آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-24-2019, 10:54 AM   رقم المشاركة : 11
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل

غرام المستبدة
★★★★★

حَظِيتُ مِنَ النّساءِ بِمُسْتَبِدَّهْ
وأَعْشَقُها وتَعْشَقُني بِشِدَّهْ

تَغارُ عليَّ مِن دقَّاتِ قلبي
ومِنْ عَيْنِي إِذَا زَاغَتْ لِمُدَّةْ

تُطارِدُ طَيْفَ حَوَّا فِي خَيالِي
وتُفْلِحُ في ثَوانٍ أَنْ تَصُدَّهْ

وَتَبْحَثُ عَنْهُ فِي أَعْماقِ ذَاتِي
لِتَعْرِفَ هَلْ أُكِنُّ لَهُ الْمَوَدَّهْ

وَإِنَّ الْقَلْبَ لَمْ يَعْشَقْ سِواها
وَإِنْ أَبْدَتْ لَهُ طَبْعاً وَضِدَّهْ

وَمُذْ عَرَفَ الْهَوَى مَا طَارَ إِلَّا
إِلَيْها وَهْوَ لَمْ يَبْلُغْ أَشُدَّهْ

وَكَيْفَ يَطِيرُ أَبْعَدَ مِنْ هَوَاها
وَأَيْنَ الرِّيشُ فِيهِ لِكَيْ يَمُدَّهْ

وَقَدْ قَصَّتْهُ إِنْ طَارَ اغْتِراراً
يَقَعْ فِي حِجْرِها فَيَكُونُ بُدَّهْ

فَهَلْ أَعْيا تَقَلُّبها فُؤادي ؟!
فَإِنْ تَكُ جَزْرَ بَحْرٍ كُنْتُ مَدَّهْ

تُقَابِلُني بِطُوفانٍ فَأَنْأَى
بِعَيْنَيْهَا وَأَنْجَحُ أَنْ أَرُدَّهْ

وَتَلْفِظُني كَبُرْكانٍ عَنيفٍ
فَأَحْضُنُهَا بِلُطْفٍ كَيْ تَسُدَّهْ

فَإِنْ كانَتْ جَحِيماً لا أُمَاري
وَأَحْذَرُ أَنْ أُوَاجِهَهُ بِحِدَّهْ

وَأَرْقُبُ خَلْفَهُ الْفِرْدَوْس يَسْعَى
إلَى ثَغْرٍ يَمُورُ لِكَيْ أَقُدَّهْ

أَنَا مَنْ يُشْعِلُ النِّيرانَ فيها
ويُطْفِئُها بِأَشْوَاقٍ وتُؤْدَهْ

وَأَعْرِفُ أَنَّ سَيْلَ الْحُبِّ مِنْهَا
إِذَا اشْتَعَلَتْ تَجَاوَزَ فِيَّ حَدَّهْ

فَتَفْتِنَنِي وتَسْحَرَنِي وإِنِّي
كَذَلِكَ فِي غَرَامِ الْمُسْتَبِدَّهْ













التوقيع

 
قديم 02-24-2019, 10:59 AM   رقم المشاركة : 12
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل

ما كنت تجرؤ

أَوْشَكْتَ أَنْ تَنْأَى بِخُبْثِكَ نافِقَا
وتُزَفَّ للْفِرْعَوْن جَدِّكَ غارِقَا

أَوْشَكْتَ أَنْ يُقْضَى عَلَيْكَ بِمَوْتَةٍ
تُطْفِي لَهِيبَ مُعَذَّبِيكَ الْحَارِقَا

يَا أَخْبَثَ الْحُكَّامِ كَيْفَ ذَبَحْتَنا
ذَبْحَ النِّعَاجِ وكُنْتَ وَحْشًا خارِقَا

مَا كُنْتَ تَجْرُؤُ أَنْ تَحُشَّ رِقَابَنا
إلَّا بِمَنْ أَعْطَى الضَّلَالَ مَوَاثِقَا

