المقدمة
أحبتي آلَ النبع الكرام
بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لإنطلاقة نبعنا الصافي
يسعدني أن أقدم لكم هذه السلسلة الشعرية التي تحاكي حال أمتنا المتردي، مبيناً أسباب الخلل ومشخصاً أعراضه مستعرضاً بعض صور الحل .
أرجو أن تنال استحسانكم ومداخلاتكم القيمة التي سأستفيد منها أثناء كتابة النصوص اللاحقة .
مع حبي لكم جميعاً
محمد سمير
مقدمة السلسلة
في قاعِ محيطِ الظُّلُماتِ
شربنا زبدَ البحرِ
ولم نمكثْ في الأرضِ
فكُنّا كغثاءِ السيلِ
ولم ننفعْ حتى أنفسَنا
بتنا نتخبّطُ في دوامتِنا العبثيّةْ
............................
صرنا نتفاخرُ أنّا كنّا أسيادَ الدنيا
ونسينا أنّا حين غدونا أسيادَ الدنيا
لم تكنِ الأرضُ بحجمِ القريةِ
أو حتى كانت كُروّيةْ
............................
بتنا نبني أقواسَ النصرِ على إيقاعِ هزائمِنا
بتنا نتنبأ بالنصرِ القادمِ
من علمِ حسابِ الجُمَّلِ
أو من بعضِ نبوءاتِ العرافينَ
وبعضِ فتاوى شيخِ السلطانِ ...
نُعَنعِنُها
حتى تأخذَ شكلَ صحيحِ الإسنادِ
ونحلُمُ أجملَ أحلامٍ ورديّةْ
........................
فخُذوا من تحتِ المجهرِ ما طابَ لكمْ
من خيباتٍ
بتنا نشربُها مع قهوتِنا العربيّةْ
ان كلماتي تخونني حين استدعيها للحضور لتشكر من لا تسعفني بشكرهم وها هو قلمي ايضا يجف حبره ليسطر اخر كلماته فيتمنى لكم التوفيق كل عام وانتم الى الله اقرب
ان كلماتي تخونني حين استدعيها للحضور لتشكر من لا تسعفني بشكرهم وها هو قلمي ايضا يجف حبره ليسطر اخر كلماته فيتمنى لكم التوفيق كل عام وانتم الى الله اقرب