رد: عقد من لآلئ أجمل الردود ( في الشعر العمودي و التفعيلة)
رد الأستاذ عبد الناصر طاووس على قصيدة معذرة مولاتي للأستاذ عبد الناصر النادي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالناصرطاووس
من عبدالناصرطاووس
إلى عبدالناصر النادي
أنا مازلت مهموماً وقدْ ثقلتْ معاناتي وكَمْ حاولت أن أنسى تعابيري عباراتي لعلَّ الأرضَ توصلني إلى عنواني الآتي فتمحو من أنينِ القلبِ بعضاً منْ مُعاناتي وتمنحني خلاصاً مثل منْ نهَضُوا على تَعبٍ بومضاتٍ إليك الحب أبعثه على طيف العبارات لكي تنجو من التعبِ وممن أرَّق الذات .
دمت رائعا أحزنتني القصيدة فردتني إلى أوجاعي تحياتي -------------
رد: عقد من لآلئ أجمل الردود ( في الشعر العمودي و التفعيلة)
رد الأستاذ جميل داري على قصيدة " إليه من جديد " للأستاذة كوكب البدري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل داري
نثرت لنا الشعر الجميل المنغما *** وفاضت قوافيه سماء وأنجما
وأنت هنا كالبحتري سلاسة *** فقد وصف الدنيا ربيعا منعما
حروفك قد حطت على القلب طائرا *** " من الحسن حتى كاد أن يتكلما"
أيا كوكب الليل البهيم تحية *** لقلبك خفاقا يفيض تبسما
فيا لك خنساء القصيد تألقت *** عكاظ تبدى للعيون وسلما
الشاعرة القديرة كوكب
نص شعري أخاذ وراق ذكرني فورا بقصيدة الربيع للبحتري:
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا ** من الحسن حتى كاد أن يتكلما
لقد جاءت القصيدة كاملة الأوصاف شكلا ومضمونا
وقد برعت في الصور البيانية التي واكبت القديمة منها الجديدة فكنت بحق شاعرة من الطراز الرفيع
توقفت مليا عند: همسك المجنون وكم وددت لو كان العنوان: الهمس المجنون
أظن قصدك هو الظما وليس الضما في العنوان بمعنى العطش الشديد؟
لك الحبق والعبق
يا لرقة الحرف وسناء اللون ..
تمازجت لوحة الكلمات مع كلمات اللوحة تمازجا ً شفيفا ًيعبق بأريج الفصول
فتنتشي الحقول وتمد الروح اجنحتها لتملأ أفق الأمل....
ثنائية مائزة أحييك أ.سفانه والفنان أ.نياز..
على هذا التوافق المبهر..
هو ذا العمر ساح المنايا
مساحات عشق ٍ
وروح ترف ْ
تناساه ليل السهارى...
ثغاء المطـــرْ
زهاء النبات ِ
وهمس الـــــسحر ْ
فضاءات ســـــعد ٍ
وانهار وجـّـــــــد ٍ
تباشير شمس ٍ لصبح ٍ تـُزَف ْ
أيا أيها المصطلى لوعة
تأنى...
فأن البروق حتما ًتجيء
عذرا ً لخربشاتي فلقد اقتنصت دقائق رائعة في القراءة والتأمل والكتابة في ظلالكم الوارفة....
قصيدة في العموديّ تتركنا على ظمأ....
مساحاتها شاسعة تغري بالمكوث لتلتقط منها أفكارا ومواقف لتحلّل أبعادهاوسياقاتها وتطرح أسئلة عن دلالاتها....
ألأني كحبة قمح
يخبئها النمل
خوفا عليها
من القدر..؟
ألأني بعيد عن الماء
تخذلني عشبة الملتقى
تتخلى الطيور
عن السفر..؟
ألأني سماء مكسرة
عاتبتني الحقول التي
أدمنت قبلة المطر..؟
أسئلة متواترة متلاحقة يمسك واضعها بدفّتها ليوقع القارئ في فخّها لتغدو كالحبكات ذات الإتّجاهات العديدة التي لا تبتعد عن بعضها فهي تعود لمفهوم واحد ولكن بعد تشتّت وارتباك كبيرين
عميق ما قرأت هنا ...
ألأني إنشودة حزن
تعزف على أوتار الفقد
يهرب مني الطير
ألعق دمعي
تغرقني العبرات
\
ألأني أبتلع الغربة بصمت
ترسم ظلي
فوق الموج
ترميني في عرض البحر
تخنقني الآهات
\
ألأني أصرخ من وجعي
يكتبني الحرف على كفه
غصناً من شوق
يأخذني الحلم
تصفعني الكلمات
الشاعر الجميل جميل بين عتمة الألوان وتدحرج الأسئلة ومساحات الحروف جاءت بعض من خربشاتي
والعمـرُ رقصـةُ حـالمٍ يبغي العـوضْ
والخمرتعتَصِرُ المَشَاعر عبْرَحزنٍ ماجنٍ
في عالمِ العَبَراتِ يسكبُ نارهُ كي لا تعـدْ
هي رحـلةٌ أرجوحـةٌ تغـدُو تروحُ فترتعـدْ
تمضي تعودُ إلى عنادٍ جامحٍ كي تستردْ
ومضـاتِ تاريخ الحياةِ بعالمٍ لايستبدْ
كنت هنا
بين أكناف القصيدة
أقطف الزهور
على نغمات
جرس كلماتك الدافقة
دام حرفك المتألق
رد: عقد من لآلئ أجمل الردود ( في الشعر العمودي و التفعيلة)
رد الأستاذة دعد كامل على قصيدة صانع الأوسمة للأستاذ عمر غراب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل
شاعرنا القدير عمر غراب
قصيدة تحقّق تفردّا مذهلا في ما ألفناه من شاعرنا ...