مَا كُنْتَ تَجْرُؤُ دُونَ شَيْخٍ سَافِلٍ
أَكَلَ الْحَرَامَ وعَاشَ مِنْهُ مُنَافِقَا

يَرْقَى الْمَنَابِرَ فَوْقَ أَجْسَادِ الْوَرَى
مِمَّنْ أَحَلَّ دِمَاءَهُمْ مُتَحَاذِقَا

وَلَئِنْ أَمَرْتَ بِقَتْلِ شَعْبِكَ لَمْ يَزِدْ
فِي كُفْرِ هَٰذَا أَنْ يَقُولَ مُوَافِقَا

أَوْ كُنْتَ تَجْرُؤُ دُونَ شَيْخٍ أَخْرَسٍ
قَدْ كانَ قَبْلُ مِن الْجَلَالَةِ نَاهِقَا

لا يَتَّقِي إلّا عَصَاكَ إِذَا عَصَى
ويَخَافُ مِنْكَ ولَا يَخَافُ الْخَالِقَا

فَيَغُطّ فِي صَمْتٍ عَمِيقٍ خاسِئًا
كَيْ يَأْمَنَ الْبَطْشَ الشَّدِيدَ السَّاحِقَا

عَجَبًا لِهَٰذَا أَوْ لِذَاكَ كِلَاهُمَا
جَعَلَاكَ رَبًّا عِنْدَ قَوْمِكَ رَازِقَا

ما كَبَّ قَوْمَكَ فِي الضَّلَالِ سِوَاهُمَا
شَيْخ الْعَصَا وَمَن انْتَهَى بِكَ مَارِقَا

يا أَنْجَسَ الْحُكَّامِ كَيْفَ شَقَقْتَنَا
نِصْفَيْنِ مِنْكَ مَغَارِبًا وَمَشَارِقَا

وزَرَعْتَ بُعْدَهُمَا الشِّقَاقَ فَرَقْتَنَا
صِنْفَيْنِ عِنْدَكَ كَاذِبًا أَوْ صَادِقَا

وَحَبَسْتَ صَوْتَ الْحَقِّ فِي أَحْشَائِنا
وجَعَلْتَ مَنْ يَعْصِيكَ عَبْدًا آبِقَا

مَا كُنْتَ تَقْدِرُ دُونَ جَيْشٍ ظَالِمٍ
أَغْرَى عَلَيْنا فِي رِضَاكَ فَيَالِقَا

لَمْ يُطْلِقُوا فَوْقَ الْعَدُوِّ قَذِيفَةً
بَلْ أَشْعَلُوا تَحْتَ الشُّعُوبِ مَحَارِقَا

مَا كُنْتَ تَقْدِرُ دُونَ قَوْمِكَ إِنَّهُمْ
قَوْمٌ يُحِبُّونَ الزَّنِيمَ الْفَاسِقَا

هُمْ قُوْمُ سوْءٍ إِنْ زَنَيْتَ بِهِمْ لَمَا
زادُوكَ إلَّا وَضْعَ وَطْئٍ لَائِقَا

يَا أَوْسَخَ الْحُكَّامِ كَيْفَ سَجَنْتَنَا
وحَفَرْتَ للشَّعْبِ الْأَبِيِّ خَنَادِقَا

أَخْفَيْتَ فِيها مَنْ عَصَاكَ وَلَمْ يُطِعْ
شَيْطَانَ بَطْشِكَ واسْتَوَى لَكَ عَائِقَا

مَا كُنْتَ تَجْرُؤُ دُونَ فُرْقَتِنَا الَّتِي
قَدْ طَمَّعَتْ فِينَا الْخَؤُونَ السَّارِقَا

يا أَحْقَرَ الْحُكَّامِ إِنَّكَ مَيِّتٌ
وغَدًا لِعَرْشِكَ قَدْ تَكُون مُفَارِقَا













التوقيع

 
قديم 03-02-2019, 09:19 AM   رقم المشاركة : 13
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل

★ خَيْلُ الْغَرَام ★
**************
قَالَتْ بِصَوْتِ العَاشِقِ المُشْتَاقِ
أَطْفِئْ ، بِرَبِّكَ ، لَوْعَةَ الأَشْواقِ

