يا صبية الرحلة الطويلة ،
في تلك الذاكرة من رمال العمر ما زال الدم ينهمر من عينيه ؛
من صنع يديه فجره لينساب على وجنتيه مطهرا بعض ما نقش كبريت العمر في تحف التناحيل الغريبة..وخط النمل سربا غريبا ..يحمل حب الرمان..وبعض لوز : يطعمه أسير فراش...
وهي هناك في جانب الوادي العتيق ؛
تنام ملء الجفنيين رحمة وسعت كل شيء..
فكيف بالضحى من :
برحمة ربه حدث..؟!