آخر 10 مشاركات
لماذا سمي العرب عربا؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          القراءة و الشكل وعلامة استفهام (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          لُغَوِيَّاتٌ مِن محي الدين عبد الحميد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          قصيدة مثلث قطرب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مكافأة // أحلام المصري (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          نكوص (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          من هنا يبدأ فساد الدولة !!!!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          عندما تكون سؤالا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ماذا بعد؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > رؤى ودراسات في الفنون الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-05-2017, 12:25 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الانفتاح على الآداب والثقافات العالمية.

الإنفتاح على الآداب والثقافات العالمية

إن الانفتاح على الآداب و العلوم و الثقافات العالمية هامٌ في قدرته على التأثير والإثراء المتبادل وهو أيضاً المفهوم الصحيح لبناء مجتمعات متعددة الثقافات تحقق التنوع والثراء للإنسانية وتعزز حرية تداول وتبادل الأفكار والأعمال في مجالات كالطب والهندسة والآداب والفنون والعلوم الأخرى فالانغلاق بكل أشكاله يهدد بعزلتنا عن الآخر في عالم أصبح يعج بالتنوع والتعدد أضف إلى كل هذا غول التقنيات الحديثة ومجتمعات المعرفة لمعرفة الفجوة الرقمية، هذا المفهوم المستحدث بثورته الاتصالية والمعلوماتية.
ومن العجيب أن نرى من ينتقد الأخذ والاطلاع على الثقافات العالمية والاستفادة منها لكونها أخذت من بلدان غير إسلامية فهذه أفكار ومعتقدات سخيفة تضر بالإسلام والمسلمين ولا يدري أن من فوائد الاطلاع على الثقافات العالمية أيضاً تجعلنا نحاجهم بأقوالهم في كتبهم عندما يدور حوار بيننا وبينهم، فكيف نحاج المفكر الشيوعي أو الوجودي وغيرهم من العلمانيين إذا لم نطلع على ثقافتهم وآرائهم وندرسها دراسة علمية وفكرية ومنهجية . كما أنه من المفيد كذلك أن نتعلم لغتهم لنستفيد من علومهم لحماية أمتنا لنكون في مستوى أرقى من مستواهم .
