كانت اللغة العربية ككنزٍ دفينٍ فى رمال الصحراء أتت الرياح على مجوهراته ولآلئه وزمرده ويواقيته وأحجاره الكريمة تهب عليها ليل نهار تردمها وتدفنها بطبقةٍ بعد طبقة أزمانا وحقبا طويلة . ولم يكن أمامها غير الاندثار والاختفاء إلى أبد الآبدين فرمال الصحراء التي ابتلعت إرم ذات العماد التي لم يُخلق مثلها في البلاد ما تأتى على شيئ إلا جعلته كالرميم . ولكن كنوز تلك اللغة خرجت لنا كاملةً مع القرآن الكريم من بعد موت فسبحان الذى يحيى العظام وهى رميم . خرجت لنا من تحت الأنقاض ما كان ليُخرجها جنٌ ولا إنسٌ ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيرا . إن الله لا يحيى الأرض بعد موتها فتعطينا حبا وعنبا وقضبا فقط ، إنه يحييها فتُخرج لنا كنوزا فى اللغة والأدب كان قد عفا عليها الزمان تحت كثبان الرمال في الجزيرة العربية وصارت بيد البلى نهبٌ وطواها النسيان والسلوان قرونا وأحقابا .
نعم ايها الاخ الفاضل
الباري سبحانه وتعالى اسبغ نعمه على كل خلقه
وشرف اللغة العربية بكلامه
كان الشاعر اذا ولد في قبيلة نحرت له الاضاحي
واقاموا الدنيا ولم يقعدوها فخرا وعجبا
والكلام الذي يقوله وليد الخيال والوهم
فما بالك بكلام انزله الروح الامين
فالشكر لله اولا واخرا على مننه وانعامه
التي لاتعد ولا تحصى شكرا يليق به
من المحزن حقاً أيها القدير أن هذه اللغة الثمينة جدا باتت شبه معفي عنها في ديار أهلها
-على حسب زعمٍ ما-
في ظل التوغل اللغوي الغربي المبين وانتشار المصطلحات المعولمة
نتيجة ضعف العرب وتملقهم للغرب..
ولله الأمر
محبتي
من المحزن حقاً أيها القدير أن هذه اللغة الثمينة جدا باتت شبه معفي عنها في ديار أهلها
-على حسب زعمٍ ما-
في ظل التوغل اللغوي الغربي المبين وانتشار المصطلحات المعولمة
نتيجة ضعف العرب وتملقهم للغرب..
ولله الأمر
محبتي
**********************************
تعليق الشاعر ألبير معروضٌ للأخوة الأدباء . أما رأيى فإن ذلك من نتائج عدم إعداد المسلمين للصليبيين واليهود ما استطاعوا من قوة ومن رباط الخيل يرهبون به عدو الله كما كان الحال في العصر الأندلسى الزاهر .
قال تعالى : ( إنّا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) صدق الله العظيم
اللغة العربية بإذن الله باقية ما بقي القرآن الكريم ، لأنها لغته ، والله تعالى
حافظ لكتابه ولغة كتابه ، حيث يقول سبحانه : ( إنا أنزلناه قرآناً عربياً )
إلا أن العيب في أبناء العربية أنفسهم ، حيث أصبح البعض يعتبر الحديث
باللغة العربية تخلفاً ، واللغة الأجنبية هي الأفضل .
تحياتي أخي سر الختم ، وبورك جهدك
آخر تعديل بسمة عبدالله يوم 06-21-2020 في 02:48 AM.
قال تعالى : ( إنّا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) صدق الله العظيم
اللغة العربية بإذن الله باقية ما بقي القرآن الكريم ، لأنها لغته ، والله تعالى
حافظ لكتابه ولغة كتابه ، حيث يقول سبحانه : ( إنا أنزلناه قرآناً عربياً )
إلا أن العيب في أبناء العربية أنفسهم ، حيث أصبح البعض يعتبر الحديث
باللغة العربية تخلفاً ، واللغة الأجنبية هي الأفضل .
تحياتي أخي سر الختم ، وبورك جهدك
-----------------------------------------------------------------
شــــكرا أديبتنا بســـــــمة والأدباء فالله اختــــــار اللغة العربية لتكـــــون لغة خاتم الكتب لحكمـــــــة يعلمـــــها هو ولم يختر لغـــــة غيرهــــــا .