أعزائي من أجل مد جسور التواصل بين مبدعينا وخلق جو من التفاعل والتنافس للارتقاء بالحرف والكلمة وتحقيق هدف المنتدى الأدبي
كان تحت الضوء
لتحت الضوء محطات
المحطة الأولـــى : تحت الضوء يهتم بكل الأجناس الأدبية المحطةالثانيــــة : يتم مفاتحة العضو المراد قراءة نصه لتزويدنا بنص جديد غير منشور في الشبكة العنكبوتية ,,نقوم بتنزيل النص بدون اسم المحطة الثالثــــة : قراءة النص من النبعيين ومناقشته أدبياً وبيان الرأي وسيقدم شكر خاص لأفضل قراءة للنص وبعد الانتهاء من المحطة الثالثة ننتقل الى المحطة الرابعة وهي المحطة الرابعــــة : لكل شاعر أو أديب أو كاتب بصمةخاصة تميز نصوصه,, التعرف إلى صاحب النص من خلال بصمته ؟ المحطة الخامسة : المدة المحددة لكل موضوع أسبوع قبل نهايته يدخل صاحب النص ليعرف عن نفسه ويتابع الردود المحطة السادسة : في نهاية الحلقة يتم تقديم بطاقة شكر من إدارة النبع للعضو الذي توصل لمعرفة صاحب النص
هذا القسم من إعداد السيدة عواطف عبداللطيف ننتظركم بشوق ومن الله التوفيق
كقطوف دانية ذهبت مواسمها سدى لم تأت أكلها حين حصاد حزينة بحجم امنيات اليائسين حلموا حتى ظنوا بأن الليل منزوع الواقع مشوشة حكايتي كتلفاز قديم طرازه وانت كفلم غير مترجم مسكونة انا بأشباح تشبهك وصدى يزمجر مرتدا في جدران روحي اخاف وحدتي واقلق حيال غيابك اتعايش مع اكبر المساحات قفرا يطاردني السؤال فتتجمع ضبابية الاجابة في عيني لتمطر ندما أ لأنني حمقاء الى هذا الحد ام لأن مبالاتك كبر حجمها مبالاتك التي اسقيتها من ماء اهتمامي هزيلة انا ، أحمل من الحنين ما يجعلني أهزم أمام اي أغنية تذكرني بك واكثر ما يعظّم حزني انك تصيّر الأمر عاديا واراه شاقا جدا لا طاقة لي به تراه ضعفا واراه احتياجا تراه وسيلة وأراه غاية وتراه فرارا واراه قرارا وشتان بين ما في قلبي وما في رأسك لم تعر لتلك الطفلة في ذاتي حينما ارتفع نداءها لنجدة يديك وهي تواكب فترات غيابك تحصي نياشين الحروف من على فمك تتكور كقطة مسّها الشوق فأنّت وارتجفت وانت لم تزل ضائع في متاهاتك تحط وتقلع دون تلويحة وداع تجيء وتذهب دون ان تدس فيّ ادنى امل وانا الساذجة جليسة النوافذ اترقب خطى العابرين على جراح انتظاري
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 10-28-2016 في 09:37 PM.
أسعدَ اللهُ أوقاتَكم بالخيرِ والبركةِ والنورِ والسرور
آل النبعِ الكِرام
نتجدّدُ وإيّاكُم وحلقة أخرى من تحت الضوء
شكرا لروح النبع الاستاذة عواطف عبد اللطيف
شكرا لعمدتنا القدير الاستاذ شاكر السلمان
شكرا احبتي
على بركة الله
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
كثيراً ما نسمعُ عن هذهِ المقولةِ المُثيرةِ
التي تحثُّ على الرؤيةِ الإيجابيةِ في النظرِ لنصفِ الكاسِ الممتلئ
يُمكنُ من خِلالِها إدارة دفّةَ التفاؤلِ
لمن يخضع لتأثيرِ اليأسِ
جاءَ عنوانُ دالّاً على أمرٍ في نفسِ الكاتبِـ / ـة
يشي بشيءٍ ، يسترسلُ نجواهُ
وما وراءَ القصدِ ثمّة ما يُريدُ إيصاله
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
خاطرة عفوية ومباشرة لكنها حملت إحساساً باهظا
لأنثى تتلوى إنتظارا
قراءة سريعة ولي عودة للغوص أكثر في هذه الرسالة الأنثوية الناعمة ،
للعمدة الغالي ،شكراً لمساحة بيضاء تجمعنا على طاولة الأدب
تحياتي المغلفة بدعواتي بتمام الشفاء ودوام الصحة
وكل الأماني بالتوفيق لمضيفنا وفارس القراءات ،
علي التميمي
أرق تحياتي وأسراب زهر