طفل

ستجلس مثل طفل صغير فقد أمه في الحديقة
ستكتب بعض المنامات الجميلة
وترسم وردة للحزن
وترابا وشجرة
و نوافذ مفتوحة على مصراعيها
ثم تضع صورة أمك في جيب معطفك
المليء بالحلوى والسنونو
وترحل باحثا
عن باب يؤدي إلى السماء


أعرف يا صديقي
بأنك لن ترتكب تلك الحماقات الصغيرة؟
أن تحرق المدينة
من أجل فكرة سخيفة مثلا!!
حتما سيكون ذلك عاديا جدا!


لكنك طفل يحلم بظل شجرة
ووجع يهدي الآخرين إلى حدائقه..
يقلم أظافرهم
ويشذب أحلام الصغار
فتزعج رؤوس الآلهة
وترتكب تلك الفضاعات الجميلة
تسوق السحاب وتتدرب على وجع المطر
وكريح شرسة تهزّ أصنام الخواء!!

تحية كبيرة لهذا النص العميق المتخمّر الفلسفي الجميل ..
حقا أدهشني نصك أستاذة ماماس
صباح أرجواني الملامح لروحك الطيبة
أثبت النص مع التحية

يسعد صباحك أستاذ عبد الكريم
سعيدة برأيك

مودتي واحترامي

الأستاذة المبدعة ماماس

إشتقنا لهذا الحرف المعتق بنبيذ الإبداع
نص ناضج فنياً وأدبياً
دمت متألقة
مودة لا تنضب أبداً

أستاذ محمد شكرا لعبورك الجميل يسعدني دائما

مودتي

رائعة انت انسانه وشاعرة نفتخر بك تستحقين كل الكلمات الصادقة وهذا ماوجدنه من رقة كلماتك واسلوبك الرائع ونظرتك الطفولية الجميلة مع احلامها البسيطة التي لاتتعدى قطعة حلوى او دمية الا ان قصيدتك بعيدة المدى بعمقها الفلسغي.

مبدعة بكل المقايس

مع كل الاحترام سيدة ماماس


كيرا

تحية للمبدعة ماماس
وتحية لهذا النّص

تسوق السحاب وتتدرب على وجع المطر
وكريح شرسة تهزّ أصنام الخواء!!


أستاذتي المبدعة ماماس

جميل جدا هذا النص

وراق بكل معانيه ومفرداته

عميق إلى حد الدهشة

تحيتي وتقديري وإعجابي

دمت ألقا

نص يجعلني أصمت لكبر الدهشة في عمق الرؤيا التي فيه ... نص يستحق أن يقرأ مرات لأتساع المعنى الذي فيه .. تقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيرا مبرك     رائعة انت انسانه وشاعرة نفتخر بك تستحقين كل الكلمات الصادقة وهذا ماوجدنه من رقة كلماتك واسلوبك الرائع ونظرتك الطفولية الجميلة مع احلامها البسيطة التي لاتتعدى قطعة حلوى او دمية الا ان قصيدتك بعيدة المدى بعمقها الفلسغي. مبدعة بكل المقايس مع كل الاحترام سيدة ماماس كيرا

شكرا لك عزيزتي هذا من لطفك.
الأشياء الصغيرة هي التي ترتب أصابعنا
وتترقب ما تلوح به السماء من حزن وطفولة

تحياتي