سيدة البنفسجْ
لمثلك لهفة اللوامس تُنسَجْ
فالعطر حين يُثارُ فوحُه
في وجهه لا باب يرتَجْ
الربيع ينثالُ منك رذاذا
تطرحين للقلوب خيرَ مُنتَجْ
هامت به الأذواق توحّدتْ
جميعها طيّعةً لا يشوبُها مُحْتَجْ
*
ساخوضُ بحرَ هواكِ
مهما داهَمَتْني الأَمواجْ
دخلتِ القلبَ عنوةً وأغلقْتِ المنافذْ
وفي يديك الرتاج
أنت لؤلؤتي الوحيدة
وباقي النساء زجاج
أنت زمزمي وفراتي
والأخرياتُ ملحٌ أُجاجْ
*
سيكون كلي قلوبا تهواك
وانجما في فضاك
و طيورا تحوم حول بستانها
وكلي عيونا كي أراها
وكلي خطى كي ألقاها
وكلي سواعد لاحتضانها
انا نهر الى قفارها
ودفء ساعة بردها
انا العيد بعد رمضانها
*
حنيني لك يزداد
وعشقي في امتداد
رغم الجفاء والبعاد
فأنت عراقي الذي اعشق
كل جسمي الان لهواك يصفق
كله طيور في فضائك يحلق
*
لا تتركيني في متاهة حبك وحدي
دعيني .. اضمّك .....
واذهب بك بعيدا...
احلق بك ..في فضاء العشق...
بعيدا...عن عيون الفضول والتطفل
حيث الراحه والامان على صدرك...
احضنكِ...واترك نفسي اموت بين ذراعيكِ...
*
اتنفس هواكِ
قيامة حبك
تلهب في قلبي وأحشائي
لا تطفيها المطافي
أنت الوطن الذي
انتشلني من المنافي
كنت نهرا تائها في البراري
وأنت من أطّرت ضفافي
انت الامل المنشود لقلبي
وللجراح انت البلسم الشافي
*
متى اختبئ في حضنك
وأشعر بالامان
والدفء والسعادة
اشتهي ان أشربك حتى الادماااان
ما اسعدني ثملا بين يديك
وانت تسقيني رحيق انوثتك سيدة النساء
*
أشتعل لهفة عليك
وشوقا إليك
مثل سحاب ينتظر الهطوووول
كم أشتاق لهطولك على قفري
تعيدين الربيع بين ضلوعي المتربة
ليزهر عشب صدري بياسمين نبضك
ضميني يا كل الشوق
بحرارة تموز
علَّ بردَ كانون يتقهقرُ عن خلجاني
هنيئا لي ما تقاطر علي
من حلواك بوحا تسكبه روحك
لأنك طاهرة ونقية
وأنثى لرجل واحد
هنيئا لمن تكونين أنثاه
لروحك سيدتي تنحني هامة الحروف
مقطوعات بديعة متفرقة شكلا مجتمعة في المضمون .. متدفقة المشاعر .. منسابة المعاني .. و رشيقة الصور .. تشي بتراكمات قلب اضناه الأرق .. لكنه سلم القيادة للقلم لينثر بديع كلماته على ظهر الوقت .. و يتفنن في رسم الألفاظ لتحمل على جناحيها الفكرة بكل بهاء و اخلاص .. سعيدة أنني كنت أول المارين من ضفاف حرفك البهي .. كل التقدير لك و لقلمك الوارف مع الياسمين الدمشقي
ايغال في التّرميز
وتمدّد لمساحات عشق في كون شعريّ راق
وعذوبة تترع النّص
ولسنا ندري يا سعد أتخاطب إمرأة أم وطنا
حنيني لك يزداد
وعشقي في امتداد
رغم الجفاء والبعاد
فأنت عراقي الذي اعشق
كل جسمي الان لهواك يصفق
كله طيور في فضائك يحلق
*
فضاء فردوسيّ عمّره البيان والبلاغة وكلّ الممكنات المجازيّة حبّا وعشقا وشوقا
تعيدين الربيع بين ضلوعي المتربة
ليزهر عشب صدري بياسمين نبضك
ضميني يا كل الشوق
بحرارة تموز
علَّ بردَ كانون يتقهقرُ عن خلجاني
هنيئا لي ما تقاطر علي
من حلواك بوحا تسكبه روحك
لأنك طاهرة ونقية
وأنثى لرجل واحد
هنيئا لمن تكونين أنثاه
لروحك سيدتي تنحني هامة الحروف
منجز لغويّ راق للحبيبة فيه حضور منحها جمال الربيع واخضراره لتصير أداة لتحويل الجدب الى خصوبة والقرّ الى دفء ...