فهي قد صيغت بلغة ذات ايقاع وتنغيم رائع وتشكيل موسيقي متّحد باللّحظة الشّعريّة ....
كما انّها لغةها مميّزة تتنفّس خارج سياج اللّغة المألوفة...
رغم شمسه
خانه الفرس
إنّه أنا
سطّر العدم
لو يقولها
أشهر القلم .
كيف يخون فرس وقد قيل أنّ الخيل وفيّة يا عمر.....
أذهلني هذا المقطع وعصف بالرّاس الى متاهات بعيدة في مداها لن نجيد قولها وان أشهرنا القلم
رد: عقد من لآلئ أجمل الردود ( في الشعر العمودي و التفعيلة)
رد الشاعر جميل داري على قصيدتي حلم ووهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميل داري
قد كنت للشعر الجميل حنانا ** ما زلت في إيمانه إيمانا
ما زلت أجنحة الضياء مع الدجى ** فالنور في عينيك قد أحيانا
هي غربة روحية عن عالم ** قد فاض بالموت الذي يهوانا
لكنك الأقوى إذا ما عربدت ** ريح الأسى إذ عانقت نيرانا
دومي لهذا الشعر حلما دائما ** لولاهما كان اللهيب دخانا
الأم الرؤوم عواطف
كدأبك الميمون ينساب الشعر عندك نهرا من الالم والامل
دمت بخير وصفاء
رد أستاذنا القدير خالد صبر سالم على قصيدتي استجداء حرف
سابقي هذا النص دون اقتباس
سابقيه كفستان سهرة ساحر يجرّ اذياله على شغاف القلب فتعتري القلب الدهشة
لن اقتبس
ما اعتدت ان ارتكب جريمة قص اجنحة الفراشات الحالمة بمعانقة الزهور الندية
سيدتي الشاعرة الرائعة انتصار
هنا تفوح رائحة الانوثة فرقـّتها تصافح الشغاف
وهنا ينساب بوح العشق بعذوبة فتسكر الروح
كم اتمنى ان اكون ملحنا لاجعل من هذا النص اغنية رائقة
دمت بفرح وجمال وشعر
مع خالص احترامي وعبق مودتي
صديقتي الرّائعة سوسن سيف
قصيدتك الى الدّمشقيّ تحمل صورة وشعورا قويّا بما ترزح نفسك العربيّة الأبية به ..من وطأة معاناة وألم ناجمة عن فقدان وانتفاء صولة من صالوا ...وما آلت أليه أرض الشّام من أنتكاس عسر تجاوزه ..
فشاعرتنا سوسن تكتب قصيدتها الضّاجة بانفعالاتها بأستعادة في مطلع القصيدة الى شاعر رمز تستعيد ذاتها به المفاخرة والحنين
الى شاعر دمشقي
أين أنت يا نزار
أين أشعارك
هذا اليوم
ما جاء نهارْ
أين ذاك القلم
حين يمضي
يكتب الشعر
ويشعل هذه الدنيا
بنارْ
فما يجدر أن نشير اليه في هذا المقطع الأولّ من القصيدة هودقّ الحنين في القلب ابرا من الوله لزمن نزار وشعريّته ...هذا الدّمشقيّ الذي ملأ شعره الدّنيا وأذهل وجعل جبين الشّام مشرقا ...
فبكمّ من الأحاسيس التف الكلام على الكلام وتشابك في قليل من الكلام ليحاصر شاعرتنا فزع وحزن دفين على وطن شاعر ..
ويحقّق عمق احساسها بالحسرة توفّقها على امتداد القصيدة في كيفيّة توظيف القول ليوازي حسرتها الدّفينة التي بلغت أوجها في هذا المقطع الرّائع
أين أنت
يا أمير الشعراء
يا دمشقي الصفات ْ
قد رحلت
وتركت
ورق الشعر
بلا تلك الطيور
المنشدات ْ
سوف
تكتب ولهذا اليوم
للشام قصيدة
والشعر..وفاء ْ
أين انت يا نزار
لترى جرح الوطن
تتحدى بالقصائد
قسوة هذاالزمن ْ
أثخنته
سطوة الويلات ُ
وضربات المحن
تنشر
الأشعار
فوق الكائنات
كالمطرْ
أين أنت
لترى
كيف يغتالون
في الليل القمرْ
فكأنّ الحوار صار خفيّا بينها وبين الدّمشقيّ...تردّده تساؤلات تعكس تنبّه وجدانها لأوضاع تحيّرها وتؤلمها...وتزيد أوجاع نفسها اتّساعا
سوسن الغالية تقبّلي مروري على عجل على قصيدتك والسؤال فيها توغلّ في كوامن ذاتك المرهفة