واضْمُمْ إلَيْكَ مَفَاتِنِي فَجَمِيعها
فَرَّتْ إليْكَ بِدُونِ أَيّ وَثَاقِ

أنَاْ قَدْ بَرِئْتُ مِن الْهَوَى إنْ لَمْ أَذُبْ
يَا أَنْتَ فِيكَ بِضَمَّةٍ وَعِناقِ

أَنَاْ قَدْ كَفَرْتُ بِعَالَمِي إنْ لَمْ يَغِبْ
لَوْ أَبْحَرَتْ عَيْنَاكَ فِي أَعْمَاقِي

يَا وَيْحَ قَلْبِي إنْ وَقَعْتَ عَلَى فَمِي
وَبَحَثْتَ فِي شَفَتَيَّ عَنْ تِرْيَاقِي

يَا وَيْحَ قَلْبِي إنْ فَتَحْتَ خَزَائِنِي
وَلَعِبْتَ فِي صُحُفِي وَفِي أَوْرَاقِي

بَعْثِرْ إِذَا مَا شِئْتَ كُلَّ دَفَاتِرِي
فَأَنَا أُحِبُّكَ سَئَّ الْأَخْلاقِ

وَأَنَا أُحِبُّكَ فِي الْهَوَى وَقِحًا وَلَوْ
زَعَمُوا بِأَنَّكَ أَشْهَرَ الْفُسَّاقِ

فَاشْدُدْ إلَيْكَ ضَفَائِرِي وَارْكَبْ بِنَا
خَيْلَ الْغَرَامِ لِجَنَّةِ الْعُشَّاقِ

واصْعَدْ بِنَا واهْبِطْ بِنَا وادْخُلْ هُنَا
وابْلُغْ بِعِشْقِكَ أَبْعَدَ الْآفَاقِ

واعْبَثْ بِكُلِّ أُنُوثَتِي وَجَوَارِحِي
حَتَّى تُنَسِّيَنِي يَدِيْ مِنْ سَاقِي

كُنْ مُسْرِفًا فِي الْعِشْقِ فَوْقَ تَخَيُّلِي
وَمُبَذِّرًا مِنْ شِدَّةِ الْإِِنْفَاقِ

فَإِن انْتَهَيْتَ فَضُمَّنِي بِحَرَارَةٍ
وابْحَثْ لَنَا مِنْ بَعْدِهَا عَنْ رَاقِي













التوقيع

 
قديم 03-09-2019, 12:07 PM   رقم المشاركة : 14
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل

