بواسير الحكومة العراقية والمؤسسة الدينية ... !!!
--------------------------------------------------
لا أدري كيف وقع اختيار خالد العطية لمنصب رئيس هيئة الحج والعمرة في العراق هذه المؤسسة المهمة بالنسبة للعراق كبلد إسلامي وعضو في منظمة المؤتمر الإسلامي وقد سبق وأن ثبت فساده في قضيته الشهيرة ( البواسير ) عندما قام بمعالجة بواسيره في ألمانيا بمبلغ 57 مليون دينار على نفقة الشعب من خلال نفقات مجلس النواب الفاسد مالياً وسياسياً واجتماعياً ، في وقت كان ولايزال الشعب العراقي يعاني فيه من جميع الأمراض المزمنة وعجزه مالياً من تكفل تكاليف معالجتها ناهيك عن مشاكل مالية وحياتية اقتصادية لاتعد ولاتحصى .. أعتقد أن هذا الشيخ الثابت فساده مالياً ولم يردعه لادين ولاخُلق ولامرجعية ولاحكومة وهو أصلاً فاشل في الحصول على ثقة الشعب في الإنتخابات الماضية نتيجة بواسيره ( الفاسدة مالياً ) وتم ترشيحه لهذا المنصب من خلال دعم الحزب الذي ينتمي إليه والكتلة المذهبية التي ينتمي لها والتي شفعت له بهذا المنصب أعتقد أنه سوف يعمل على حفر حائط الكعبة ويسرق مافيها من أموال ومقتنيات لغرض تصليح بواسيره القادمة في دولة أوربية قادمة من كوكب أكثر تطوراً وأريحية في معالجة البواسير .. وعلى العموم ودائماً نقول : هنيئاً للمرجعية الصامتة على هذا الفساد في المؤسسة الدينية وفساد الحكومة الديمقراطية ( اللاجئين سابقاً ) الشريفة .
آخر تعديل عواد الشقاقي يوم 03-10-2015 في 02:55 AM.