حبّك (حق).. يشبه الموت والحق ليس قميصا يترنح فوق دفء أضلعك ولا عطرا يحوم أريجه حول نحرك لكنه يقين يشق عباب دمي ويرسو بهدوء.. بميناء صدري
سرى رنين حرفك فيّ يدقّ أجراسه لميلاد حبّ فارسم من دمي مواكب عشق فقد ظمئت للحكايا ..... وشهوة النّظر في المرايا... وكحل يربض بعيني... وعطر لايضيع منّي... فكم..... لي فيك أشياء تاهت عنّي....
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
رحلت عني.. آخذاً كل التفاصيل الجميلة المطر والأغاني والضحكات أخذت نشوة التحليق وبريق المقل وضفائر الشمس وملامح وجهي لكن حقيقة حبّنا كانت أكبر بكثير من الحقيبة
هذه لغتنا منحناها وجودنا.. مشاعرنا بقيظها وبردها متاهات أحلامنا وطقوس أشواقنا هذه لغتنا سبيلا نعبر من خلاله إلى كل ما هو أسمى وأنقى وأرفع
لست أدري .... أتاق الحرف أم تقنا... لست أدري والنّبض يساورني والحرف ينسجني كيف أقتفي همسة حبّ تشقّ المسافات يمازجها شوقي لتحطّ مثقّلة غيما أربد