رد: ثنائية (أحبك في كل خريفٍ مرتين ) دوريس سمعان & شاكر السلمان
.
تشاركُني الأثوابُ غيرتَكَ
فتلتصقُ بجسدٍ .. ما كان يوما متاعا
ولا عبرَ طيفٌ دهاليزَهُ
تدغدغُ نقاطَ النبضِ فوق معصمي
فينهمرُ من علِ ضجيجُ الشوق
وقد خبأتُـه دهورا بالحنايا
ثوانٍ.. حسبتُها دهورا
وها أنا ذا .. على قيثارةِ همسك أترنّحُ
والقناديلُ الدافئة تتراقصُ نشوانة
بين أروقتِك ستجدُني ... طفلةً تتقوقعُ حول عنقِك
تسرقُ قبلةً
تحكي لك عن ميراثِ الفقدِ
عن ثوراتٍ أشعلها غيابُك
عن صبرٍ تجرعتُه علقما حين امتدّتْ الأنامل
تبعدني عن جوهرتي الفريدة
عن ... وعن .... وعن ........
وكلما قذفتْني براكينُ الوجدِ صوبكَ أجدُني
على بابِ الرجاءِ أقفُ
أمسكُ النبضَ براحتيّ
وأهمسُ لك بـ غَنَجٍ
سأحبك كلما تبدلتِ الفصولُ
وبكل فصلٍ مرتين و ........... أكثر
دوريس 15 نوفمبر 2018
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
رد: ثنائية (أحبك في كل خريفٍ مرتين ) دوريس سمعان & شاكر السلمان
أيتها العطر المشتهى يا بحر الزينة تهتز أركان لهفي لموجك أبْتَلُّ بك من رأسي حتى أخمص قلمي تميل سرائري نحو شراعك وبوصلتي تستجدي نظراتك وتشير ببنانها نحو شرفاتك
يا وردتي الأنيقة أكلم نفسي كثيراً... ماذا يحلّ بعينيَّ اذا بك اكتحلا وما لعينيك اذا التقينا هملا
أكلم ظلي ماذا لو حنّ خصرك لذراعي والتوى أيبقى الشعرُ بعد هذا... ذاويا؟ أشتاقك يارئة الغيم فمن لي بدربٍ يوصلني لسماءك من يكتب عني القصيد برمشي للهوى فيك فما عاد يجدي الدمع نفعاً خذوا مداد فؤادي اكتبوا عني حروفاً سخيّةً بالحب علقوها عند أول غيمة تلامس سماءها ودعوها تمطر ماتشاء من الشوق لتغتسل فيه الحبيبة وتغني أين أنتَ الآن مني لُفّني لمّني ضمّني.. كلِّي اليك فأنا الحَلْوى وشهدي نبعُ يديك أيتها النقية لْنوَدِعْ خريفنا الآن الى خريفٍ قادم نحب فيه بعضنا بشوقٍ مرتين ومرتين ومرتين
رد: ثنائية (أحبك في كل خريفٍ مرتين ) دوريس سمعان & شاكر السلمان
أيتها النقية
لْنوَدِعْ خريفنا الآن
الى خريفٍ قادم
نحب فيه بعضنا بشوقٍ
مرتين ومرتين ومرتين
لا يا سيدي
لن نودع الخريف
بل سيبقى حيا .. قلوبنا تنشده
أرواحنا تغتسل بطهر نسائمه
وبأطرافه نعلق زينة الوجد
لن أودعه .. بل سأضمه إلى صدري
وأشبع من شراب الوجد ظمأه
فالفصول كلها لنا
محبتي
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