أحببت ما كتبت من تهويمات هنا يا سعد وكم تفاعلت مع لغتك الجميلة فلك كلّ الثّناء أيها القدير .تقديري الدّائم
مقطوعات بديعة متفرقة شكلا مجتمعة في المضمون .. متدفقة المشاعر .. منسابة المعاني .. و رشيقة الصور .. تشي بتراكمات قلب اضناه الأرق .. لكنه سلم القيادة للقلم لينثر بديع كلماته على ظهر الوقت .. و يتفنن في رسم الألفاظ لتحمل على جناحيها الفكرة بكل بهاء و اخلاص .. سعيدة أنني كنت أول المارين من ضفاف حرفك البهي .. كل التقدير لك و لقلمك الوارف مع الياسمين الدمشقي
حين يمر بنا الرائعون
لا يتسع المدى للبهجة المنبثقة
والأرض عاجزة عن ايواء الخطى فتفقد جاذبيتها العتيدة
لنحلق مع النسيم والألق المراق
في ملكوت الروعة
ما أجملنا بمرايا النور
تمنح وجوهنا فضاء من الجمال
وتسكب في الذائقة طعم الاشتهاء
كل هذا أميرة الياسمين الدمشقية
حين انهمرت على المكان بضياء روعتك
شكرا لك حد الانبها والدهشة
شاعرتنا الجميلة الرقيقة سفانة
وتقبلي امتنان قلب غمرته بالسعادة
فبعض الكلام لا يحلو إلا بمروره بذائقة مميزة فريدة
ايغال في التّرميز
وتمدّد لمساحات عشق في كون شعريّ راق
وعذوبة تترع النّص
ولسنا ندري يا سعد أتخاطب إمرأة أم وطنا
حنيني لك يزداد
وعشقي في امتداد
رغم الجفاء والبعاد
فأنت عراقي الذي اعشق
كل جسمي الان لهواك يصفق
كله طيور في فضائك يحلق
*
فضاء فردوسيّ عمّره البيان والبلاغة وكلّ الممكنات المجازيّة حبّا وعشقا وشوقا
تعيدين الربيع بين ضلوعي المتربة
ليزهر عشب صدري بياسمين نبضك
ضميني يا كل الشوق
بحرارة تموز
علَّ بردَ كانون يتقهقرُ عن خلجاني
هنيئا لي ما تقاطر علي
من حلواك بوحا تسكبه روحك
لأنك طاهرة ونقية
وأنثى لرجل واحد
هنيئا لمن تكونين أنثاه
لروحك سيدتي تنحني هامة الحروف
منجز لغويّ راق للحبيبة فيه حضور منحها جمال الربيع واخضراره لتصير أداة لتحويل الجدب الى خصوبة والقرّ الى دفء ...
أحببت ما كتبت من تهويمات هنا يا سعد وكم تفاعلت مع لغتك الجميلة فلك كلّ الثّناء أيها القدير .تقديري الدّائم
الله الله
يا لروعة قراءاتك الأخت الغالية دعد
بت أحسد الحرف على هذا الاهتمام الراقي
والإضاء الخالبة والعمق في الوعي
شرف لحرفي ولغتي أن تنال منك الرضا والقبول
هذا بعض من فيض روعتك وكرمك
أتمنى أن أكون أهلا لهما
لا عدمت هذا البهاء يحتضن نصوصي
بكم نكون
وبدعكم تتحزم القريحة
حياك الله مجددا سيدتي الأديبة الكبيرة
تحياتي ومحبتي واعتزاز بلا حدود