آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-15-2010, 05:18 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعر/ عبد الرسول معله

يسعدني و يشرفني ان أقوم بجمع قصائد أستاذي الفاضل عبد الرسول معله هنا
وفاءً منَا (أعضاء منتديات نبع العواطف الأدبية) له، و عرفانا بدوره الكبير في إرساء دعائم هذا الصرح
و على بركة الله أبدأ






 
قديم 02-15-2010, 05:20 PM   رقم المشاركة : 2
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ عبد الرسول معله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
قـُلْ مَنْ يُجيرُكَ يا عراقُ ؟

عبد الرسول معله




(سألتني عن العراق وقالت) = كيف أهلي وأخوتي وصحابي
قلتُ يا أختُ لا تثيري شجوني = فهو طـُعْمٌ لِحفنةٍ من ذئاب


يا بنتَ دجلةَ هذا الصوتُ يُشجيني = قد جاءَ من آخرِ الدنيا يُناديني
أذكيْتِ بالشعرِ جَمْراً باتَ يَلذعُني = ولفحُهُ ظلَّ يَسْري في شراييني
ويا ملاكاً على بُعدٍ تـُراقبُنا = وتسألُ اللهَ عمّا كان يُضنيني
أجيبُها وعيوني جفَّ مِحْجَرُها = ما عادَ في الدارِ إنسانٌ يُواسيني
حقولـُنا لِلهيبِ الحِقدِ مَزرعة = وماءُ دجلةَ أجداثُ المساكين
في كلِّ شِبْرٍ ترينَ الأرضَ عابقة = كأنَّها بالدَمِ المَسْفوحِ ترويني
ونخلـُنا قد ذبحْناهُ مُكابرة = وكلُّ طفل لنا يـُرعى بسكـّين
حكْمٌ علينا نكونُ اليومَ أ ُضْحِية = يسوقـُها مُدّعٍ للعِرْق ِوالدين!!
خلِّ الحكاية َيا أختاهُ راكدة = فإنْ أطلتُ حديثي سوف ترثيني
وردّدي من جميل ِالشعرِ قافية = يشوبُها الحُزنُ لحناً سوفَ يُحييني
((حيّيتُ سفحَكِ عن بُعْدٍ فحيّيني = يا دجلةَ الخير ِيا أمَّ البساتين ))


البيت الأخير لشعر العراق الكبير محمد مهدي الجواهري

ــــــــــ






آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-07-2015 في 08:14 AM.
 
قديم 02-15-2010, 05:21 PM   رقم المشاركة : 3
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ عبد الرسول معله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
همسات تائهة في ظلام الليل

عبد الرسول معله


أهَدّئُ فيكِ مُضْطربَ الخيال = و أسحقُ كلَّ أفكارِ المُحالِ
و لا أرجو منَ اللقيا منالاً = ولا أبغي لنفسي مِن وصالِ
لقد كانت أمانينا عِذاباً = وحلماً رائعاً في ذي الليالي
تسامِرُنا الحروفُ بلا نفاقٍ = و كم يقسو الزمانُ فلا نُبالي
ونضحكُ لا سفيهَ إذا التقينا = ينغـّصُ فرحتي فيَسيءُ حالي
أسائِلُ عن هواكِ و عنْ مداهُ = و عن عُمري القصير و ما جرى لي
وجدتُ سنينَه كانت سراباً = تراءى ثمَّ راحَ إلى زوالِ
إذا ما غبتِ عن قلبي المُعَنّى = يزيدُ عذابُه فوق احتمالي
و كم تقسو على عَينيْ حروفٌ = وقد خـُطـّت بحبرٍ من لآلي
فظلتْ دمعتي في الجفنِ تلهو = وتبرقُ في اليمين وفي الشمالِ
و في الأضلاع مُضْنىً ظلَّ يضرى = بنارٍ من بعادك وانعزالي
هدوءُ الليلِ نقضيه حيارى = و جُرحُكِ قد أبى أيَّ اندمالِ
فهل نبقى على ما فاتَ نبكي = و يقتلُ حبَّنا مرُّ الليالي
فلا تَدَعي العذولَ يزيدُ ناراً = فيفرحُ مِنْ عِنادِكِ و امتثالي
فهذا القلبُ قد أضناه شوقٌ = فنجّيهِ مِنَ الداءِ العُضالِ
و هاتي من دنانكِ عَذْبَ خمْرٍ = لكي أحيا بكأسٍ من زُلالِ
فقد جاءتْ على بُعْد ٍحروفي = لتعزفَ نغمةَ السِّحْرِ الحلالِ
فلي في كلِّ خافقةٍ نداءٌ = وهمسةُ مُغْرَم ٍيدعو تعالي

