كأنني ظلّ دهشتي ،
وفـــيءُ ذهولي ...
ذات سحرٍ ، يؤنب غفلة جفون أرقي ؛
فـ أصرخ عاليا لآلامي هيــتُ لك ،
مرعىً ومأوىً ..
مرتعا يليــق بك .
نيابةً عن نطقي ..كان صمتي ؛ وعن الصمت , كان عجزي ؛
فيلسوفٌ أنا ..
عبقريٌّ ،
أجيدُ إرتكابَ الجنون .
خمائلُ ذاكرتي ، أمست يبابا قاحلا .. قحطا
خارت ينابيع مياه شفتيَّ
ترهلتْ حواسي ، وغدا النظر وحيدا ، دون شريك
يؤدُّون لسلطانه الطاعة والتسليم .
؛؛
كريم سمعون"
؛؛؛؛؛
ماذا لو ثقبْنا قهقهة المرآة
باشتباكة طرف
ونقبْنا ذاك السياج العصيّ بمنسأة الضوء
ماذا لو احتسانا الجنون ذات حرف
ووزع قلبينا على الكون
شمساً.. وقمحاً .. وضحكة طفولة .. ؟؟
..
يمزقني صُراخ الأرض في جوف النهر !!
والغيم الأبكم يعتمر مواقد هجيري
فتعال
نعتّق الظل في رقعة سماء..
تعال أكونك الوجع العذب
وتكونني الناي .. والمجداف .. والقصيدة الأزلية ..
تكونني الوجه الهارب من قطعان الغربان
وسغَب الغبار .
/
منية