فيبوسْ!
يا ذا الشعرِ الذهبيّ
يا من حملتْ بك ابنةُ كويوسْ
من بعدِ مضاجعةِ ابنِ كُرونّوسْ
إلهِ السّحبِ المرتفعةْ
فليتمجّدْ إسمُهْ
ولكنّها ....
أقسمتْ أرتَميسْ
وقالتْ :
" أقسمتُ برأسِكَ أن أبقى عذراءْ
من دونِ زواجْ
أقضي عمري
في الصيدِ على تلك القممِ
لتُحقّقْ لي طلبي هذا ! "
...........
وهكذا تكلّمتْ
فوافقَ الإلهْ
من يومِها
"عذراءُ" لُقِّبتْ
صيّادةُ الغزلانِ
لُقّبتْ
صيّادةٌ ....
ما أجملَ اللّقبْ
أما الهوى الذي
أوصالُهُ مرخيّةٌ
فلن يمسَّها
إلى الأبدْ
*********************
هو ليس بطلْ
بل شبهُ إلهٍ في نظري
هذا الرجل الجالسُ قربكْ
بحميميّةْ
يصغي للصوتِ العذبْ
ولضحكتِكِ المغويةِ السّحريّةْ
مهيّجةً خفقانِ القلبِ الغافي
لو أني صادقتُكِ يوماً
لانحبس الصوتْ
وانعقد لساني
وسرى لهبٌ واهٍ تحت الجلدِ
وانداحَ النورُ من العينينْ
ولَما سمعتْ أذنايَ سوى
طنين الأذنينْ
وتصبّبَ عَرَقي
وانتابتني الرّجفةُ في كل الأوصالْ
ولصار شحوبي أكثر من عشبٍ يابسْ
في تلك اللحظةِ بالذاتْ
ما أقربَ موتي مني
***********************
أجلْ
أتيسْ
كوني على يقينْ
أنَّ " أناكِتُريا " مِنْ " سارِديسْ "
ستذكرُ الحياةَ في صحبتِنا
حينَ بدوتِ يا أتيسْ
في عينِها
إلهةً متوّجةْ
غناؤكِ الجميلُ كانْ
أكثرَ ما يمتّعُها
أناكِتُريا الآنْ
تفوّقتْ بدوْرِها
على نساءِ ليدِيا
كما تسيّدَ القمرْ
عند الغروبْ
على النجومِ حولَهُ
وكان ناشراً ضياءَهُ
على البحارِ المالحةْ
على براعمِ الحقولْ
وكالندى الذي
هطولُهُ
بهِ تنتعشُ الورودْ
والزعترُ الرقيقُ والبرسيمْ
وهذه الزهورْ
تجولُ دونما هدى
تفكيرُها ينصبُّ في أتيسَ الناعمةْ
وقلبُها معلّقٌ
تثقلُهُ الأشواقُ في
ضلوعِ صدرِها الصغيرْ
نسمعُها
تصرخُ عالياً :
تعالي
والليلُ ذو الألفِ أذنْ
يردّدُ الصّراخَ من خلالِ بحرٍ لامعٍ
يفصلُنا عن بعضِنا
*********************
ألم تقولي يا أتيسْ؟:
سافو ....
إذا لم تنهضي
وتمتعينا
لن أحبَّكِ بعدَها
فلتنهضي
وتُحرِّري تلك اللّيونةَ
واخلعي عنكِ الشّفوفَ
على الينابيعِ انحني
واغتسلي
بالماءِ مثلَ الزنبقاتْ
وكِليسُ سوف تعودُ
بالثوبِ الجميلِ
الأرجوانيِّ المفضّلْ
وقميصُكِ الأصفرُ من دولابِكِ
بعباءةٍ فضفاضةٍ
سنلفُّ جسمَكِ ..
بعدها ...
بالزهرِ سوف نتوّجُ الشعرَ الجميلْ
................
من بعدِ طولِ الانتظارْ
إنا سندخلُ ميتِلينْ
فهي التي كانت ولا زالت مدينتنا الأثيرةْ
في صحبةِ الأغلى علينا
والأعزِّ من النساءْ
سافو الجميلةُ سوف تخطُرُ بيننا
أمّاً تحيطُ بها البناتْ
من بعد عودتها
من المنفى إلينا "
لكنّكِ ....
تنسَيْنَ يا أتيسْ
لتهنأ سافو إذ وجدت شاعرا رائعا يترجم أشعارها إلى العربي
ولتنم قريرة العين فقد ولدت من جديدعلى مترجم ماهر
أخي محمد سمير شكرا لهذا المجهود الذي تبذله
تحياتي ومودتي
..............................................
أستاذي وأخي الكبير عبد الرسول معله حفظك الله من كل سوء
ما أجمل بصمتك الحنونة حين تضعها على نص من نصوصي
وكأنك تشحن همتي لأحاول تقديم الأفضل
لا حُرمنا من هذه الطلة البهية
محبتي يا العزيز الغالي
الشاعر البحر محمد سمير
//
كالبحر يزخر بالنفائس والرؤى = كالنجم يسطع فوق كل فلاة
أحييت سافو بعدما أفل الهوى = ورسمت شعرا أفضل اللوحات
أبدعت يا قلم القصيد مآثرا = ونثرت عطرا طيب النفحات
ما كل من حمل اليراع معلما = إلاك أنت برعتها بأناة
//
وتستحق أكثر من هذا ,,
أخي ,,
مع خالص محبتي وتقديري ,,
الشاعر البحر محمد سمير
//
كالبحر يزخر بالنفائس والرؤى = كالنجم يسطع فوق كل فلاة
أحييت سافو بعدما أفل الهوى = ورسمت شعرا أفضل اللوحات
أبدعت يا قلم القصيد مآثرا = ونثرت عطرا طيب النفحات
ما كل من حمل اليراع معلما = إلاك أنت برعتها بأناة
//
وتستحق أكثر من هذا ,,
أخي ,,
مع خالص محبتي وتقديري ,,
............................
أستاذي وأخي الكبير عبد اللطيف استيتي
والله إن هذا لكثير علي
لقد غمرتني بوافر عبق حروفك التي تثلج الصدر
وتجعلني أشعر بالرضى عن ما أكتب
...........
شكري لك يتجاوز حد النجوم
محبتي
الشاعر البحر محمد سمير
//
كالبحر يزخر بالنفائس والرؤى = كالنجم يسطع فوق كل فلاة
أحييت سافو بعدما أفل الهوى = ورسمت شعرا أفضل اللوحات
أبدعت يا قلم القصيد مآثرا = ونثرت عطرا طيب النفحات
ما كل من حمل اليراع معلما = إلاك أنت برعتها بأناة
//
وتستحق أكثر من هذا ,,
أخي ,,
مع خالص محبتي وتقديري ,,
أستاذي الفاضل محمد، مرحبا
و ليأذن لي أستاذي الفاضل عبد اللطيف بان أستعير أبيات شعره الجميلة لأرد بها على ديوانك هذا و ليس ديوانها
فانا ما أحببت يوما أن أقرأ لها حرفا
و هنا، أحببت حرف أستاذي محمد الذي أحيى شعرسافو (المحظوظة) ؛ بل نفخ به روح أحلى مما كانت هي قد فعلت
سلمت أستاذي و سلم إبداعك
و لؤلؤة أستاذي عبد اللطيف هذي اقتبستها للرد عليك هنا
و لآخذها بذات الوقت لعقد من لآلىء أجمل الردود
تحياتي لك آلاف و لحرفك النبيل مثلها أخي و أستاذي الشاعر محمد