ــــــــــــ






 
قديم 02-15-2010, 05:23 PM   رقم المشاركة : 4
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ عبد الرسول معله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
هل تمنيّتِ مثلَ ما أتمنّى


عبد الرسول معله


لا تحيري واغفري ذنبي إذا طالَ الغيابْ

إنني في كلِّ يوم ٍمُرْسِلٌ روحي إليكْ

فاسْأليها ما الذي يَجْري عليّْ

كمْ تمنـّيْتُ وكمْ

قد دعوْتُ اللهَ كي تأتي إليّْ

لتزيلي بعض آلامي وآثارَ العذابْ

أنا لا أ ُخفي عليكْ

لم تعدْ نفسي مكانا لملام ٍأو عتابْ

ضاعت ِالأحلام مني يومَ ودّعْتُ الشباب

سأعيش الحلمَ أرجو أن تمدّي ساعة َالموت ِيديكْ

وتقولي أنا أهواك َحبيبي

يا حروفا هرَبَتْ من شفتيكْ

كلماتُ الحُبِّ هل ماتتْ لديكْ

هيَ عندي كلُّ شيءٍ في التمنـّي

أطلِقيها كي أغنـّي

فأنا مُذ غبتِ عني

يكبرُ الحلمُ لديّْ

كي تكوني ساعة َالموت ِقريبه

يرتمي رأسي ويغفو بهدوءْ

حالمًا أنك قد أسكنتِهِ في ساعديْكْ

ليكونَ الموتُ أحلى بين َأحضان ِالحبيبه

ـــــــــــــــ






 
قديم 02-15-2010, 05:25 PM   رقم المشاركة : 5
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ عبد الرسول معله

(( كافي))


عبد الرسول معله




ما بين لين وشدّ وبين رفض وقبول كان الحديث يطول ويصل حدّا يتجاوز مساحات القبول وكاد الغضب يطغى على ما في القلوب من مودة فإذا هي تقول (( كافي )) كأنها تطلب مني السكوت فلم أتمالك نفسي واجتاجني غضب عارم تخطى الحدود ولكني عقلت لساني حتى لا يفوه بما يقطع آخر خيط بيني وبينها وانسحبت وأنا أجرّ آلامي مبتعدا حتى إذا احتواني الليل وراحت الذكريات تتراقص في عقلي فصببت غضبي في هذه الأبيات وبعد أيام جاءت وهي تعاتبني عن سبب انقطاعي دون ذكر ما جرى فعلمت أني قد وقعت في أوهام التفسير الغاضب وكان عتاب طويل أزال كل شيء كريه في قلبي


كَسَهْم ٍغارَ في الأضلاع ( كافي ) = فقطَّـع كـلَّ أوصـالِ الشِغـافِ
أهَنْتِ كرامتي وسَحَقْـتِ حبـي = سَقَيت ِالقلبَ وداً غيـرَ صافـي
فما صوتي ضعيفٌ حين أ ُرْمَـى = ولا حرفي الجريءُ منَ الضِّعاف
ولكنـي يصـونُ الـودَّ قلـبـي = ويرجو أنْ نعودَ إلـى التصافـي
فكـم كانـت ليالينـا قـصـارا =نعبُّ بها الجميـلَ مـن القوافـي
فأمْسَتْ وهـي مُظلمـة نعانـي = من الهجـران كالسُّـمِّ الزُعـاف
فمـا ذنبـي إذا التبسـتْ أمـورٌ = ولـم يُقـدَرْ لهـا أبـداً تلافـي
فكـم أغلقـتِ بابـكِ بانزعـاجٍ = فهـلْ أرضـى بثالثـةِ الأثافـي
فلـولا أننـي رجــل أبــيٌّ = وأأبـى أن أسومـك بانحرافـي
لسامكِ مـن نبالـي مُرغِمـاتٌ = تكون جراحُها طـولَ التجافـي
فأنت قوادمٌ لـي فـي جناحـي = وإن أعثرْ فأنتِ مـنَ الخوافـي
وأنـك جنَّتـي ومُنـى حياتـي = وأنـك للنِّسـا رمـزُ العـفـاف
سأخفي كـلَّ أوجاعـي بقلبـي = ومنْ مَـوتِ المحبّة ِلا تخافـي






