عندما يكتب الشاعر بدمه ويلامس الكلم شغاف القلب
لزما أن تضيء لوحة راقية كهذه التي كتبت من شاعرة تغار على أمة مكلومة
وخير الكلام ما قل ودل
فيها الكثير والكثير الذي يغني عن القصائد المطولة
شاعرتنا
نقرأ لكم ونتوجع بوجعكم
شكرا لك
الشاعر البحر محمد سمير
//
كالبحر يزخر بالنفائس والرؤى = كالنجم يسطع فوق كل فلاة
أحييت سافو بعدما أفل الهوى = ورسمت شعرا أفضل اللوحات
أبدعت يا قلم القصيد مآثرا = ونثرت عطرا طيب النفحات
ما كل من حمل اليراع معلما = إلاك أنت برعتها بأناة
//
وتستحق أكثر من هذا ,,
أخي ,,
مع خالص محبتي وتقديري ,,
لدى مروره بقصيدتي (هنّ ثلاثٌ، بل قل عشرة) https://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=2359
أكرمني أستاذي الفاضل عبد الرسول معله بهذه اللؤلؤة الجميلة الكبيرة
فأحببت أن تشاروكني التمتع بروعة ردّه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله
الشاعرة الغالية وطن النمراوي
لماذا تؤججين النار القابعة في القلوب وتنغرين الجراح التي لم تجد الضماد فرغم مرور السبع العجاف ما زال القوم يتنافسون على فتات الطعام متناسين شعبهم الذي يغوص في وحل الكوارث والمصائب ولا أحد منهم يريد أن يبني له موقفا مشرفا يخلده بعد مماته فالمهم عند الجميع هو كرسي الحكم وليحترق الوطن بما فيه وسترين الأيام القادمة رجالا على استعداد أن يبيعوا الوطن من أجل اعتلاء منصة الحكم وليتمزق الوطن وليحتله من يحتله .
هذه أبيات أثارتها أبياتك فتقبليها وإن كانت لا تصل إلى مستوى أبياتك ولكنها نفثة مكلوم أفرزتها همومك
بلادي انتابَها زمنٌ عَصيبُ = وحلّتْ في مرابعِها الخـُطوبُ
وأهلي عن ديارهم اسْتقلّوا = وعاثَ بساحِها ضَبْعٌ وذِيبُ
لأجلِ المالِ كم صالتْ رجالُ = وكم ذلّوا لِتمتلئَ الجُيوبُ
وكلاً قد رأيناهُم أُسوداً= إذا خلتِ المعامِعُ والدروب
فيا عجبا يعادينا شقيقٌ = على إخوانِهِ أسَدٌ غـَضوبُ
وما أقسى الإقامةَ في بلادٍ = يَسوسُ أمورَها الرجلُ الغريب
وإن الشمسَ كم غابَتْ وعادَتْ = (فإنَّ غداً لناظِرِهِ قريبُ )
صباح الخير، أستاذي الفاضل جمال
غيبوبة أخي الكبير مقاما فد استفزت حرفي- حماك الله من الغيبوبة و شافاك من مرضك -
و كعادة حروفك، لطالما تجرأت لمحاكاتها
فأعذر تلميذتك إذ لا يرقى حرفها لحرفك
مع دعواتي لك بالشفاء و أن يمنَّ الله عليك بالصحة و العافية
قُمْ يا بنَ مِصرَ، أ لمْ يحنْ وقتُ الندى ؟!
مُدَّ اليدينِ إلى السماءِ و للذرى
لملمْ نجومَ قصائدٍ
كانتْ إلى العلياءِ ترنو كلَّما
هدهدتَ حرفَ الشِّعر فيكَ ؛
و تحملُ الحرفَ الجميلَ
إلى العُلا ؛ في دارِ جوزاءٍ مَضَتْ
فإذا النجومُ تواردَتْ
فلتُحْصِها ؛
كي لا تضيعَ بحَومةِ المتقوِّلينَ فراقدُك.
و إذا الشموسُ توافدَتْ ؛
أمسِكْ بها ؛
كيما تُضيءُ بعُتمةِ الدَّربِ الطويلِ خرائدُك.