لذلك نرى من الضروري أن يكون للآداب و الفنون و الثقافات العالمية حضوراً في صحافتنا ومنتدياتنا وكتاباتنا للاستفادة من حِكم وآداب وأفكار المفكرين ولنرى كيف يفكرون وكيف يبدعون وكيف ينتجون ، ولنا في السنة النبوية إتباع فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم في جامع الإمام الترمذي أنه قال :" الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها يأخذها ".
وقد كان علماؤنا من السلف الصالح من القرون السابقة يترجمون كتب اليونان و الفرس والصين ليطلعوا عليها ويستفيدوا منها مما جعلهم قادة العالم في الطب والفيزياء وعلم الفلك والكيمياء وغيرها من الثقافات الأخرى من الآداب والفنون كابن سيناء والفارابي وابن الهيثم وابن النفيس وابن رشد وغيرهم كثيرون في مختلف الثقافات. أما أن نتقوقع ونزوي أنفسنا عن الاطلاع على الثقافات العالمية لأخذ منها ما هو صالح لأمتنا الإسلامية فهذا مما سبب تأخرنا وجعلنا تبعاً للغرب يتحكم فينا كيف شاء وأصبحنا كما قال المتنبي ، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
وما أطرحه الأن مهم ويؤدي إلى التنوع الثقافي لتأمين التفاعل والتكامل والاندماج بين كل الثقافات العالمية منها والعربية بحيث تتعزز لدى الأفراد والجماعات والشعوب مبدأ التعارف أولاً ثم تعزيز القدرات المتاحة لدى الآخر.
فالانفتاح على الثقافات العالمية أراه من منظوري المتواضع حق من حقوق الشعوب حتى يواكبوا هذا النسق المتسارع والمتلاحق من الثقافات والفنون والعلوم والآداب. فلا بد أن تعي الحكومات بتنظيماتها من حقنا في التوزيع العادل لثمار الثقافات بما فيها ثقافتنا العربية الغراء والثرية، ولا بد لنا أن نتخلص من عقدنا المتزمتة وننفتح على غيرنا أمام تفاقم نزعة الاحتكار. لابد لنا أن نعي فضائل الترجمة وأن نسعى إليها لنعّرف الأخر بآدابنا وتراثنا الإسلامي وعلومنا وننهل من علومهم في سبيل تقدم أمتنا الإسلامية.
ولعل من سبل التشجيع على التعمق في فهم الثقافات العالمية هو نزع التعصب والعنف والكراهية التي لا تتولد عنها إلا سوء فهم لمثل ما طرحتُ.
هل ترى أننا نحن العرب اليوم بعد التداعيات السياسية والثورات الشعبية قادرون على تسويق ثقافتنا وحضارتنا وآدابنا وتاريخنا اليهم أمام خلطهم الحاصل بين ديننا والأرهاب.
عندما نطالع كثير من صحافتنا ومنتدياتنا نراها لا تتعدى حدود منطقتنا جغرافياً وثقافياً وأدبياً، وهذا شىء لااعتراض عليه ومقبول وجميل ، لكن بحكم تقدم الغرب علينا في جميع المجالات يتوجب علينا أن نفتح نافذة، بل نوافذ في صحافتنا المحلية ومنتدياتنا تجعلنا نشرف ونتعّرف على ثقافاتهم وآدابهم وعلومهم . يقول طاغور شاعر الهند العظيم " إنني مستعد أن أشرع نوافذي لأستقبال رياح العالم بشرط ألا تقتلعني من جذوري.

