وداعا حبيبى

وداعا حبيبي :


شعر / عمر غراب .


و ألمح وجهك في كل طيف..فأنشيك شعرا صعوبا

و أسمع صوتك عند التجافي: خريرا لعوبا

فيهتف منه إشتياق البلابل

..لمستك قرب التخوم البعيده

كفكر يوؤب إلي كل بال و في كل آن..و كنت وحيده

أشمّك عطرا علي ظل ورده

يعبّق قيظ إحتراق الدروب

و يسرى مع شطر ليلى الغريب

سماحا..سماحا

أنا ما بكيتك إلا لأتى أحبك حرّه :

تصوغين نهر الحياه

تشقيّن من سفحك المستباح سبيلا دؤويا..

إلى قمّة برّة لن تؤول لغير هواك

سماحا..سماحا

أنا ما بكيتك إلا لأنى أريدك مثلى :

تسودين هذى الجباه ........و تسقين من شهد عينيك حلمي..و مرّ السنين

فأنت منار يؤمّك أشهاد عصر ملول يتيم

و في ساحك النيل يجرى ..

و يولد فجر على إثر فجر .

و تورق تلك الأزاهير نشوى

و أكتب إسمك في لوح عمري

سماحا ..سماحا

أنا لست أبكي ...فقد ضاع مني الغناء الأسيف

و يبقى برغم المقولة حبي : فريدا..عزيزا على كل قدر

وداعا حبيبي و أهلا بحبي .


شعر / عمر غراب

الأخ الشاعر أ.عمر غراب

أناملك تخط حروفا ً من ألق...قصيدة مائزة ...
دمت بوهج وتألق...
مودتي وأرق تحاياي

الشاعر المتفرّد : ناظم الصرخى .

حضورك المتوهّج يضيف بعدا و عمقا للنص .

فهذه القراءة الفاتنة تبرّر فرحى و زهوى بك صديقى .

دمت لى حلما ثريّا و براحا ممتدّا أيها الرائع .

و في ساحك النيل يجرى ..

و يولد فجر على إثر فجر .

و تورق تلك الأزاهير نشوى

و أكتب إسمك في لوح عمري

سماحا ..سماحا

أنا لست أبكي ...فقد ضاع مني الغناء الأسيف

و يبقى برغم المقولة حبي : فريدا..عزيزا على كل قدر

وداعا حبيبي و أهلا بحبي .

الرّائع عمر غراب
يحطّ الحبيب على مدى صقيل بليل ...
وفي ساحه النّيل يجري
ويولد فجر على فجر...
تماه ينتهي الى صور بها من الوقار والرّفعة ما يذهل ....تفرّدت في صياغتها بأجناس تعبيرية شديدة البلاغة....
ولكن مباغتة الكلام في نهاية الكلام كان القرار فيها خانقا شاعرنا الرّقيق..
.والأكيد أنّ هذا التّباعد قد أعطى القصيدة أبعادا كامنة فيها تستدرج قارئها الى تمعّن وتفاعل أشدّ قساوة
أنا لست أبكي ...فقد ضاع مني الغناء الأسيف

و يبقى برغم المقولة حبي : فريدا..عزيزا على كل قدر

وداعا حبيبي و أهلا بحبي .

فهلّا وقفنا لنبكي لذكر حبيب في نهاية الحكاية.....صعب شاعرنا هذا القرار....
دمت دوما متألّقا....

المبدعة الحاضرة جدا : دعد كامل .

بقوة و رقة تفكّين رقائق الكتّان التى تتدثّر بها القصيدة ...

لتبوح لك بما لم تقله من قبل ...

و إذ ذاك تدخلينها من أبواب متعدّدة و معك مفاتح خبرات متراكمة ...

هنا يعلو شدو النص معلنا : الرضى ...

أشكرك طويلا ...و يصطفيك الشعر دائما سيدتى .

قصيدة رقراقة جميلة

هنا كانت في منتهى الإعتزاز والثقة :

سماحا..سماحا

أنا ما بكيتك إلا لأتى أحبك حرّه :

تصوغين نهر الحياه

تشقيّن من سفحك المستباح سبيلا دؤويا..

إلى قمّة برّة لن تؤول لغير هواك

بوح جميل كماء زلال

مودتي وتقديري

المبدعة المتفرّدة : ازدهار السلمان .

شهادة بحجم فرح ممتد و زهو مقيم .

و كم تشى قراءتك بعمق ثقافتك و حضور موهبتك .

شكرا لكل هذا البهاء سيدتى .

عمر الشعر يرسم هذا الهديلا
يرف كطائر حب
ويهدي إلينا السبيلا

وداع بغير وداع
وداع اللسان غير وداع القلب
وقلبك هنا يختصر تاريخ العشق
عشق الحبيبة وعشق الوطن
وكلاهما وطن
شممت هنا رائحة النيل
ومصر المحروسة التي تخطو الى غدها الاشم
دمت ودام ابداعك النير

الشاعر الرائع : جميل داري .

قراءة فارهة الألق كحرفك الأنيق .

و تحية وارفة تليق بقامتك سيدى .

يشكرك قلبى جدا ؛ و أحيى روحك الجميلة .

الأستاذ الشاعر عمر غراب
تشرفت بقراءة نبع من الشعر العميق و المتحرق بحرقة عشق متوزع بين الذات و الوطن..
قصيدة بإيقاع راقص جميل.
مودتي.