ـــــــــــــــــــ






آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-20-2015 في 11:53 AM.
 
قديم 02-15-2010, 05:27 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ عبد الرسول معله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

حبيبتي......أنا في انتظاركِ



عبد الرسول معله



قالوا غداً أو في المساءِ تـُسافرينْ
من أيِّ ذنبٍ تهربينْ؟

(( سأعودُ يا روحي إليكْ ))
(( هيَ نـُزْهة ٌ للروحِ لا أُخـْفي عليكْ ))


وبأيِّ قطر ٍتسْكنينْ؟
وتثورُ فيَّ طبيعة ُالوحشِ اللعينْ
فصَببْتُ كلَّ صواعقي
ونفخـْتُ كلَّ حرائقي
ودموعـُها عبرتْ معَ الصوتِ الحزينْ

(( عذبْتني كمْ مرةٍ فيها تغارْ ))
(( من أنْ يحدّثني الكبارْ ))
(( أوْ أنْ يقبـّلني الصغارْ ))


تتألـّمينَ وتصرخينْ ؟
هلْ هذه الدمعاتُ تجعلـُني ألينْ
قلبي كثـَلجِ القـُطـْب رَصّتـْهُ السنينْ
دَمّرْتِ فـيَّ صَبابَتي
وركلـْتِ كلَّ محبـّتي
ماتتْ به كلُّ العواطفِ واسْتباحتْهُ الشرورْ
فعلام يغضبُ أو يثورْ
إني دفنـْتُ خنادقي
وثقبْتُ كلَّ زوارقي
صيّرْتـِني رَقـْطاءَ تحذرُها الطيورْ
قرّرْتُ أنْ أُنهي العذابَ
فلا عِتابَ ولا سِبابْ
وحدي سأبقى أنشدُ اللحْنَ الحزينْ
ويمرُّ شهْرٌ والعواصِفُ لا تلينْ
أمْسَتْ حِكايتـُنا طـُيوفاً مـُزْعجات ٍلا تبينْ
وبقلبي المَجْروحِ يَرْتجفُ الأنينْ
مَـزّقـْتُ أوْراقي وكُلَّ دفاتري
وخنقـْتُ كلَّ مشاعري
كيْ لا أبوحَ خِلالـَها السِّرَّ الدَفينْ

كمْ مَرّة ٍ(( إنـّي أُحبُّـكَ سيّدي))
((أنا في انتظارِكَ يا أميرْ ))
((عَيّنْ بنفسِكَ مَوْعدي ))


فوجدْتُ قلبي كادَ من فرح ٍيطيرْ
كم كان يسعدني الحنين؟
هلْ كنتِ فيها تـَهْزئينْ؟
أنا ما أَتـَيْتـُكِ راكِعاً أوْ أسْتكينْ
عن أيِّ عُذر ٍتـَبْحَثينْ
وتمُرُّ مُسْرعَة ًبنا كُلُّ السنينْ
ونسِيتُ آلامي وأحْلامَ الشبابْ
ما عُدْتُ أركـُضُ للسَرابْ
ما عاوَدَ القلبَ الحنينْ
وإذا بصوتٍ جاءَ من جَرَسٍ لعينْ

(( أنا في انتظارِكَ سيّدي))
((عيّنْ بنـَفسِكَ مَوْعِدي))


وصرخـْتُ من غـَضَبٍ بها كَمْ تكذبينْ؟

((لا ترْتعـِبْ لا تنزعِجْ ))
((خـُذني لِجَنـّتـِكَ الجَميلةِ أوْ لنارِكْ))
(( أطفئْ حياتي في جـِوارِكْ ))
(( وبمـُدْيةٍ عمياءَ تشحَذُ في شرارِكْ))
(( إني رَضيْتُ بما تريدُ فخـُذ ْبثاركْ))