إن الانفتاح على الآداب و العلوم و الثقافات العالمية هامٌ في قدرته على التأثير والإثراء المتبادل وهو أيضاً المفهوم الصحيح لبناء مجتمعات متعددة الثقافات تحقق التنوع والثراء للإنسانية وتعزز حرية تداول وتبادل الأفكار والأعمال في مجالات كالطب والهندسة والآداب والفنون والعلوم الأخرى فالانغلاق بكل أشكاله يهدد بعزلتنا عن الآخر في عالم أصبح يعج بالتنوع والتعدد أضف إلى كل هذا غول التقنيات الحديثة ومجتمعات المعرفة لمعرفة الفجوة الرقمية، هذا المفهوم المستحدث بثورته الاتصالية والمعلوماتية.
ومن العجيب أن نرى من ينتقد الأخذ والاطلاع على الثقافات العالمية والاستفادة منها لكونها أخذت من بلدان غير إسلامية فهذه أفكار ومعتقدات سخيفة تضر بالإسلام والمسلمين ولا يدري أن من فوائد الاطلاع على الثقافات العالمية أيضاً تجعلنا نحاجهم بأقوالهم في كتبهم عندما يدور حوار بيننا وبينهم، فكيف نحاج المفكر الشيوعي أو الوجودي وغيرهم من العلمانيين إذا لم نطلع على ثقافتهم وآرائهم وندرسها دراسة علمية وفكرية ومنهجية . كما أنه من المفيد كذلك أن نتعلم لغتهم لنستفيد من علومهم لحماية أمتنا لنكون في مستوى أرقى من مستواهم .
لذلك نرى من الضروري أن يكون للآداب و الفنون و الثقافات العالمية حضوراً في صحافتنا ومنتدياتنا وكتاباتنا للاستفادة من حِكم وآداب وأفكار المفكرين ولنرى كيف يفكرون وكيف يبدعون وكيف ينتجون ، ولنا في السنة النبوية إتباع فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم في جامع الإمام الترمذي أنه قال :" الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها يأخذها ".
وقد كان علماؤنا من السلف الصالح من القرون السابقة يترجمون كتب اليونان و الفرس والصين ليطلعوا عليها ويستفيدوا منها مما جعلهم قادة العالم في الطب والفيزياء وعلم الفلك والكيمياء وغيرها من الثقافات الأخرى من الآداب والفنون كابن سيناء والفارابي وابن الهيثم وابن النفيس وابن رشد وغيرهم كثيرون في مختلف الثقافات. أما أن نتقوقع ونزوي أنفسنا عن الاطلاع على الثقافات العالمية لأخذ منها ما هو صالح لأمتنا الإسلامية فهذا مما سبب تأخرنا وجعلنا تبعاً للغرب يتحكم فينا كيف شاء وأصبحنا كما قال المتنبي ، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
وما أطرحه الأن مهم ويؤدي إلى التنوع الثقافي لتأمين التفاعل والتكامل والاندماج بين كل الثقافات العالمية منها والعربية بحيث تتعزز لدى الأفراد والجماعات والشعوب مبدأ التعارف أولاً ثم تعزيز القدرات المتاحة لدى الآخر.
فالانفتاح على الثقافات العالمية أراه من منظوري المتواضع حق من حقوق الشعوب حتى يواكبوا هذا النسق المتسارع والمتلاحق من الثقافات والفنون والعلوم والآداب. فلا بد أن تعي الحكومات بتنظيماتها من حقنا في التوزيع العادل لثمار الثقافات بما فيها ثقافتنا العربية الغراء والثرية، ولا بد لنا أن نتخلص من عقدنا المتزمتة وننفتح على غيرنا أمام تفاقم نزعة الاحتكار. لابد لنا أن نعي فضائل الترجمة وأن نسعى إليها لنعّرف الأخر بآدابنا وتراثنا الإسلامي وعلومنا وننهل من علومهم في سبيل تقدم أمتنا الإسلامية.
ولعل من سبل التشجيع على التعمق في فهم الثقافات العالمية هو نزع التعصب والعنف والكراهية التي لا تتولد عنها إلا سوء فهم لمثل ما طرحتُ.
هل ترى أننا نحن العرب اليوم بعد التداعيات السياسية والثورات الشعبية قادرون على تسويق ثقافتنا وحضارتنا وآدابنا وتاريخنا اليهم أمام خلطهم الحاصل بين ديننا والأرهاب.
عندما نطالع كثير من صحافتنا ومنتدياتنا نراها لا تتعدى حدود منطقتنا جغرافياً وثقافياً وأدبياً، وهذا شىء لااعتراض عليه ومقبول وجميل ، لكن بحكم تقدم الغرب علينا في جميع المجالات يتوجب علينا أن نفتح نافذة، بل نوافذ في صحافتنا المحلية ومنتدياتنا تجعلنا نشرف ونتعّرف على ثقافاتهم وآدابهم وعلومهم . يقول طاغور شاعر الهند العظيم " إنني مستعد أن أشرع نوافذي لأستقبال رياح العالم بشرط ألا تقتلعني من جذوري.







