بضع ,, وبعض من حيرة
وألف سؤال يدور في بالي
لماذا أحبك أنت
من دون كل البشر
ولماذا كل هذا الشعور نحوك
ولماذا أعجز دوماً
عن أن أصفكِ
ولماذا في بعدك أبدو
كأنني في وطن غريب
لا يحتويني
وأي جنون هذا
وأي حبُ هذا
أراك ,,
فأبتسم بلا شعور
فقط ,, أجد نفسي مغمور
بالسعادة
قربك جنة
تفاصيلها أنتِ
وبعدك نار
تتوهج داخلي فيا أنت متى تدركين بأنك في حياتي كل شيء
أنت في مأمن
بين أدغال أوردتي
أعلنك شمسي
في كل زمان
ومكان
فخذني
إلى درب الخلود
لأفتش في عيونك
عن ملامحي
وألملم السعادة
من بقايا جراحي
عش في دمي
عش في فمي
في حنايا القلب
تاريخا
يعيد صياغة
قلادة فرحي
للصغار يا سيدتي عهد الأمان
من الكبار ,, وأنا
تلميذ حبك ,, يهيم شغفاً
فاجرحيني
ثم امنحيني الدواء
وها أنت قد فعلت
أغضبيني ,,
وصالحيني بحروف استرضاء
وها أنت قد تعاليتِ
ثم ,, جافيني
وعانقيني بشوق اللقاء
وها أنت لم تفعلي
كيف ,, وقد أحببتكِ
يامن لا يمن القدر بكِ
مرتين,, إلا
ألا وهي ,, مرة واحدة