عن أيِّ جنـّاتٍ لنا تتحدّثينْ؟
كمْ كُنتِ فيها تـَعْبثينْ؟
وسمعْتُ صَوْتاً من بَعيدْ
هلْ قـُدَّ قلبُكَ من حَديدْ؟
أحْسَسْتُ نـَغـْزاً في الضـُلوعْ
ومعذّباً قد راحَ من أَلَمٍ يلوعْ
وعلى الشفاهِ اليابساتِ تضوعُ قـَطـْراتُ الندى
شكـّي اللَعينُ تـَبَدّدا


من دونِ أنْ أدْري هَمَسْتُ مُرَدِّدا
أنا في انتظاركِ ها هـُنا
هيّا املئي قدحي بحُبِّكِ أو بنارِكْ
أنا في انتظارِكْ

ــــــــــــــ






 
قديم 02-15-2010, 05:29 PM   رقم المشاركة : 7
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ عبد الرسول معله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
جنة وأطيار / معارضة لنار وثلج/ للدكتور جمال مرسي

ولكن أين عنب عبد الرسول من رحيق جمال


عبد الرسول معله



أتيتُ روضَكَ ظمآناً و بيْ نارُ = لعلني من نمير ِالحُبِّ أشتارُ
وجدْتُ بابَكَ مفتوحاً لطارقِهِ = حفـّتْ عليهِ من الترحيب ِأزهارُ
لا حاجبٌ يمنعُ الأغرابَ كي يَردوا= وكانَ فوقـَكَ أطيارٌ وأقمارُ
تعجّبَتْ روحيَ الظمأى لـِما نظرتْ= فأنتَ في جَنـّةٍ تزهو بك الدارُ
أدخلتَني كأخ ٍللدارِ منتشياً = ومُنشِداً أجملَ الأشعارِ تختارُ
رأيتُ في الدار أصفى الصَّحْبِ ديدنَهم = حبُّ الجميع وهُمْ في الليلِ سُمّارُ
عطـّرتَ بالخُلقِ الأسمى أنامِلَنا= فاستشرفتْ لرفيعِ الحَرْفِ أنظارُ
فأنتم في فؤادي نبعُ صافية = وإنني بينكم ما عُدتُ أحتارُ
لو كان ليْ ساعةً في العُمْرِ أسهرُها = لكي تُصاغَ لبَوحِ القلبِ أشعارُ
فبعضُهم لاجتلابِ المالِ ينظمُه = حتى كفاهُ منَ الآمالِ دولارُ
وقد بقيتُ على الإعسارِ أحضُنُه = كي لا تسوءَ إلى الأبناءِ أخبارُ
**** = ****

