توغل الغيرة في إغراق أوراق الحيرة وهي تراقص
نقاط استفهام ...وإن بدت ساكنة
تراودها
فتشعل بين أصابعها فتيل القلق وجمر التقلّب
لأقف على حافة الانتظار ومعي
رجفة وابتسامة ...وسؤال ملطخ بالظنون
على عجل ارمي قـُـبل الترحيب على خد الشوق
وأفرش منذ لحظة العناق الأولى ,,,مراسم غضب مقيت
تلقي براكين الارتجاف حمما من تلعثم
دخانها من قلق رجيم
,,,,,,
فيحلّ رغم الرمضاء....على ارضي ببرده وسلامه
يقطف قطرات الغضب من عيني على مهل
ليطبع ابتسامته على كفي المضطرب
يهدهد هيجان الريح في شفتي
يعزف لثوراتي لحنا بطعم التوت المشتهى
هو ذا
شفيع
حبيبي أنا
ملمسه حنين ...وصوته ترانيم ....وحضنه كون يحتوى قلبي الكبير