يابن الكلب

بَلِّغْ عَنِّي يابْنَ الْكَلْبِ
بأنِّي كُنْتُ مِن الْإخْوَانْ

والْإِخْوانُ لَهُم تُهْمَتُهُمْ
والْإِعْدامُ هُوَ الْعُنْوَانْ

بَلِّغْ عَنِّي واحْلِفْ أنِّي
إرْهابيٌّ شَطَّ وخَانْ

وبأنِّي أَجْرَمْتُ لِأَنِّي
كُنْتُ أُحَفِّظُكَ الْقُرآنْ

كُنْتُ أُصَلِّي حين يُنادي
مَنْ يُزْعِجُكُمْ كُلَّ أَذَانْ

كُنْتُ أُساعِدُ أَيَّ فَقِيرٍ
أَوْ مُحْتاجٍ لِلْإحْسانْ

كُنْتُ أَحِنُّ لِأيِّ يَتيمٍ
وأُعاوِنُ قَدْرَ الْإِمْكانْ

بَلِّغْ عَنِّي يابْنَ الْكَلْبِ
وسَلِّمْ رَأْسِيَ للسَّجَّانْ

قُلْ إنِّي لا آكُلُ مِمَّا
يَأْكُل سَيِّدُكَ الشَّيْطانْ

وبأنِّي أَتَطَهَّرُ حَتَّى
ضِقْتُمْ مِنْ هَذا الإدْمانْ

أنِّي قَدْ حَرَّمْتُ عَلَيْكُمْ
أنْ تَخْتَلِطُوا بالنِّسْوانْ

أنِّي إرْهابيٌّ جِدًّا
أَحْمِلُ مِسْواكَ الأَسْنانْ

بَلْ إنِّي أُرْعِبُكُمْ لَمَّا
أَضَعُ الْمِسْكَ أو الرَّيْحانْ

قُلْ إِنَّ اللِّحْيَةَ فِي وَجْهِي
تَبْعَثُ فِيكَ عَلَى الْغَثَيَانْ

وبِأَنَّ امْرَأَتِي لا تَلْبِسُ
إلَّا الْأَسْوَدَ كَالْغِرْبَانْ

وحِجَابُ امْرَأَتِي يَحْجُبُها
عَنْ أَعْيُنِ إِنْسٍ أَوْ جَانْ

بَلِّغْ عَنِّي يابْنَ الْكَلْبِ
وقُلْ إنِّي أَحَدُ الْخِرْفانْ

قُلْ إنِّي لا أَمْلِكُ حَتَّى
تِلِيفِزْيُونًا بالْأَلْوانْ

وبأنِّي لا أَعْرِفُ شَيْئًا
عَنْ سِيرَةِ نَجْمٍ فَنَّانْ

حَتَّى الْأُوْسْكَارَ لَمْ أَعْرِفْها
وظَنَنْتُ الْإِسْمَ لِثُعْبَانْ

قُلْ إنِّي لَمْ أَحْضُرْ أَبَدًا
حَفْلَةَ رَقْصٍ حَتَّى الْآنْ

بَلِّغْ عَنِّي يَابْنَ الْكَلْبِ
وقُلْ يَسْقُطُ هَذا الْإنْسَانْ













التوقيع

 
قديم 03-09-2019, 12:41 PM   رقم المشاركة : 15
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل

لقد اغواه ابليس فصلى

هُنا الْعَرَبِيُّ إِنْ أَدْرَكْتَ ظِلَّا
أَنَاْ الْعَرَبِيُّ مَا أَلْفَيْتَ ذُلَّا

أَعِيشُ مَعَ الطُّغاةِ عَلَى وِفَاقٍ
وَأَرْقُبُ ذِمَّةً فِيهِمْ وَإِلَّا

وَأَرْكَعُ دُونَ أَنْ أَدْرِي لِمَاذا
إِذَا الْفِرْعَوْنُ حَرَّمَ أَوْ أَحَلَّا

وَأَسْجُدُ خَاشِعاً مَا إِنْ تَبَدَّى
بِزِينَتِهِ وَمِنْ فَوْقِي تَجَلَّى

وَأَرْتَعُ في الْهَوَانِ بِأَلْفِ نَفْسٍ
وَلَمْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ النَّفْسُ غِلَّا

أَخَافُ إِذَا عَصَيْتُ وَلِيَّ أَمْرِي
كَمَا أَفْتَوْا كَثِيراً ؛ أَنْ أَضِلَّا

وَيُؤْمَر بِي إِلَى سِجْنٍ وَأُرْمَى
مَعَ الْعُلَمَاءِ مِنْ عَهْدٍ تَوَلَّى

وَتُصْبِح تُهْمَتِي زُوراً وَظُلْماً
( لَقَدْ أَغْوَاهُ إِبْلِيسٌ فَصَلَّى )

