لولا التّشّهد كانت لاءه نعم
هي خبر لكان وقد جاءت مرفوعة على غير ما عهدنا وجاء اسم كان (لاءه)منصوبة والأصح أن نقول
لولا التّشهد كانت لاؤه نعمَ.
هذا حسب القاعدة النّحوية لعمل النواسخ في الجملة الإسمية ...يبقى الإحتمال في لولا وأحكامها وارد في تغيير ركة الإعراب في اسم كان وخبرها .
ونرجو التّوضيح إن كان هناك تفسير غير هذا.
وشكرا لهذا السؤال الذي يخلق حراكا فكريّا نستعيد فيه قواعد النّحو .
لقد بدّل الشاعر بين الاسم والخبر لحاجة القافية، لاسيما أن (نعم) تصلح اسما للناسخ لكونها علما وقد حافظ على المعنىلما أبقى على إضافة لا إلى الضمير العائد على الممدوح
فصارت نعم لاء الممدوح
وكانت لا بمعنى المنع ونعم بمعنى العطاء
فصارالعطاء منعا