يومان و زهاء قصيد ..
يرذل العمر معطفه الشتوي الأخير
عيد ميلادي الواحد و ...........الوردتين ...
تموسقت الأعوام ...
عام ينوب أخاه للأب في حقن الذاكرة بمظلمة كان ...
الفرح مدسوس في علبة من ألف علبة شوكولا
الأصدقاء تكتمت أناملهم على شغف مصافحة باب السماء
هلهل الحرف شجر الروح
حقائبي تبوأت هوس الغياب
العشرون من نجمة جانفي ...
سوف أبقع بنطالي بحراك الكورونا
في قهوتي
أحاورني ...............
و
الما........................ء
أصلصل عرق المعنى حوضا صحيا لسمكات زمن الحجر
وحيدا بلا شك
مرميا في كرسي التقصي عن الكوفيد بالساعات
سأجزل القلب المعوذتين
و أوصي بالصالح مني لعصفور
أعياه المورفين
و حصص تصفية الحروف
تكتك المقص
تقلد الشمع هرج الحضور بين أصابع موقده
بسبب حظر التجول
خصلة العشرين من نجمة جانفي
أتوحدني و المرآة عري الغواية
لن يخذلني ورق اليانصيب
ستحتلم الإستعارات مزيدا من النوافذ
لتعليق الصور من زاوية صفر ثان و ألف...
يومان و زهاء قصيد
عيد ميلادي الواحد و الوردتين
و نجمة جانفي حبيسة جمرات العمر
وراقة الحزن ..
.................و رقصات الغيم ملء أنفاسي
هو العمر الكئيب
نتراوح فيه بين ضبابية البصائر ووضوح المصائر!
قد لا تهمّ الكورونا كثيرا عند أولي الإيمان واليقين
إلاّ أننا منقادون جدا لقوانينهم القسريّة الزائفة
يحقّ للدهشة أن تفرد جناحيها هنا
تقبّل إعجابي وبيلساني الندي
الحياة من منظور الألم دائبة المعايير، المعاناة فيها مبدأ، والإرهاص منها متلازمة لامناعية!
تشبه كم الجراثيم الهائل الذي توالى عليها يؤز الضمير باعثاً إياه إلى حياة مترقبة... إن عاد وحيا...
دمتم بألق وجمال