ليْ في القناديلِ أحبابٌ وسُمّارُ = وجُلُّهم لو كشفتَ القلبَ أخيارُ
تقاسَموا الصفحةَ الأولى بما وهبتْ = قلوبهم ، فهيَ للأشواقِِ مِعطارُ
قلوبُهم برقيقِ الحبِّ نابضةٌ = لكنَّهم في اشتدادِ الخطْبِ ثوّارُ
لا يشتكون إذا قضَّتْ مضاجعَهم = نوائبٌ ، فكأنَّ البوحَ أوزارُ
وإنْ عَلتْهُم تباريحٌ إذا عشقوا = غابوا عن الحَرْفِ أو يعلوه إظهارُ
تزوّجوا من بناتِ الفِكر رائعةً = همْ للروائعِ آباءُ وأصهارُ
وقد يصومون أيّاماً مطوَّلةً = يا سعدَهم جاءهم بالشعر إفطارُ
جميعُهم عندَ بابِ الدار قد وقفوا = لأنَّهم برجال الفِكر أبرارُ
يأبون أنْ يلبسَ الإبهامُ فكرَهم = ودأبُهم لغموضِ النَّصِ إنكارُ
تلقى زوارقََهم في كلِّ ساقيةٍ = يقودُها لرقيقِِ اللحْنِ إيثارُ
يسقونَ ما أنضجَ الفكرَ الذي زرعوا = والقلبُ بالبَوحِ ريّانٌ وموّارُ
**** = ****
ته ! يا جمالُ فأنتَ اليومَ قافيةٌ = كأنَّها لشجيِّ الشِعْرِ أوتارُ
يا قائداً لسفينِ الفِكر في لُجَجٍ = تصونُهُ وهجومُ الغثِّ تيّارُ
تسري على ثقةٍ ما اختلَّ جانبُهُ = و لمْ يرعْكَ لغزوِ الغرْبِ إعصارُ
ضاعتْ شواطئُ بحرٍ أنتَ راكبُهُ = فما يئستَ و لم يُتْعِبْكَ إبحارُ
حتى وصلتَ إلى برِّ الأمانِ بهِ = فاعْشوشبَ القلبُ والأفكارُ أمطارُ
لو نالَ منكَ غويٌّ في رعونتهِ = يأتيْه بالاحتقارِ المُرِّ إنذارُ
وضاقَ صدرٌ لما قد نالكم حسدا = حتى استطالتْ له بالحِقدِ أظفارُ
فأنتَ بالصَّمْتِ قد شتَّتَ جاحِمَه = كأنَّ صَمْتَك في الأفواهِ أحجارُ
فسِرْ بِنا يا رفيقَ الدَّرْبِ قد جُعِلتْ = لكَ الريادةُ والأعضاءُ أنصارُ
تفوحُ باسمكَ ما زالتْ قصائدُنا = مخلـّدُ وحدُها الأخلاقُ تذكارُ
زفَّتْ إليكَ من النهرينِ قافيَتي = يحفُّها منْ بناتِ الشوقِ أبكارُ
و اعذرْ أخاكَ إذا ما شانَ أحرفـَهُ = سوءٌ ، فشيطانُه في الحقِّ غدّارُ

ـــــــــــ






آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-07-2015 في 08:18 AM.
 
قديم 02-15-2010, 05:30 PM   رقم المشاركة : 8
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ عبد الرسول معله



لقاءٌ كاد يذبحُهُ الوداع

عبد الرسول معله


حبيبٌ من حياتي كان أغلى = وقلبٌ بالمَودَّة قد تملَّى
وجاءت وهي ترفلُ في حريرٍ = منَ الأشواقِ صاحَ القلبُ أهلا
بلا عتبٍ سعيتُ إلى رضاها = و كمْ رضِيَ الفؤادُ بأنْ يُذَلاّ
أردتُ عتابَها والعينُ تهمي = ولن أرضى الدموعَ تكونُ وَصْلا
متى يا قلبُ تشفى من هواها = وقد كنتَ الموقَّرَ والمُعَلَّى
فهل تبقى إلى أمدٍ جريحاً = تذوبُ صبابةًً وتكادُ تَبْلى
فذُبْ كمَداً وعِشْ أبداً مُعَنّى = تزيدُ مَعَزَّةً وأموتُ ذُلاّ
أهيمُ بوحدتي وألومُ نفسي = وأهوى غُرْبتي وأقولُ : مهلا
*****= *****
و عُدتُ إلى النوالِ وللتلاقي = تضُنُّ بوصلِها وأزيدُ بَذْلا
كأنّي غابَ عن عقلي وَقاري = وعادَ القلبُ وسطَ الحُبِّ طِفلا
تكادُ عيونُها تَسبي فؤادي = تفيضُ مَحبَّةً وتصوبُ نبْلا
وغطَّتْ بالوشاحِ دنانَ خَمْرٍ = مَخافةَ أنْ أتوهَ وأنْ أُعلّى
وتعلمُ أنَّني رجلٌ لجوجٌ = إلى لثم الورودِ أرومُ نَهْلا
وددتُ لو انَّها كانتْ أمامي = لتمطرَني شذاً والعينُ ثملى
وأكتبُ في جبينٍ منْ لُجَينٍ = سبتني وردة ففقدتُ عَقْلا
وهبتُ لها الحياةَ فإن أرادتْ = لتبعثََني وإلاّ الموت أحلا
فإن شاءتْ تعذِّبُني سأرضى = وإنْ شاءتْ .. يكونُ عليَّ فَضْلا
و مَرَّ العُمرُ لمْ أعرفْ غراماً = شبابٌ ضاعَ في سَفَهٍ و ولَّى
قضيتُ كهولتي في الخوفِ حِيناً = و حِيناً في التفاهَةِ قد أُسَلّى
وجاءتْ آخرُ الأيّامِ تَهْمي = بحبٍّ تبتغيْ للقلبِ عَدْلا
وترسلُ ليْ على بُعْدٍ مَلاكا = بكُلِّ محاسنِ الدنيا تَحَلّى
لتزرعَ في حنايا الرُّوحِ شَوقاً = وتمطرَ في جَديبِ القلبِ وبْلا
بربِّكِ أسْعِديني يا حياتي = وكوني وردتي لأكونَ نحْلا
وفِيضيْ من حنانِكِ كي تُرَوِّيْ = بقايا العُمْرِ واتَّخذيْهِ ظِلاّ
وكُوني جنَّتي ورياضَ عُمْري = و زِيدي في المنى لتكونَ أحلى
وإلاّ فاطرَحيني في جَحيمٍ = لأنِّي للمَحَبَّةِ لستُ أهْلا
فلي في كلِّ يومٍ أمنياتٌ = أسافرُ بينَها وأحطُّ رحْلا
ـــــــــــــــ






آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-29-2018 في 01:44 PM.
 
قديم 02-15-2010, 05:31 PM   رقم المشاركة : 9
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ عبد الرسول معله

[QUOTE=عبد الرسول معله;9688][frame="1 90"]أواسيك

عبد الرسول معله


((رسالة امرأة إلى حبيبها الذي عصفت بقلبه هواجس الشك والغيرة ))

وهي معارضة لقصيدة الشاعر الكبير ثروت سليم (( لن أواسيك ))


يا مَن بعُمْريَ قد أقسمْت أ ُفديكا = ما مرَّ في خاطري يوماً سأعصيكا
وقد رويتُ فؤاداً مضّهُ عطشٌ = فهل تحطـّمُ كأساً كان يرويكا
هذي هيَ الروح سَلـْها إن شككـْتَ بها = فإنها بصريح الحقِّ تـُنْبيكا
وإنها أقسمتْ يوماً وما حنثت = ألا تحِلَّ بوادٍ غيرِ واديكا
فخِسّة ُالغدر ليستْ من شمائلنا = وإن رحلتَ فلن أغتالَ ماضيكا
إنْ كنتَ بالشكِّ مخدوعاً فذا جسدي = قطـّعْهُ واحْرقـْهُ كي تـُرضي الصعاليكا
وإن بقيت على عمْدٍ تقاطعُني = أبقى مدى العُمْر يا عُمري أناجيكا
هذا فؤادي وفيه نصلُ قاتلة ٍ = من المظنـّةِ جاء اليومَ يشكوكا
أنوثتي وأصول العشق تمنعُني = أن أقتلَ الحبَّ في قلبي وأهجوكا
قلبي على العَهْدِ ما زلـّتْ به قدمٌ = وإن أبيتَ عسى الرحمانُ يهديكا
وما تشاءُ من الدنيا بأجمعِها = خذهُ ودعْ لي مكاناً فيه آتيكا
قد كنتُ أحسبُ هذا الحبَّ يُلبسني = عزاً مدى الدهر يُرضيني ويُرضيكا
فما عهدْتُكَ بالهِجران تذبحني = ورقـّة الطبع كانت من معانيكا
ها قد قدمتُ إلى مغناكَ جارية ً = ألستَ بالذلّ تسعى أن ألبّيكا !!

