آخر 10 مشاركات
الصباح ... (الكاتـب : - )           »          الانقلاب وأدواته ومؤامرة الإفراغ والتفريغ (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          في صندوق النسيان .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أفتقدك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          لوني لون البنفسج الحزين ..!! (الكاتـب : - )           »          حفيف الــورد .. (الكاتـب : منية الحسين - آخر مشاركة : - )           »          أأخبركَ بسر... أأخبركِ بسر...!!! (الكاتـب : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-18-2012, 11:32 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد حمدي غانم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الخـائـنـــة

الخـائـنـــة

يا لَها مِن بشاعةْ!
لم يَدُمْ حبُّها الوَهمُ في القلبِ ساعةْ
لم يكُنْ عِندَها للوفاءِ استطاعةْ
إنها وحدَها مَن رَمَى حبَّنا في المزادِ وباعَهْ
حينَما جاءَها مُشترٍ دونَ أيِّ شفاعةْ
فارتضى كِبرُها أن تَصيرَ متاعَهْ!
وادّعتْها شجاعةْ!
أوهمَتْ نفسَها: كانَ تضحيةً حُمقُها وقتَ طاعةْ!
حينَما أسلمَتْ نَفسَها بَخسةً كالبِضاعةْ
يا لَها مِن وضاعةْ!
كلُّ وعدٍ مضى، قلبُها في الزحامِ أضاعَه
كلُّ شِعر زَها كانَ مَحضَ إشاعةْ!
لم تقُلْ: "كلُّ ذا الكونِ ليلٌ دَجَا ولِقاكَ التماعةْ"
لم تَقُلْ: "ذي الحياةُ حصارٌ، وأحلامُ عينيكِ قاعةْ"
لم تَقُلْ: "منتهى القربِ شهدٌ نرومُ الزمانَ اجتراعَه"
أم تراني جُننتُ وأهذِي كما ناحلٍ في مجاعةْ؟!!
يا لَها مِن فظاعةْ!
لو نما في الفؤادِ هَوَى ما استطاعَ الهواءُ اقتلاعَهْ
إنما يَستبي عُجْبَها غَزلٌ تَستطيبُ استماعَه!
كلُّ مَنْ حاولوا دنَّسوا قلبَها دونَ أيِّ مناعةْ!
كم حلا صيدُها كغزالٍ غفا باسمًا في وداعةْ
أو كذا أوقعتْهم بها، كلُّهم حُسنُها الغِرُّ راعَه!
فانتَهَوْا في أصابِعِها كاليَراعةْ!
يا لَها مِن بَراعةْ!
فانتهجْ يا قلبُ صبرا، وانسَ تلكَ الرَّعاعةْ
واحرقِ الشِعرَ إنَّ الكتابَ رَدِيءُ الطباعةْ!
يَبرأُ الحبُّ مِن كلِّ مَن يَحترفنَ اختراعَهْ!
بِئسَ من قدْ أرادَتْ خِداعَه!
فابتسمْ عَنْ قَناعةْ
حبُّها كانَ كِذْبا وها قدْ أزلْنا قِناعَه!
محمد حمدي غانم
18/12/2012







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::