغ الجمع. وهربت الإناث مختبئة خلف لشجيرات تنظر للمعركة التى ظهر فيها ابوذنيبة بطلا يقفز الى أعلى ويقع كيفما إتفق. غايته إيقاف التزواج، أصدرت الذكور العلاجم أصواتا عالية .وهجم العلجوم الطينى القائد وأمسك ابوذنيبة من رجليه الخلفيتين ورفعه عاليا وقذفه بعيدا. فسقط متعبا جاحظ العينين لم يقوى على النهوض. وبدات الإناث فى عمليات التزاوج وأصوات العلاجم عمت الغابة. و زحفت الإناث تحمل الذكور على ظهورها ونزلت داخل أيكة الماء لوضع بيضها وتخصيبه وحراسته حتى يفقس الجيل الجديد.كان ابو ذنيبة يبكى بكاء حزينا..هى.هى..هئ..هئ. وتنهمر دموعه لقد ضل طريقه وفقد بهجة الحياة. جاء العلجوم الطينى القائد ووقف أمامة قائلا بحزم: سوف لن تأتى معنا هنا مرة أخرى.إ ذهب و أبحث لك عن موطن تعيش فيه بلا ذرية .وستكون وحيدا أبد الدهر. لأنك تتحدى الطبيعة. وأضعت صوتك، وأصبحت حاقدا لا تصلح للعيش بيننا.أردت أن تنهى موسم تزواج العلجوم الطينى .أتريد لعشيرتنا أن تنقرض؟ ورفسه بقدمه...طش ..طش....كع. وأطاح به بعيدا مرة أخرى. فنهض متثاقلا ومضى بعيد. يحاول أن يعالج صوته، فقد كانت خسارته كبيرة حطمت غروره. ولكن صوته خرج هزيلا متقطعا غيغ... غيغ..غي.أ يقن أنه سيكون وحيدا. وقد طرد من عشيرةالعلجوم الطينى، لملم دموع الندم . ومشى ...ومشى سائرا على غير هدى...بعيدا فى الغابة المطيرة خائفا بعد أن هجرته العشيرة لسوء طباعه.






آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-09-2012 في 12:13 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسائل القلوب \ القلم المتمرد عبد الكريم سمعون الرسائل الأدبية 12 12-24-2011 08:30 PM


الساعة الآن 04:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::