النص الكامل لقصيدة الشاعر ثروت سليم


لَن أواسيكِ
*****


أن
ا الذي قَد صَبَبْتُ الشِّعرَ في فِيكِ = وكُنْتُ مِن قُبُلاتِ الحُبِ أسقيكِ
أنا الذي رَسَمَ التفاحَ في ألَقٍ = علَى الخُدودِ ... وكَم غازَلْتُهُ فيكِ
شَهْدٌ أنَا وخُمُورُ العِشقِِ تُسكِرُني= وكَم كَتَبْتُ كثيراً مِن أغَانيكِ
أنا الذي قد رَسَمْتُ الصَّدْرَ قَافيَةً = وكُنتُ مِن هَمسَةٍ بالليلِ آتيكِ
وكنتُ أغتَالُ صَمْتَاً حينَ أعصُرهُ = وحينَ أسكَرُ في الدُرَّاقِ أُشجيكِ
وحينَ أرْسُم فوقَ الخَصرِ خَارطتي= يَمُوجُ في غَنَجٍ .. لَمَّا أُغَّنِيكِ
وحينَ يَشتد جَمْرُ الشَّوقِ مِن سَهَرٍ = وأسمَعُ الفَجْرَ في أنشودَةِ الدِيكِ
يَذوبُ شِّعري وفي الأحضَانِ مَرْقَدُهُ = يَغفو ولَكِّنَني .. أبَقَّى أُنَاغيـكِ
أنا الذي قد صَنَعْتُ الفَجْرَ فانتظري= لا تَرحَلي قبلَ أن أغتَالَ مَاضيكِ
أنا الذي لو أمَرْتُ الشِّعرَ يَسمَعُني= ولو هَمَسْتُ إلى الإلهامِ يَعصيكِ
فأنتِ ..يَا أنتِ يَا مَن كُنتِ مُلْهِمَةً = وكنتُ بالروحِ أو بالقلبِ أفديكِ
مَنَحْتُكِ الحُبَ والإلهَامَ مِن زَمَنٍ = وكنتُ أفعَلُ مَا قَد كَانَ يُرضيكِ
ولستُ أقبلُ مَنْكِ اليومَ مَعذِرَةً = ولَن أقارِنَ نَفسي .. بالصَعاليكِ
رُجولَتي وبُحورُ الشِّعرِ تَمنَعُني = أن أُغرِِقَ الحُبَ في بَحري وأنْجِيكِ
لي مَا أشَا ولَكِ الدُنيا بأجمعِهَا = ولَستُ أبكي ولا بالشِّعرِ أبكيكِ
فكلُ مَن مَرَّ بَعدي باتَ مُنهَزِمَاً= ولَيسَ يُعطيكِ مَا قد كُنتُ أُعطيكِ
وكل شَدْوٍ نشَازٌ بعدَ أغنيتي = وليسَ يُنسيكِ مَا قد كُنتُ أُنسيكِ
ولَن يُدَنْدِنَ طَيْرٌ مثلَ دَنْدَنَتي = وأنتِ بالشَّوقِ والنَجوَى أنَاجيكِ
وليسَ يزرعُ مثلي كلُ رَاحِلَةٍ = وليسَ يَغْرِِسُ أشجَاراً بوَاديكِ
أنا المُهَنْدِِسُ مَاءُ الشِّعرِ عَلَّمني= أن أزرَعَ الوَرْدَ فيكِ ثُم أرويكِ
فهل سأزرَعُ وَردَاً ثُمَ أحصُدُهُ = شَوْكَاً وغَيرِِيَ جَاءَ اليومَ يَجنيكِ ؟
ولي مِن الشَّمْسِِ جَاءتْ ألفُ مُعجَبَةٍ= تَقولُ هَيْتَ ولي قلبٌ يُناديكِ
وفي خِطَابٍ مِنَ الأعماقِ أرسِلُهُ = لعَلَّهُ قبلَ مَوتِ الحُبِ يُحييكِ
نعم أُحبُكِ لَكِنْ لَستُ أطلُبُهَا = ولن أُقَدِّمَ عُذرَاً مِن مَعَالِيكِ !!
نَعم أُحبُكِ لَكِنْ تَحتَ مَمْلَكتي = فإن خَرَجْتِ فإني لَن أواسيكِ
ثروت سليم


ـــــــــــــــ






آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-07-2015 في 08:22 AM.
 
