بعد انتهاء العشاء تبادلنا الأحاديث التى تخللها بعض الأحاديث الثنائية ولإن جلستي كانت بجانب سيدة النبع فكان لي نصيب الأسد في الحديث معها وكانت العزيزتان ديزي وهيام في الطرف المقابل يتبادلن اطراف الحديث..
كلنا كنا آدان صاغية وغاليتنا عواطف تروي لنا تفاصيل رحلتها الأخيرة ..
انتقلنا الى ركن أخر في المكان والتقطنا بعض الصور قبل ان نغادر المكان..
كان لقاءً أدبياً أخوياً حميمياً ذكرنا فيه الكل بالخير وكلنا أمل بلقاء الجميع..
لقد حان الوقت لنسدل الستار على هذا اللقاء على أمل أن تكون هناك لقاءات أخرى للنبعيين في كل مكان..
أشكر كل من شرفنا بالحضور هنا وتابع الأحداث..
أشكر الغوالي ديزي وهيام على متابعة الردود..
أشكر جامعة القلوب التى لولاها ما كان هذا اللقاء..
أحبكم في الله وأتمنى أن يكون لنا نصيب في لقاءات اخرى في أبوظبي أو اي مكان أخر..
أستودعكم الله وأترك الكلمة للعزيزات ديزي وهيام للتعليق..
وبالتأكيد كلمة أخيرة من ضيفة قلوبنا الغالية عواطف لتكون الخاتمة مسك..
محبتي وتقديري،
سلوى حماد
التوقيع
فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 01-05-2015 في 09:13 AM.
سأطلق على هذا اللقاء تسميه
لأني أحب الورد
فأرجو السماح لي بتسميته
لقاء الورد
لم أشعر بالوقت وهو يمر
كان مكان اللقاء جميلاً
كان يفوح منه عطر الورد ليملأ المكان
والهمس همس الورد برقته وعذوبته
فهناك أرواح تشبه المطر فى نقائها وصفائها وطهارتها
تشعرك بالراحة والأمان
تحدثنا عن أمور كثيرة كان أهل النبع بقلوبهم الطيبة وأرواحهم الوفية
التي تعطي بكل تفانى وبلا إكتفاء
وتغمرنا بالمحبة والدفء برقيها وخلقها بيننا
تحدثت لهن عن رحلتي إلى بغداد بكل محطاتها
حلوها ومرها
عن لقاء بغداد الرائع بكل ما فيه من روعة وجمال بدءاً بصاحب البيت عمدتنا الغالي وعائلته هذا البيت العامر بالخير وكل من حضر من الشعراء والأدباء الأفاضل
عن أمي وعن لحظات اللقاء
عن بيتي وكيف عبثت به الأيادي
عن أهلي
عن النازحين في بغداد
عن مدينتي بغداد العزيزة
لم أشعر إن هنالك ما يقيد حديثي لأخفي شيئاً
لأني كنت أتحدث لأخوات لي يملؤني الفرح وتغمرني الثقة بوجودي معهن
فكلما تجدد اللقاء متنت العلاقات
كنت أتمنى أن لا ينتهي اللقاء
والآن أتمنى أن يتجدد
ففي القلب الكثير من الكلام
الغالية ديزيريه شكراً على هديتك الجميلة وشكراً على قيامك بالإعداد لهذا اللقاء والإختيار الموفق للمكان الذي شعرنا به بالراحة ,,أتمنى لقلبك الوفي الهناء
الغالية سلوى لورودك الجميلة أثر في النفوس ,,شكراً لأنك منحتني الوقت لتبادل الحديث بهذه الرقة
الغالية هيام سعدت بحضورك وحديثك
عزيزاتي
شكراً من القلب
و أرجو معذرتي عن كل تقصير
فوجود كل واحدة منكن ترك أثراً كبيراً في نفسي
ومهما كتبت لا يعبر عن ما في داخلي
شكراً لكل من مرَّ من هنا وتابع وبارك اللقاء
قلتها وأقولها الآن
وسام النبع الحقيقي في هذه اللقاءات التي أثبتت أن النبع عائلة
وبهذه العائلة ومع هذه العائلة يستمر ويكبر
أشكر الباري عز وجل الذي منحني بيت وأهل وأخوة وأخوات وأبناء وبنات أفتخر بكل واحداً منهم وأعتز وأحترم ليكونوا لي سندي وسلوتي في منفاي بعيداً عن أهلي ووطني
وأتمنى أن نعمل بجد على تحقيق لقاء كبير يجتمع فيه أهل النبع على الخير والمحبة مع الحرف الجميل والكلمة الطيبة والقلوب الوفية
محبتي وتقديري
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 01-05-2015 في 11:52 AM.
نعم هو ليس بلقاء اعتيادي بين أربع إناث
بل هي باقة عطرة جمعت الياسمين والقرنفل والزنبق والأوركيد
فكانت بالفعل إنموذجا للحب وأمثولة للوفاء
حين اقترحت على المجموعة المكان الذي سيضمنا
كنت واجلة
ربما لن يعجبهم .. فالمكان له ستايل خاص به
وليس كباقي المطاعم أو الكافتيريات
لكن .. ولله الحمد الجميع شعر براحة استثنائية حين اللقاء
حين وصلنا الأميرة وأنا .. اخترنا مجلسا صغيرا خارجيا
يضم أربع مقاعد
فالجو رائع . . ونسمات شتاء أبو ظبي العليلة تلطف الجو
تبادلنا الحديث وكنت طوال الوقت أسترق النظر إليها
لا أعلم .. هناك ما يشدني لمراقبة ملامحها الهادئة والرصينة
لكأنها تذكرني بشخص ما أفتقد وجوده في حياتي
دقائق وكانت العزيزتان سلوى وهيام تدخلان
والأيادي مليئة بالورود
أربع ساعات مرت بالتمام والكمال ما بين أكواب العصير والشاي والعشاء
وأحاديث ومواضيع تكاد لا تنتهي
لم نشعر بمرور الوقت
الجميع غادر ,, ولم يبق بالمكان سوانا والنادلان فكان لزاما علينا
المغادرة .. فالمطعم يقفل في الحادية عشر وقد شارفت عقارب الوقت
على ذلك التوقيت
الوداع كان صعبا .. خاصة بالنسبة لهيام وسلوى
أما أنا فما زال لدي بعض الوقت لأدردش لدقائق إضافية
مع أميرتنا ونحن متجهتين للفندق
أعذروني إن تأخرت أو تقاعست عن سرد بعض التفاصيل
فقد خذلتني أناملي والهدب عن مواصلة مشوار اللقاء
بكل ما مررنا به من بهجة وفرح
صدقا أعجز عن وصف هذا الشعور
لم يكن رائعا .. ولم يكن عذبا
قد فاق كل التصورات وكل العذوبة والروعة
وطغى على كل لقاءاتي السابقة بأعضاء النبع الأكارم
أود بنهاية مشاركتي التقدم بجزيل الشكر للأميرة الغالية
على هديتها الرائعة والتي ستبقى بالقلب
قبل أن أضعها بمكان يليق
وأيضا باقة معطرة بشذا المحبة لعمدتنا الغالي
وأطنان من تحايا وقبلة على جبينه العالي