الصديقة الرائعة وقار الناصر,,
لا أروع من كلماتك ردا عليهم
سنبقى معا نتسلل خلسة كي نعيد للدروب روحها
فكما ان قدرههم تظليلنا ,,,
فان قدرنا تنويرهم ,,ولنشكر الاقدار
مرورك اسعدني كثيرا ,,,محبتي وامتناني
ما يراه المهجن وباء فلا بدّ أنه أصيل وعريق وحرّ .. فأي وباء يأتي بالفخر هذا ..
وما ترفضه حقول الإسفلت الجائرة فلا بدّ أنه أخضر وفطري ونقي ويحمل جمال الطبيعة في روحه
ما أروعك وأنت تتقمص دور المرفوض والمنبوذ لتنقل لنا رغبة روحك النقية بما ترفض وتنبذ وتعارض
وتستنكر .
كنت مقتصدا بكلماتك شاعرنا ولكنك أسرفت في المعنى والفلسفة والصور المدهشة
نص كامل دفقة شعورية فكرية واحدة واضحة البداية والنهاية تبدو في وحدةبيّنة
وكلمات قليلة عبّرت عن لحظة شعورية مكثّفة خلقت حقلا كبيرا من الدلالات والإيحاءات والقراءات والإسقاطات
أكبر بكثير من كم كلماتها الصغير
حامد ..
أشكرك على هذا التكثيف المتأني لهذه القصيدة التي التقطت بكلماتها المعدودة هذا المعنى وأنتجت نصا متكاملا ذا فكرة مركزية واحدة وتفسيرات متعددة الاتجاهات .
نحن أمام عمق مدهش حقا وومضة نثرية شعرية خلقت مناخات خصبة للمتلقي وتحقق الدهشة لدى كل قراءة ..
شاعر متخمر التجربة أنت صديقي حامد
حقا أشكرك
محبتي
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
رائع وقوفك سيدي واروع مانثرته من ورود على النص ..جعلتني بحق اشكر قريحتي التي جاءت بك لتنتشلني من بين المهجنين ..وأنت اذ توظف الشعر وتضعه حيث ينبغي وترفض التطرف حتى في عدمه ..حاملا التمرد يراعا تقارع به السائد من العادات..شاعرا يرى الاشياء كما هي لا كما يراد لها ان تكون ..اقول مثلك رأيه وسام بل شهادة وهي مدعاة فخري واعتزازي ..اخي وصديقي عبدالكريم شكرا لقولك صديقي حامد فقد كان لها في نفسي الوقع العذب وشكرا لمن اسهم في وجودي على ضفاف النبع لألقاك ..مودتي وتقديري