ناديت كي أرتاح من بعد العنا لكن صوتي لم يصل فتبدلت ألواني
نشطت قواي بعالم فيه الهدى ودعتني نفسي للتقى فتحلت
تمرّ خطا ليلي على شطّ غربتي فما البحر ماء ٌ والليالي تملّت ِ
تنورت أبياتها وسمت علا فحياتها نور بلا ظلماء
أَبِيْتُ على عناق الغيم ِ غافي أشارك ُقَطْرهُ طُهْرَ اعتكافي
في الليل في وجه ابن مزنة ألمحه فيغيب تارة ثم يبزغ في دمي
ملأوا وعاء من نزيف مشاعري وتبجحوا ان الهوى فيهم علا