وَإِنِّي مَا حَفِظْتُ سِوَى الْأَغَانِي
قُرَاناً لِي وَلَمْ أَقْرَبْ مُصَلَّى

دَعُونِي إِنْ بَدَتْ دُبُرِي وَلَمَّا
تَرَوْا مِنْ زَوْجَتِي نَهْداً تَدَلَّى

دَعُونِي حِينَ أَرْقُصُ كالْبَغَايَا
وَأَجْعَلُ مِنْ مُؤَخِّرَتِي مُسَلَّى

وَحِينَ أَكُونُ دَيُّوثاً وَأَرْضَى
بِمَنْ عَشِقَ ابْنَتِي ، فِي الدَّارِ خِلَّا

ذَرُونِي مَا كَرِهْتُ الدِّينَ فِيكُمْ
فَإِنَّ اللّٰهَ عَنْكُمْ قَدْ تَخَلَّى

بِلادُ الْغَرْبِ فِي سعَةٍ وَعِزٍّ
وَأَنْتُمْ تَحْسَبُونَ الضَّنْكَ طَلَّا

وَمَازِلْتُمْ مَذَاهِبَ فِي بِلادٍ
تَرَى الإِسْلامَ إِرْهَاباً مُخِلَّا

فَكُفُّوا يَا دُعَاةَ الْجَهْلِ عَنِّي
فَلَنْ تَجِدُوا بِقَلْبِي غَيْرَ كَلَّا













التوقيع

 
قديم 03-17-2019, 11:37 AM   رقم المشاركة : 16
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل

لَمْ يَعِشْ مَن لمْ يُمَتَّعْ بِأَرْبَعْ
********************
لا تَخَفْ يا صاحِ ،
هَيَّا .،
تَشَجَّعْ

هاتِ أُخْرَى ،
ثُمَّ أُخْرَى .،
تَمَتَّعْ

لا تَقُلْ ..،
يكْفِيْكَ مِنْهُنَّ أُنْثىْ

لَمْ يَعِشْ ..،
مَنْ لَمْ يُمَتَّعْ بِأَرْبَعْ

هَاتِها مَنْ شِئْتَ مِنْهُنَّ زَوْجاً
يا صَدِيْقِيْ لا تُسَوِّفْ ..،
وَأَسْرِعْ

إنَّ حوَّا ..،
مِثْلَ جَنَّاتِ عَدْنٍ

ما تَرَى ..،
غَيْرَ الّذِيْ كُنْتَ تَسْمَعْ

والنِّسَا ..،
زَهْرُ الرُّبَى كُلُّ لَوْنٍ

يأْسِرُ الْأَلْبابَ مِنَّا لِنَطْمَعْ

تَشْتَهِيْ هَذِيْ وهَذِيْ وإِلَّا ،،
مِتَّ غَيْظاً ،
لَسْتَ تَرْضَى وَتَقْنَعْ

فاقْطِفِ الْأَزْهَارَ ،
لا تَشْتَهِيْها مِنْ بَعِيْدٍ ..،
ثُمَّ تَنْأَى وتَرْجِعْ

كَيْفَ تَرْضَى بالتَّدَنِّيْ وتُصْغِيْ
للَّتِيْ عَنْ سُنَّةِ اللهِ تَمْنَعْ ؟!!

إنْ تَقُلْ مِنْهُنَّ أُنْثَى ، ( لِمَاذَا ؟ )
قُلْ لَهَا :
مَثْنَى ،
ثلاثاً ،
وأَرْبَعْ

أَوْ تَقُلْ :
( لَنْ تَعْدِلُوا لَوْ حَرَصْتُمْ )

قُلْ :
فَإِنَّ بَعْضَ مَيْلٍ ...،،،
سَيَشْفَعْ













التوقيع

 
قديم 03-17-2019, 11:43 AM   رقم المشاركة : 17
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل

أَلا إنَّ النِّسَاءَ لَنَا حَلالُ
فَلا تَجْزَعْ وَلا يُعْجِزْكَ حَالُ

وَلا تَسْمَعْ لِكَذَّابٍ مُضِلٍّ
يَرَى فِيهِنَّ أَسْوَأَ مَا يُقَالُ

وَسَلْ مَنْ عَاشَرَ امْرَأَةً وَخَمْسًا
فَإِنَّ مَقَالَهُ لَهُوَ الْمَقَالُ

فَلَيْتَ لِكُلِّ آدَمَ أَلْف حَوَّا
لِيَكْفِيَهُ عَنِ الْبَصِّ الْحَلالُ

وَيَقْطِفَ مَا اشْتَهَى مِنْهُنَّ لَمَّا
يَرِقُّ أَمَامَ عَيْنَيْهِ الْجَمَالُ

تَزَوَّجْ مَنْ بَدَتْ مِنْهُنَّ أُنْثَى
وَيَبْزُغُ مِنْ مَلامِحِهَا الدَّلالُ

وَلا يَغْرُرْكَ مِنْ حَوَّاءَ شَكْلٌ
لَعَمْرُكَ إِنَّ أَكْثَرَهَا رِجَالُ

تَرَاهَا مِثْلَ ( نَانْسِي ) فِي رِضَاهَا
وَ ( عَجْرَم ) إِنْ تَلَبَّسَهَا انْفِعَالُ

