أرجوك ِ لا تشهقي حين تجدينني على يمينك متكئا على فراشة ٍ بيضاء فقط مُرّي بكفك فوق رأسي لا تتنهدي دمعاتك ِ بقاياها توسدتْ قلبي ملحُ الحياة طيبٌ يا روحَ الروح اجتزتُ كلَّ الحواجز كسّرتُ كلَّ أبواب المخافر ومِن همساتك صنعتُ جناحين حلقتُ بهما بعيدا وعاليا وصلتُ للهلال ركبته سفينة ًفي بحر الهوى مِن رموشك صنعتُ مجدافين حين هاجت أمواجُ غربتي هل أصِلُ لبر عيونك سالما ها قد جئتك حبيبتي ستلدين قمرا يضحك كلما عبسَتْ الأيام وسيضحك دون أن تقطب حاجبيها السنون آه ما أصعب رحلة فيها ألفُ قبطان غرقتْ سفينة ُالأمل لكنك كنت ِ تمدين يدك فنطفو وتطفو حين تلِدُ الأمَةُربّتَها وحين يدخلُ الأبراجَ مَن تعالوا في البنيان وحين يضحكُ الحفاة ُالعراة ُعلى ضفة الجرح الطويل عندها ستدقُّ ساعة ُالميلاد سأقبّل يدَك ِ وأطبعُ قبلة طويلة طويلة حيث اتفقنا حبيبتي صبرا ستلدين حتما ستلدين