ما بعثرتْ ريحُ السنينِ بنفسجاتِ مواسمِ العُمْرِ المطَرَّزِ بالهدى
فالصيفُ ولّى و الخريفُ قد انجلى
بقيَ الربيعُ معرِّشًا بحدائقِ الأيامِ ظلاًّ ما نأى
و على البقاءِ يعاهدُك.
و بنفسجاتُكَ ما ذوتْ،
و عبيرُها في كلِّ حينٍ عابقٌ و مُغَرِّدٌ
بين الأناملِ و المدادِ مُمَدَّدٌ
و احذر أذى مَنْ راوَدَ الورداتِ فيكَ ؛
لحُسْنِها
و اهنأ إذن فالنورُ حرفُكَ و الضياءُ فرائدُك .
أنهارُكَ اللاتعرفُ الخوفَ استعارتْ مِنْ يديكَ خطوطَها
فمضتْ مع النيلِ العظيمِ مسارَها
مَرّتْ بأطفالِ العراقِ فأغدقتْ
حرفًا كريمًا فارِهًا
مع قطرةٍ منْ دمعِ حُزنِ العنفوان خجولةٍ
حين التقتْ نهرَ الفراتِ - صديقَها
حيّتْ جموعَ الصابرينَ برشفةٍ
فتوارثَ الحرفُ الجميلُ خيوطَ شمسٍ أشرَقتْ
مِنْ توِّها.
مرَّتْ بغزةِ هاشمٍ
فدعتْ لأطفال الحجارة بالثباتِ، و أغرقتْ
كلَّ المعابرِ و الحدودِ ببحرِها
،،،ِ
هل جاء شيخُكَ في المنام لبرهةٍ؟
أ سمعتَ صوتَه قادمًا
في الأفق يصرخُ و المدى :
قم يا فتى
ما أخّرك ؟!
ردِّدْ معي مما حفظتَ مرتلاًّ
من سورة الإخلاصِ و التكويرِ و الفرقانِ، قم
صوتُ المؤذِّنِ في المساجدِ قد علا
أقم الصلاةَ ؛ ففجرُ يومكَ قد بدى
قم يا بن مِصرَ،
-خذ المدى-
فهي البدايةُ، وحدكَ استعذبتَ جُرحَ قصائِدٍ
فكتبتَها
و البلبلُ الصدّاحُ مسرورًا شدا
أتممْ إذنْ بالشكر و العرفانِِ للرحمنِ ما أعطاكَ من حرفٍ و صبْرٍ في الشدائدِ و الردى
قم للقصيدِ أتِمَّها
و ارسم على وجهِ الصغارِ
بشائرَ النصر المُبين مؤزَّرا
و اقرأ ثلاثَ معوِّذاتٍ قبل ذاكَ و سورةً مَكيَّةً
لا تنسَ ما علَّمتُكم :
مثقالَ حبَّة خردلٍ ؛ سيفيدُكم
كن للحروفِ أنيسَها
لا تشكُ جُرحًا إنْ يصاحبْهُ الندى
قمْ و ارشفِ البنَّ (المحوَّجَ) بالضميرِ،
اختمْ بصبرِكَ قصةً و قضيَّةً
من سالف الأزمانِ عن أجدادكم :
صونوا ترابًا فيه نامت أمُّكم
و جدودُها
من ألفِ عَصْرْ.
قُمْ يا بنَ مِصْرْ.
،
،
،
التوقيع
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 07-30-2010 في 09:37 AM.
لدى مروره بقصيدة (كافي) لأستاذي عبد الرسول معله https://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=96
ترك أستاذي شاكر القزويني هذه اللؤلؤة الكبيرة هدية له
فأحببت أن تشاركوا أستاذي عبد الرسول متعة قراءة الرد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر القزويني
الشاعر الجميل عبد الرسول معلة أسعدت مساء أيها النبيل .. يبدو ان مغامرات هذا الشاعر لم تنتهي هذه المرة على سلام فبان الصدود من المعشوق .. وقد تحول هذا الصدود ييد شاعرنا المبدع واحة من الجمال والرقي .. كيف لا وهو الذي يتحول الرماد في يديه ألماسا ومعانيا كريمة .. وليس عندي هنا سوى بعض من نبضك المستصرخ أضعه بين يديك علّك تقبله .....