  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2017, 01:25 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الانفتاح على الآداب والثقافات العالمية.

أجمل و أرقى دراسة قرأتها لك
و إن كانت هذه مدرستك فأنا أنتمي إليها بل و أدعو إليها كذلك
و أرى بضرورة الانفتاح على الآداب و العلوم و الثقافات العالمية ولا يمكننا نسيان لم سمي الطور الثاني من العصر العباسي بالعصر الذهبي وذلك لانفتاح الرافد العربي على الروافد الاجنبية مع ظهور الترجمة والتي لولاها ما وصلتنا العلوم الاخرى فكانت قدرتنا واسعة على مسألةالتأثير والتأثر ومنه أثري الرافد العربي و أصبح متنوعا وهذا هو المفهوم الصحيح لبناء مجتمعات متعددة الثقافات
وجاهل جهول من يعتقد أنّ الانفتاح على علوم و آداب وفنون أجنبية إنسلاخ عن الدين،وديننا أبدا ما دعى إلى الانغلاق والتقوقع .
إنحناءة تقدير لأهمية الموضوع












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2017, 03:01 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ألبير ذبيان متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الانفتاح على الآداب والثقافات العالمية.

الانفتاح والاختلاط والتأسي والاستقراء هام جداً لحضارتنا -أو ما تبقى منها- هذه الأيام
بداعي السعي للتطور والتأقلم مع الواقع الحالي والتقفي بغية بناء مستقبل واعد ماجد فذ!
من المؤسف حقاً أنَّا أطِّرنا ضمن أعراف بالية غبية بدعوات همجية متعصبة
لا أراها إلا نتاجا صهيوأعرابيا حقيرا.. دأب على تجميدنا وإيلاج الرجعية في مبادئنا
عوداً على عصور جاهلية متخلفة مازلنا نعاني آثارها..
كان الإسلام الحنيف قد محا دأبهُ معالمها..
المخيف في أمر الانفتاح، عدم قدرة أمتنا على الاستنباط ورد الفعل المؤثر في الآخر
نتيجة غياب العامل الذهني والإبداعي هذه الفترة، وهذا يزيد الجمود جمودا!
حيث إن حدث انفتاح فهو على مستويات فردية فقط.. لا تُعنى بها أمة ولا حتى مجتمع
إلا في حدود ضيقة جداً!
مما أوغل لمفاعيل العولمة في حياتنا.. حتى بتنا رعاعا وناقلين مقلدين متمتمين بالتقدمية
ونحن منها خواء!!
ونتائج هذا الأمر واضح جلي في مجتمعاتنا بحروبها التي لا تكاد تهدأ مسعَّرة بنعرات طائفية
مشحونة بدسائس غربية همُّها سرقة ممتلكاتنا ومواردنا.. تحيا علينا كما تتطفل الديدان على مضيفها!... ولله الأمر
هذا مؤسف حقا!
ولطالما سألت نفسي أيها القدير:
لم والفرد المسلم عموما، والعربي خصوصاً وليد هذه الأرض بإرثها الضخم الفادح الثراء والغنى..
ولم أتوصل لغاية ما.. إلا واصطدمت بواقعي المبني للمجهول المعلوم الرديء..
..
شكرا لكم مواضيعكم الثرة
محبتي والود













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-05-2017, 06:29 PM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الانفتاح على الآداب والثقافات العالمية.

هكذا انفتاح يحتاج لأذهان واعية ذات فكر نير لبيب
يعرف متى وكيف يَخدم ويُخدم
وللأسف ما لدينا لا يمت لمضمون الطرح بصلة.. هذه هي الحقيقة المرة
ولا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم
دراسة أكثر من رائعة كان لنا فيها حظ ومنفعة
بوركت.. ودمت موفّقا













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإنفتاح على الآداب والثقافات العالمية إ عبدالله علي باسودان رؤى ودراسات في الفنون الأدبية 4 07-18-2017 03:54 PM
الانفتاح على الآداب والثقافات العالمية : عبدالله علي باسودان الأدب العالمي 4 08-01-2016 05:34 PM
مشاركتي في حفل افتتاح الجناح العراقي في القرية العالمية بدبي عواطف عبداللطيف أخبار الأدب والأدباء 31 01-16-2015 08:04 AM
(أضواء على قصيدة النثر في الآداب العالمية ) أ. د. إلياس خلف مهتدي مصطفى غالب رؤى ودراسات في الفنون الأدبية 9 05-21-2011 01:01 PM
وكالات الفضاء العالمية.. تحذر من عواصف شمسية عام 2012 رائدة زقوت التكنلوجيا والعلوم 0 03-15-2010 11:01 AM


الساعة الآن 11:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::