وَدَعْ عَنْكَ اللَّئِيمَةَ واجْتَنِبْهَا
فَمَا كانَتْ لِتُصْلِحَهَا النِّعَالُ

وَ (خَضْراءَ الدِّمَنْ ) ؛
إِيَّاكَ مِنْهَا
فَإِنَّ الْأَصْلَ لا يَشْرِيهِ مَالُ

وَفِرّ مِن الَّتِي عَقَّتْ أَبَاهَا
فَإِنَّ مَسَارَ طَاعَتِهَا مُحَالُ

تَخَيَّرْ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَيَّ أُنْثَى
وَأَكْثِرْ كُلَّمَا سَنَحَ احْتِمالُ

ولا تَرْكَنْ هُناكَ إلَى خَيَالٍ
فَهَلْ يَرْوِي غَرَائِزَكَ الْخَيَالُ ؟!

تَمَتَّعْ ..، إِنَّهُنَّ لَنَا مَتَاعٌ
وهَلْ فِيهِنَّ شَكٌّ أَوْ جِدَالُ ؟!













التوقيع

 
قديم 03-23-2019, 11:28 AM   رقم المشاركة : 18
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل

مشهد مواجهة مع امرأة من اللائي ينكرن عليَّ دعواتي المتكررة وتشجيعي على التعدد هههههه
أتمنى أن تنال إعجابكم
★★★★★★★

وجاءَ الْجَيْشُ مُصْطَفَّا
فَكَيْفَ عَدَدْتُهُمْ أَلْفَا ؟!!

وما كانتْ سِوَى امْرَأَةٍ
تَراها إنْ بَدَتْ صَفَّا

ذُهِلْتُ لِمَا رَأَتْ عَيْني
فَلَمْ أَسْطِعْ لَها وَصْفا

وكِدْتُ أَشِيبُ مِنْ رُعْبي
وأُصْرَعُ بَعْدَها خَوْفا

فَقُلْتُ أَهَٰذِه حَوَّا ؟!!
وَكَفِّي يَضْرِبُ الْكَفَّا

هِيَ امْرَأَةٌ مِنَ الَّلائي
يَجِئْنَ فَتُبْصِر الْحَتْفا

مُسَلَّحَةٌ بِأَسْلِحَةٍ
تَفُوقُ الرُّمْحَ والسَّيْفا

مُفَخَّخَةٌ مُلَغَّمَةٌ
مُصَفَّحَةٌ ولا أَكْفا

أَعَدَّتْ جَيْشَها جِدًّا
بِمَا يَبْدُو وَمَا يَخْفَى

بِأَرْدَافٍ مُدَمِّرَةٍ
لِتَخْسِفَني بِها خَسْفا

وَأَلْغَامٍ بِنَهْدَيْها
لِتَنْسِفَني بِها نَسْفا

وَإنْ نَطَقَتْ ، فَيَا وَيْلي
تَظُنُّ كَلامَها قَصْفا

أَجِنٌّ هِيْ ؟! أُحَدِّثُنِي
وأَرْجُفُ عِنْدَها رَجْفا

أَلَا انْصَرِفِي ، وَأَشْتَاتًا
فَمَا كَفَّى ، وَلا وَفَّى

وأَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيْ
فَتَرْفَعُ لِيْ هِيَ الْأَنْفَا

وَيَعْصِفُ رَعْدُ ضِحْكَتها
بِكُلِّ جَوارِحي عَصْفا

وَجَاءِ الصَّوْتُ زِلْزالًا
صَدَاهُ لَيَبْلُغ الْمَنْفَى

لِمَاذا قُلْتَ عَنْ حَوَّا
قَصَائِدَ أصْبَحَتْ عُرْفَا ؟!