غدا العشّاق ليلهم تجافي = فأسدلت النجوم ندى التصافي
وفزّ الأقحوان يضوع نور ا = وعششّت العطور على القوافي
يبرعم بالسلام شذا الأماني = فيزهر بالرماد وبالأثافي
فما جفلت لمقصدهم طريق = ولا نهت الفؤاد حروف "كافي"
وقد سكن الغرام قرير عين = ونهر الوصل منشرح الضفاف
فصدّق من رسول العشق ودّا = يغيث به الحشاشة والفيافي
رد الغالية وطن النمراوي
على قصيدة مناجاة تائهة للشاعر عادل الفتلاوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الفتلاوي
لم لا تجيبْ
وبقيتُ وحدي بانتظاركَ يا حبيبْ
الصمتُ من حولي ظلامٌ لفَّني
بصدىً مريبْ
قلبي أشتكى أضناهُ من هذا الجفا
هذا الوجيبْ
يقتاتُ من حزني سهاديَ والنحيبْ
ترنيمةٌ لله يسمو ملؤهُ
هذي الذنوبْ
تنسابُ من كفي جراحيَ لا أعي
من أيِّ طيفٍ سوفَ تشربُ أدمعي
فهواكَ أعجبُ من عجيبْ
أأظلُّ أندبُ فيكَ حظّيَ كالغريبْ
يشتاقُ يشتاقُ الحبيبْ
لم لا تجيبْ
والأمسياتُ عرفنني
صباً إلى لحظاتِ حبَّكَ ينتمي
حتى المغيبْ
ما زالَ يسرقُ من خدودكَ سحرهُ
والريحُ تهمسُ باسمكَ الدافي
بإيقاع ٍ رتيبْ
وأنا الأديبْ
ماذا تراني قلتُ فيك أيا بعيدُ ويا قريبْ
غيرَ ابتهالِ هواكَ جاءَ....
يشدّني حراً على أفق ِ الصليبْ
لو تستجيبْ
ولأصبحتْ كلماتُ شعري آيةً
تتلى على الصبِّ الكئيبْ
لكن عينيْ لم تزلْ
ترنو لدربكَ في وجلْ
والخدُّ من دمعي خضيبْ
وعرفتُ أن رجاء قلبي مالهُ
منها نصيبْ
مرحبا، أستاذي عادل
اقبل بحروفي ؛ و إن كانت لا ترقى لحرفك الجميل
إلا أنني و منذ أن صادفتها أول مرة في الديوان أحببت هذه النجوى و الحزن الكامن بين لحروف
فأحببت أن أهدي أخي ردي ...ذات جرح قديم
و يجيؤني صوتٌ كعزفِ النايِ ليلاً
يرتدي ثوبَ الأنينِ مُطرَّزًا
بالذكرياتِ ؛
ليصلبَ الماضي و يبكي من نوًى
بالشوقِ يشدو مثلَ صوتِ العندليب
و يقولُ لي :
لم لا تُجيبينَ الحبيب ؟
فأعيدُ مرسالي إليه مُكبَّلاً بالشوقِ حينًا، بالحنينِ،
و بالعتابِ ليستجيب.
بالزَّهر عتَّقتُ الجوابَ ليستطيب.
قلْ يا حبيب،
أ فلم تخبِّرْكَ الليالي كم أتيتُ لواحتِكْ ؟
و كم انتظرتُكَ حلمَ عُمْرٍ لا يغيب ؟
و كم اصطبرتُ على الجوى
تعلو بصدري كلما أشتاقُ -يا وجعي-
ترانيمُ الوجيب ؟
أ فلم تقل لكَ عن أمانٍ غادرتْ
مُذ غادرَتْ دربي خُطاكَ،
رضيتَ بالمدَياتِ عُنوانًا جديدًا
و اللقاءُ غدا سرابًا من بعيد ؟
ما ذنبُ ليلي كلما أشتاقُ يأتيهِ الجوابُ بـ "لا جديد" ؟
ما ذنبُ قلبي من جفاك غدا كبستانٍ جديب ؟
و برغم هجركَ رغم صدِّكَ و النوى
كنْ مُطمئنَّ القلبِ يا أغلى حبيبٍ
لن أغيب
،
،
،