كيفَ يُمكِنُ أنْ أنسى عمري وروحي... ؟
يعتصرُني ألمُ الرَّحيلِ
أشعرُ به يغادرُني .....
أركضُ خلفَهُ
أبحثُ عنْهُ في الزوايا والأركانْ
خلفَ زُجاج النّوافذِ
في شَراييني
بينَ دَفاتري وكُتُبي
ألعقُ عَقارِبَ الزمنِ
فتغرقُ في غَيابةِ سُطوري
أسقطُ على وجهي
فيبتلعُني لهيبُ الغيومِ
أرفعُ رأسي من بينِ الرَّمادِ
أرتِّبُ الفوضى وأُلَمْلِمُ ما تناثَرَ فوقَ أنقاضِ غُربَتي
أكنسُ الغبارَ المَتَراكِمَ فوقَ ذاكرتي
وأردِّدُ بصمتٍ :إلهي
انقذني من بُركان لَوعَتي
حتى لا أعَزّي الوقتَ بمغادرتهِ أيّامي .....
نصّ محكم الصّناعة به من عمقك الروحي ومن احساسك المرهف الكثير.
فأحاسيسك تمنح الكتابة دفقات غامرة تحيل المتلقي الى جوّ مشحون بالإنفعالات والتّساؤلات وهذا اقتدارتمتاز به موهبتك وابداعك في انتاج النّصوص .
إنّه الألم الهادئ الذي يعلن عن نفسه ...وهذه أيضا ميزة من ميزات الشّجن عند القديرة الشاعرة عواطف عبد اللطيف...فهو ياتينا متأنّيّا محتفظا بوقعه الرّقيق .
فكلّ الثّناء سيّدتي لما يصيبنا من متعة عند القراءة لك.
و ما الغرابة في الإحساس بالغربة
تلفنا عبايات الحزن و الحنين...فقد صار احساس يرافقنا
حتى في أوطاننا غاليتي.
استمتعت بجمال الكلمات و صدق المشاعر
سيدتي.
كل الود و التقدير
يا الله كم أخذتني صور هذا النص
فتهت بين جمال الكنايات والاستعارات
وهي ترسم الالم والوجع وتعانق أعنان الحزن وتنخر الاعماق
بوركت أناملك و أزال الله همّك وحزنك وبدد أوجاعك
طابت روحك
وما الغريب في هكذا شعور.. حين تكون الغربة هي المصدر
الغربة التي تلوكنا كما يلوك الجائع رغيفه بنهم
ولا تبقي منا سوى فتات أيام على مائدة العمر
نص عميق وتصوير دقيق
بوركت أناملكِ التي تقطر شهدا ووجعا
حتى لاأعزي الوقت بمغادرته أيامي ..
الله ماأجمل ماختمت به هذا المشهد الموجع
لن تنهشنا غربة أرواحنا وباب السماء مفتوح
شاعرتي وأمي الحبيبة
لحرفك طلاوة تغمر جفاف الذائقة رغم الوجع
وله عزف شجي رغم الأنين
لروحك السلام والمحبة
ولحرفك الشامخ كل التقدير
سلمت اليد التي كتبت والتي ثبتت
كل الحب
كيفَ يُمكِنُ أنْ أنسى عمري وروحي... ؟
يعتصرُني ألمُ الرَّحيلِ
أشعرُ به يغادرُني .....
أركضُ خلفَهُ
أبحثُ عنْهُ في الزوايا والأركانْ
خلفَ زُجاج النّوافذِ
في شَراييني
بينَ دَفاتري وكُتُبي
ألعقُ عَقارِبَ الزمنِ
فتغرقُ في غَيابةِ سُطوري
أسقطُ على وجهي
فيبتلعُني لهيبُ الغيومِ
أرفعُ رأسي من بينِ الرَّمادِ
أرتِّبُ الفوضى وأُلَمْلِمُ ما تناثَرَ فوقَ أنقاضِ غُربَتي
أكنسُ الغبارَ المَتَراكِمَ فوقَ ذاكرتي
وأردِّدُ بصمتٍ :إلهي
انقذني من بُركان لَوعَتي
حتى لا أعَزّي الوقتَ بمغادرتهِ أيّامي .....
نصّ محكم الصّناعة به من عمقك الروحي ومن احساسك المرهف الكثير.
فأحاسيسك تمنح الكتابة دفقات غامرة تحيل المتلقي الى جوّ مشحون بالإنفعالات والتّساؤلات وهذا اقتدارتمتاز به موهبتك وابداعك في انتاج النّصوص .
إنّه الألم الهادئ الذي يعلن عن نفسه ...وهذه أيضا ميزة من ميزات الشّجن عند القديرة الشاعرة عواطف عبد اللطيف...فهو ياتينا متأنّيّا محتفظا بوقعه الرّقيق .
فكلّ الثّناء سيّدتي لما يصيبنا من متعة عند القراءة لك.
وكل الشكر
لهذه القراءة النقية
وهذا المرور العابق بعطر الحروف وجمال التقويم
محبتي