قديم 02-15-2010, 05:33 PM   رقم المشاركة : 10
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ عبد الرسول معله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
ألا ليت الشباب يعود يوما

عبد الرسول معله


[frame="1 80"]مهداة إلى شاعر النخيل وربيب الرافدين الشاعر الكبير
يحيى السماوي بمناسبة إكماله العقد السادس من عمره
في 16/3/2009 سائلا الله العلي القدير أن يحفظه من نوائب الزمان

وإلى الذين غزاهم الشيب وما زالت قلوبهم غضـّة ومشاعرهم طريّة وحروفهم نديّة



أحقاً أنَّ موعدَنا قريبُ ؟=وهذا العيدَ تجْتمعُ القلوبُ
أمنّي النفسَ يا أملي بلقيا=وجَلْساتٍ إذا ذكِرَتْ تطيبُ
فلي قلبٌ تعلّلهُ الأماني =ويُحْرقُهُ إذا حَنَّ اللهيبُ
فذكراكِ التي قد عِشْتُ فيها=لها في كلِّ جارحةٍ دَبيبُ
وأبْدلَتُ المشيبَ لكمْ شباباً =فقلبي لا يرافقُهُ المشيبُ
لكم في قلبي الولهان عينٌ =علينا لوْ نََسَيْناكم رقيبُ
روى واخْضرَّ عودي بعد موتٍ =وعادَ كأنَّهُ غصْنٌ رطيبُ
فتحْتَ جوانحي شوقٌ جديدٌ =وبينَ أضالُعي نَبَضٌ غريبُ
وخُيِّط َفي مجالسِكُمْ لساني =وعيْني عند رؤيتِكمْ تجيبُ
سؤالٌ واحدٌ قد ظلَّ صمتاً =أجيبوا هلْ لنا فيكم نصيبُ؟
تلومُ لأنَّني طاوعْتُ قلبي؟ =وأمري بين خِلاني مريبُ
وما أسطيعُ صدَّ القلبِ عنهم =ستثقلُ كاهلي عندي الذنوبُ
تعيّرني المشيبَ وفي ضلوعي =فؤادٌ لا تروّضُهُ الخطوبُ
ويأنفُ أنْ يظلَّ بلا غرام =فتلكَ بشرْعِهِ أبداً عُيوبُ
ترفُّ جناحُهُ حيناً وحيناً =ينام على اللظى لا يَسْتجيبُ
يوشوشُ لي إذا ما رفَّ جفني =لفاتنَةٍ وللقيا وَثوبُ
ويصْرَخُ غاضباً فيغيب عقلي =وأبقى هادئاً وهو الغضوب
يُجاذبُني حواراً فلْسفيّاً =ويعجَزُ أن يحاورَهُ اللبيب
أبالشيبِ انهزمتَ ؟وبي جماح=يضيقُ بحمْلِهِ الصدْرُ الرحيبُ
فما أذنبْتَ في أمْرٍ مُريبٍ =ولا ضاعَتْ على العَفِّ الدروبُ
تمتّعْ في المشيبِ ولو قليلاً =ودعْ عنك الهمومَ إذا تنوبُ
وكنْ رجلاً لياليهِ تولّتْ =وأشرَقَ بعدها الصبحُ الطروب
ولا تسْتقْبل ِالموتَ المُخبَّى =ذليلاً خانعاً يحدوك حُوبُ
فخذ من يومِكَ الآتي نصيباً =فأنتَ لهذهِ الدنيا حبيبُ
ولا تجعَلْ مسيرَكَ في دروب =يكونُ سقوطَكَ الموتُ القريبُ
فدعْني ابتغِ الأفراحَ إنّي =أرى الدنيا بها شَرٌّ وطِيبُ
فخُذ ْ من طيبها ما حلَّ واترُكْ=مباذلَها فذا عَيْشٌ قشيب
وقلْ للائمينَ وهُمْ كثيرٌ =تخلّوا عن كبائِرِكمْ وتوبوا


------------------------------------------------------
الخطوب = المصائب
يأنف = يمتنع ، يأبى
الرحيب = الواسع
الجماح = العصيان والممانعة
الوجيب = الخفقان ، المرتجف
اللظى = لهيب النار
مُريب = مثير للريبة والظنون
العفّ = العفيف
خانعاً = خاضعاً ، ذليلا
يحدوك = يقودك
حُوب = الإثم ، الذنب ، الجريمة
قشيب = جديد

ــــــــــــــ






آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-07-2015 في 08:20 AM.
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::