وأَوْسَعْتَ النِّسَا شِعْرًا
يُحَرِّضُ آدَمَ الْإلْفا ؟!

لِيَجْمَعَ أَرْبَعًا مِنَّا !!
ويَجْعَلَ بَيْنَنا خُلْفَا !!

فَقُلْتُ وقَدْ دَنَتْ مِنِّي
لِتَخْطِفَنِي لَها خَطْفَا

وتَصْلبَ جُثَّتِي صَلْبًا
وتَقْطِفَ رَأْسَهَا قَطْفَا

أَعُوذُ بِرِقَّةٍ تُبْدِي
بِهَا الْأُنْثَى لَنَا لُطْفَا

لَقَدْ أَخْطَأْتُ يَا هَٰذِي
وتُبْتُ ، فَأَظْهِرِي عَطْفَا

سَأَحْرِقُ كُلَّ أَشْعَارِي
وَأَشْرَبُها لِكَيْ أُشْفَى













التوقيع

 
قديم 11-01-2020, 03:25 AM   رقم المشاركة : 19
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / أحمد الجمل

إنا كفيناك المُستهْزئين

يا رحمة الله التي قد أُرسلت
للعالمين بسائر الأكوانِ

هل كان ربك مهلكًا ومعذبًا
أحدا وفيهم رحمة الرحمنِ

مَن ظن أن اللهَ مُهلك أُمَّة
رضِيَتْك، لم يُسْلِم سوى بلسانِ

إن الذي لمَّا اصطفاك قد اصطفى
لك أمة هي أمة القرآنِ

لم يُوْرِث الله الكتاب لأمة
إلا وكان لها عظيم الشانِ

هل أُورِثَتْ قرآن ربك وحدها
إلا لتَسكن جنة الرضوانِ؟!

ما كان ربك يَصطفي للمُصطفى
إلا الملائك من بني الإنسانِ

من آمنوا بمحمد فتنعَّموا
في نعمة الإسلام والإيمانِ

غُفِروا لهم، للظالمين نفوسهم
والمقسطين وسابقي الإحسانِ

جنات عدن يدخلون جميعهم
ولهم بها ما تشتهي العينانِ

ولهم من الحور الحسان لزُمرة
شُبِّهْن بالياقوت والمرجانِ

لم يَعْدِلوا بك يا محمد نعمة
فلأنت فوق نعيم أي جنانِ

الكل يعلم يا حبيبي مُوقنا
أن النعيم بدون وجهك فانِ

المصطفون من العباد دعاؤهم
يارب صحبة سيد الأكوانِ

وامنن علينا أن نراك فإنه
لَهُوَ النعيم وليس شئ ثانِ

يا سعد من صلى عليك محبة
يُكْفَى الهموم وسائر الأحزان

تالله تعرف نَضْرة في وجهه
إثر الصلاة عليك كل أوانِ

فُضِّلْت وحدك بالشفاعة رأفة
بالإنس يوم الفصل أو بالجان

فاشفع بِرَبِّك لي فإني مذنب
وامدد إليَّ يديك حين تراني

واجبر بخاطر من أحبك سيدي
من قبل أن ألقاك أو تلقاني

يارب صل على النبي محمد
عدد الورى والخلق كل زمانِ

سلم وصل بقدر ماجد واجد
ورضاء نفْس إلَٰهنا المنانِ













التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / أحمد البقيدي عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 8 11-19-2015 04:49 AM
ديوان الشاعر / صالح أحمد عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 16 04-29-2013 01:28 PM
ديوان الشاعر / محمد فؤاد محمد عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 6 12-03-2011 01:48 AM
ديوان الشاعر/ د. أحمد فرحات وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 11 02-28-2011 06:32 AM
ديوان الشاعر / محمد الموسوي وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 7 07-28-2010 10:49 AM


الساعة الآن 04:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::